مسؤول هولندي: ننظر للاقتصاد السعودي باهتمام بالغ
الثلاثاء - 21 نوفمبر 2017
Tue - 21 Nov 2017
أكد مسؤول اقتصادي هولندي أن الهيئات الاقتصادية والشركات الهولندية تنظر إلى السعودية باهتمام بالغ مع التوجه الجديد الذي يركز على الاقتصاد المتجدد غير النفطي، والمعتمد على الطاقة المتجددة ضمن الرؤية الوطنية الطموحة.
ولفت إلى وجود شركات هولندية ذات خبرة في هذه القطاعات، وإمكانية تحقيق شراكات وتحالفات اقتصادية ناجحة مع الشركات المتوسطة والصغيرة السعودية لتحقيق النجاح، مبينا أن الجانب الهولندي يتطلع إلى المزيد من المشاريع المشتركة والشراكة في الأيام المقبلة.
19 مليارا تجارة بينية
وأشار العضو المنتدب لمنظمة إيرو، رابطة الموردين الهولنديين في صناعة النفط والغاز والصناعة المتجددة البحرية ساندر فيرجرويسن، خلال ترؤسه لوفد اقتصادي زار غرفة الشرقية مساء أمس الأول إلى أن هولندا تعد شريكا تجاريا رئيسا للسعودية، حيث تفيد الإحصاءات بأن التجارة الثنائية بلغت نحو 19.2 مليار ريال في عام 2016، فيما بلغت قيمة الصادرات السعودية إلى هولندا 13.6 مليار ريال، وبلغت وارداتها منها 5.6 مليارات ريال.
دعم الشراكات الاقتصادية
وذكر أن منظمة إيرو التي يرأسها تأسست منذ نحو نصف قرن، وهي منظمة مستقلة غير ربحية تدعم وتعزز مصالح نحو 450 شركة عضوا، وباعتبارها بوابة للموردين الهولنديين في صناعة الطاقة، تهدف إلى الحفاظ على مكانة صناعة النفط والغاز والصناعات البحرية المتجددة في هولندا وتعزيزها من خلال خلق فرص متكافئة لأعضائها. وقال إن التركيز الشديد على كفاءة التكلفة والابتكار والاستدامة داخل صناعة الإمداد الهولندية له دور أساس في تحقيق هذا الهدف.
فرص ثمينة للهولنديين
بدوره أوضح عضو غرفة الشرقية عبدالمحسن الفرج أن المملكة وتماشيا مع رؤيتها الطموحة وبرنامجها للتحول، تتحرك نحو اقتصاد أكثر استدامة وتنوعا، مع دور رئيسي لقطاع الطاقة، ودور محوري للقطاع الخاص، مبينا أن المملكة وفرت فرصا تجارية واستثمارية هائلة في هذا القطاع، ولديها برنامج أكثر طموحا بموجب رؤية 2030 يهدف إلى تقليص اعتماد المملكة على اقتصادها القائم على النفط، والتحول نحو تنوع الصناعات المختلفة بما فيها الصناعات التي تعتمد على النفط والغاز، مما يعني وجود فرص ثمينة متاحة أمام الشركات الهولندية في هذا المجال.
ودعا الشركات الهولندية إلى الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة، خاصة في قطاعات الطاقة، وإقامة شراكات مع المستثمرين المحليين.
ولفت إلى وجود شركات هولندية ذات خبرة في هذه القطاعات، وإمكانية تحقيق شراكات وتحالفات اقتصادية ناجحة مع الشركات المتوسطة والصغيرة السعودية لتحقيق النجاح، مبينا أن الجانب الهولندي يتطلع إلى المزيد من المشاريع المشتركة والشراكة في الأيام المقبلة.
19 مليارا تجارة بينية
وأشار العضو المنتدب لمنظمة إيرو، رابطة الموردين الهولنديين في صناعة النفط والغاز والصناعة المتجددة البحرية ساندر فيرجرويسن، خلال ترؤسه لوفد اقتصادي زار غرفة الشرقية مساء أمس الأول إلى أن هولندا تعد شريكا تجاريا رئيسا للسعودية، حيث تفيد الإحصاءات بأن التجارة الثنائية بلغت نحو 19.2 مليار ريال في عام 2016، فيما بلغت قيمة الصادرات السعودية إلى هولندا 13.6 مليار ريال، وبلغت وارداتها منها 5.6 مليارات ريال.
دعم الشراكات الاقتصادية
وذكر أن منظمة إيرو التي يرأسها تأسست منذ نحو نصف قرن، وهي منظمة مستقلة غير ربحية تدعم وتعزز مصالح نحو 450 شركة عضوا، وباعتبارها بوابة للموردين الهولنديين في صناعة الطاقة، تهدف إلى الحفاظ على مكانة صناعة النفط والغاز والصناعات البحرية المتجددة في هولندا وتعزيزها من خلال خلق فرص متكافئة لأعضائها. وقال إن التركيز الشديد على كفاءة التكلفة والابتكار والاستدامة داخل صناعة الإمداد الهولندية له دور أساس في تحقيق هذا الهدف.
فرص ثمينة للهولنديين
بدوره أوضح عضو غرفة الشرقية عبدالمحسن الفرج أن المملكة وتماشيا مع رؤيتها الطموحة وبرنامجها للتحول، تتحرك نحو اقتصاد أكثر استدامة وتنوعا، مع دور رئيسي لقطاع الطاقة، ودور محوري للقطاع الخاص، مبينا أن المملكة وفرت فرصا تجارية واستثمارية هائلة في هذا القطاع، ولديها برنامج أكثر طموحا بموجب رؤية 2030 يهدف إلى تقليص اعتماد المملكة على اقتصادها القائم على النفط، والتحول نحو تنوع الصناعات المختلفة بما فيها الصناعات التي تعتمد على النفط والغاز، مما يعني وجود فرص ثمينة متاحة أمام الشركات الهولندية في هذا المجال.
ودعا الشركات الهولندية إلى الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة، خاصة في قطاعات الطاقة، وإقامة شراكات مع المستثمرين المحليين.
