زيادة الحفارات الأمريكية تهبط بأسعار النفط
السبت - 11 نوفمبر 2017
Sat - 11 Nov 2017
تراجعت أسعار النفط في ختام تعاملات الأسبوع الماضي إثر صدور تقرير متخصص يظهر زيادة عدد منصات الحفر الأمريكية بأكبر وتيرة في أسبوع، مما يشير إلى أن الإنتاج سيواصل النمو.
وأضافت الشركات الأمريكية تسع حفارات خلال الأسبوع في ثاني زيادة أسبوعية خلال ثلاثة أسابيع ليصل العدد الإجمالي إلى 738 حفارة، حسبما ذكرت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الذي يحظى بمراقبة وثيقة.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 63.52 دولارا للبرميل، بينما جرت تسوية خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على 56.74 دولارا للبرميل.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، ارتفع برنت إلى 64.65 دولارا للبرميل مسجلا أعلى مستوى منذ يونيو 2015، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط 57.92 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2015.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع ارتفع العقدان أكثر من 2%، وهي خامس زيادة على التوالي.
وقال تجار إن الأسعار المرتفعة نتيجة للجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في السوق من خلال كبح الإمدادات، بالإضافة إلى قوة الطلب وتصاعد التوترات السياسية.
وهناك توقعات أيضا في السوق بأن اجتماع أوبك القادم في الثلاثين من نوفمبر ستجري خلاله الموافقة على تمديد خفض الإنتاج بعد الموعد النهائي الحالي المقرر في نهاية مارس 2018.
تزايد الحفارات بأكبر وتيرة منذ يونيو
وزادت شركات الطاقة الأمريكية عدد حفارات النفط العاملة الأسبوع الماضي بأكبر وتيرة منذ يونيو مع ارتفاع أسعار الخام إلى أعلى مستوى منذ صيف عام 2015.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الأسبوعي إن الشركات زادت عدد منصات الحفر النفطية في الأسبوع المنتهي في العاشر من نوفمبر بواقع تسع حفارات ليصل العدد الإجمالي إلى 738 منصة.
ورغم ذلك فعدد الحفارات، الذي يعد مؤشرا مبكرا على الإنتاج في المستقبل، ما زال أكبر بكثير منه قبل عام عندما كانت 452 حفارة فقط عاملة بعد أن عززت شركات الطاقة خطط الإنفاق لعام 2017 في النصف الثاني من العام الماضي مع بدء تعافي الخام من انخفاض في الأسعار استمر عامين.
واستمرت الزيادة في عدد منصات الحفر 14 شهرا قبل أن تتوقف في أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، بعد أن بدأ بعض المنتجين تقليص خطط الإنفاق حين تراجعت الأسعار خلال الصيف.
وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي توقعاتها لنمو الإنتاج النفطي في عام 2017 إلى زيادة قدرها 370 ألف برميل يوميا مقارنة مع 380 ألف برميل يوميا في توقعات الشهر الماضي. إلا أن من المتوقع أن يرتفع الإنتاج الأمريكي إلى 9.2 ملايين برميل يوميا في 2017، وإلى مستوى قياسي عند 10 ملايين برميل يوميا في 2018 من 8.9 ملايين برميل يوميا في 2016، حسبما قالت الإدارة. وبلغ الإنتاج ذروته في 1970 عند 9.6 ملايين برميل يوميا. ومنذ بداية 2017 إلى الآن بلغ متوسط عقود الخام الآجلة الأمريكية نحو 50 دولارا للبرميل مقارنة مع 43.47 العام الماضي.
وأضافت الشركات الأمريكية تسع حفارات خلال الأسبوع في ثاني زيادة أسبوعية خلال ثلاثة أسابيع ليصل العدد الإجمالي إلى 738 حفارة، حسبما ذكرت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الذي يحظى بمراقبة وثيقة.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 63.52 دولارا للبرميل، بينما جرت تسوية خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على 56.74 دولارا للبرميل.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، ارتفع برنت إلى 64.65 دولارا للبرميل مسجلا أعلى مستوى منذ يونيو 2015، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط 57.92 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2015.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع ارتفع العقدان أكثر من 2%، وهي خامس زيادة على التوالي.
وقال تجار إن الأسعار المرتفعة نتيجة للجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في السوق من خلال كبح الإمدادات، بالإضافة إلى قوة الطلب وتصاعد التوترات السياسية.
وهناك توقعات أيضا في السوق بأن اجتماع أوبك القادم في الثلاثين من نوفمبر ستجري خلاله الموافقة على تمديد خفض الإنتاج بعد الموعد النهائي الحالي المقرر في نهاية مارس 2018.
تزايد الحفارات بأكبر وتيرة منذ يونيو
وزادت شركات الطاقة الأمريكية عدد حفارات النفط العاملة الأسبوع الماضي بأكبر وتيرة منذ يونيو مع ارتفاع أسعار الخام إلى أعلى مستوى منذ صيف عام 2015.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الأسبوعي إن الشركات زادت عدد منصات الحفر النفطية في الأسبوع المنتهي في العاشر من نوفمبر بواقع تسع حفارات ليصل العدد الإجمالي إلى 738 منصة.
ورغم ذلك فعدد الحفارات، الذي يعد مؤشرا مبكرا على الإنتاج في المستقبل، ما زال أكبر بكثير منه قبل عام عندما كانت 452 حفارة فقط عاملة بعد أن عززت شركات الطاقة خطط الإنفاق لعام 2017 في النصف الثاني من العام الماضي مع بدء تعافي الخام من انخفاض في الأسعار استمر عامين.
واستمرت الزيادة في عدد منصات الحفر 14 شهرا قبل أن تتوقف في أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، بعد أن بدأ بعض المنتجين تقليص خطط الإنفاق حين تراجعت الأسعار خلال الصيف.
وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي توقعاتها لنمو الإنتاج النفطي في عام 2017 إلى زيادة قدرها 370 ألف برميل يوميا مقارنة مع 380 ألف برميل يوميا في توقعات الشهر الماضي. إلا أن من المتوقع أن يرتفع الإنتاج الأمريكي إلى 9.2 ملايين برميل يوميا في 2017، وإلى مستوى قياسي عند 10 ملايين برميل يوميا في 2018 من 8.9 ملايين برميل يوميا في 2016، حسبما قالت الإدارة. وبلغ الإنتاج ذروته في 1970 عند 9.6 ملايين برميل يوميا. ومنذ بداية 2017 إلى الآن بلغ متوسط عقود الخام الآجلة الأمريكية نحو 50 دولارا للبرميل مقارنة مع 43.47 العام الماضي.
