إعادة جدولة إيفاد الموظفين بالخارج

الثلاثاء - 07 نوفمبر 2017

Tue - 07 Nov 2017

تعتزم جهات حكومية إعادة جدولة خطة إيفاد موظفيها في الخارج، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء الأسبوع قبل الماضي بناء على ما رفعه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بطلب شمول موظفي وزارته الموفدين للعمل بالملحقيات الثقافية بالقواعد المنظمة لأوضاع الموظفين السعوديين الذين يعارون للعمل بالخارج.

وبحسب معلومات لـ»مكة» فإن وزارة التعليم تتجه لمنح من يتم إيفاده موعدا ثابتا لنهاية فترة إيفاده بشكل واضح، بهدف إبعاده عن الضغوطات التي تصادف استمرار أبنائه في الدراسة بمقر الإيفاد، بحسب وكيل وزارة التعليم للابتعاث المشرف العام على الملحقيات الثقافية بوزارة التعليم الدكتور جاسر الحربش.

وفيما بدأت وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة لشؤون الملحقيات الثقافية بوضع خطة زمنية مجدولة حددت فيها الفترات المناسبة لإيفاد الموظفين حسب العام الدراسي بالدولة المستضيفة، بما لا يتعارض مع العام الدراسي بالمملكة، ويراعى خلالها الموظفون الموفدون بدون أبناء أو زوجات يدرسون بالخارج، تتجه الجهات الحكومية إلى مراعاة أن يكون انتهاء فترات الإيفاد لمن لديهم أبناء أو زوجات يدرسون في الخارج بعد انتهاء العام الدراسي.

وتأتي وزارة التعليم واحدة من الجهات الحكومية المستفيدة من القرار بفضل ما تشرف عليه من ملحقيات ثقافية بالخارج تبلغ 30 ملحقية، يعمل بها نحو 310 موظفين وموظفات من منسوبي الوزارة والمؤسسات الحكومية الأخرى، ممن يؤدون مهام إشرافية لنحو 190 ألف طالب وطالبة مبتعثين ومرافقين ودارسين على حسابهم الخاص.