كيف نعد 3 ملايين طالب ابتدائية لـ «نيوم»؟

الخميس - 26 أكتوبر 2017

Thu - 26 Oct 2017

يتطلب الاستعداد لنوعية الوظائف التي ستكون مطلوبة في المشاريع الثلاثة الضخمة المعلن عنها خلال الأشهر الستة الماضية وآخرها مشروع «نيوم» وقبلها مشاريع المدينة الترفيهية الثقافية في القدية ومشروع البحر الأحمر ومشروع جدة داون تاون، التركيز على نوعية المخرجات الجامعية ودرجة كفاءتها والبدء في الاستثمار بالتنسيق مع الجهات الطالبة للتوظيف، حسبما أفاد به مختصان لـ»مكة».

وقال مستشار الموارد البشرية في وزارة المالية نواف الضبيب إنه من الصعب اتخاذ قرار إغلاق بعض التخصصات النظرية نهائيا أو الحد من القبول فيها، ولكن احتياجات سوق العمل وإقبال خريجي الثانوية على التسجيل في جامعات معينة واختيار تخصصات بذاتها في تلك الجامعات ستجعلها تتخذ قرارها بشأن نوعية التخصصات التي تفتح التسجيل فيها وعدد المقاعد الدراسية المتاحة لكل تخصص وهذا ما يفسر إقبال الطلاب على جامعات معينة دون غيرها.

ولفت إلى ضرورة البدء في الاستثمار في قطاع التنسيق بين الجامعات والجهات الطالبة للموظفين، بحيث تعمل على التواصل مع كل الجهات العارضة للوظائف وتنشئ منها قاعدة بيانات تشمل المسميات الوظيفية المطلوبة والشهادات العلمية اللازمة لشغلها، وبدورها تزود بها الجامعات التي تبني توجهاتها على احتياج سوق العمل، مبينا أن هذا الأمر سيجري بشكل تدريجي، ومطبق حاليا بشكل جزئي من خلال برنامج وظيفتك وبعثتك.

ونوه إلى أن لدينا مليونين و800 ألف طالب بالمرحلة الابتدائية يحتاجون بين 10 إلى 16 سنة لإنهاء الجامعة، أي إنهم سيدخلون سوق العمل قبيل تشغيل المشاريع الأربعة المعلن عنها خلال الأشهر الماضية.

من جانبه أفاد عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الخنيزي بأن المملكة تزخر بالطاقات والقدرات الشابة كما ذكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتوجد 28 جامعة حكومية وعدد من الجامعات والكليات الأهلية تخرج منها طلبة مميزون تبوؤوا مناصب مهمة في الأجهزة الحكومية وفي الشركات وأثبتوا قدراتهم.

إجراءات تخريج كوادر نوعية

1 دعم الجامعات المميزة والتوسع في برامجها وزيادة عدد المقبولين فيها.

2 تطوير مناهج الجامعات الأخرى وتحسين برامجها وإعادة تقييمها.

3 إنشاء معاهد أو برامج لإعادة تدريب الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل.

4 الاستفادة من خريجي برامج الابتعاث وزيادة عدد المبتعثين المميزين.

5 تطوير مناهج المدارس الثانوية لتخريج طلبة مؤهلين لسوق العمل.