وزير التعليم يبحث مشاكل الطلاب السعوديين للحصول على تأشيرة الدراسة في كندا

زار أفضل مدرسة ثانوية في أوتاوا
زار أفضل مدرسة ثانوية في أوتاوا

الثلاثاء - 24 أكتوبر 2017

Tue - 24 Oct 2017

زار وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى معهد كلية ليزقارد، وهي مدرسة ثانوية حاصلة على أفضل مدرسة حكومية في مدينة أوتاوا.

والتقى بقائدة المدرسة باستي أقارد وعدد من المعلمين، واستمع إلى شرح واف لنظام التدريس الكندي المطبق في هذه المدرسة واختلافه عن المدارس الأخرى، إذ تستقطب ثانوية ليزقارد الطلبة الموهوبين وتعد لهم البرامج الخاصة لتنمية المهارات لديهم وتشجيعهم على الإبداع والابتكار والبحث العلمي، كما أن نظام المدرسة يجبر الطالب على العمل التطوعي لـ30 ساعة على الأقل في السنة الأولى ويزيد إلى 60 ساعة أو أكثر في السنة الأخيرة، كما تعتمد المدرسة في تعليمها على مشاركة الطالب لما نسبته 80% ويقدم المعلم ما لديه من خلال 20% من زمن الحصة المقررة.

كما زار الدكتور العيسى الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا، التقى خلالها الدكتور أندرو بادموس، الذي قدم شرحا وافيا عن مهام الكلية الملكية من خلال اعتمادها برامج التدريب للدراسات العليا الطبية وإجراء اختبارات الكلية السنوية للزمالة والتخصصات الدقيقة.

وتبني الكلية شراكات قوية مع البرامج التي تقدمها الجامعات السعودية كجامعتي الملك عبدالعزيز والملك سعود، وكذلك الهيئة السعودية للتخصصات الصحية واعتماد هذه البرامج، ما يتيح مستقبلا تقديم امتحانات الزمالة الكندية للطبيب السعودي دون العمل بكندا.

وقدم الدكتور بادموس مقترحات عمل من قبل الكلية للتعاون في مجالات تدريب بعض القيادات الصحية، وكذلك بناء تعاون مشترك بين الكلية والوزارة، فيما أكد معالي الوزير على أهمية العمل مع الجامعات الناشئة للاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى الكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين.

إلى ذلك، اجتمع وزير التعليم في مبنى سفارة خادم الحرمين الشريفين في أتاوا بمدير جامعة ووترلو الكندية الدكتور فرير حمدلله بور ومدير جامعة يورك رئيس كلية نياقرا فولز ورئيسة كلية الكنوين، وناقش أهمية تسهيل إجراءات القبول للطلبة السعوديين للدراسة في كندا، كون إجراءات إصدار الفيزا تستغرق وقتا طويلا.

وأكد على أن كندا ممثلة بجامعاتها تعد من أهم دول الابتعاث خاصة في المجالات الصحية، حيث يدرس حاليا نحو 8500 طالب وطالبة تمثل نسبة السيدات منهم 32%.

واجتمع بوزير الهجرة وشؤون اللاجئين والجنسية الكندي أحمد حسين وبحث معه المشاكل التي يواجهها الطلاب السعوديون للحصول على تأشيرة الدراسة في كندا، التي تستغرق إجراءاتها وقتا طويلا، مما يجعل بعض الطلبة يختار دولا أخرى لديها سهولة وسرعة أكبر في استصدار تأشيرة الدراسة.

وبين الوزير الكندي حرص بلاده على استقطاب عدد أكبر من الطلاب السعوديين للدراسة في كندا، كما وعد بأن ينظر في الإجراءات المتبعة حاليا، وسيسعى إلى تذليل كل الصعوبات الخاصة بإصدار تأشيرات الدراسة، وسيشرف على ذلك شخصيا.

وأشار الوزير الكندي إلى منح 10 آلاف رخصة عمل أو تدريب سنويا، مرحبا بأن يكون للطلبة السعوديين فرصة للتقديم والعمل في شركات القطاع الخاص أو المؤسسات الحكومية على أن لا تتجاوز 120 يوما.