أمير الشرقية: إنشاء مجمع للحديث النبوي امتداد لاهتمام قادة هذه البلاد بالسنة النبوية
الخميس - 19 أكتوبر 2017
Thu - 19 Oct 2017
نوه أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا والمشرف العام على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة سعود بن نايف بالأمر الملكي الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف، يكون مقره المدينة المنورة.
وقال "لقد اعتنى قادة هذه الدولة بكتاب الله العظيم وسنة رسوله الكريم، فأساس قيام هذه الدولة على هذين الأمرين العظيمين"، مضيفا "لقد اهتم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - بنشر العقيدة الصحيحة الصافية من كل شائب، وعمل على إرساء قواعد هذه الدولة على نشر القرآن الكريم، وصحيح السنة النبوية المطهرة، وتابع أبناؤه البررة من بعده هذا الاهتمام، فكما شهدنا ولمسنا الأثر العظيم لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، فإننا بإذن الله سنلمس أثر مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف".
وتابع "إن الدور الأكبر في تفعيل دور هذا المجمع يقع على عاتق الباحثين وطلبة العلم المهتمين بالسنة النبوية وعلومها، فقد تهيأت لهم فرصة عظيمة لخدمة الأحاديث النبوية الشريفة، وإننا في هذا العصر أحوج ما نكون إلى استنباط العبر والدروس من صحيح السنة النبوية، وفق فهم سلف الأمة الصالح، والدور يقع أيضا علينا كمسلمين أن نتخلق بأخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأن نعمل على نشر سنته عملا وقولا، أداء للواجب العظيم المناط بنا".
وسأل الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين خير الجزاء على كل ما يبذله في سبيل خدمة دينه ووطنه وأمته، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله، وأن يوفقه وولي عهده الأمين لكل خير.
وقال "لقد اعتنى قادة هذه الدولة بكتاب الله العظيم وسنة رسوله الكريم، فأساس قيام هذه الدولة على هذين الأمرين العظيمين"، مضيفا "لقد اهتم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - بنشر العقيدة الصحيحة الصافية من كل شائب، وعمل على إرساء قواعد هذه الدولة على نشر القرآن الكريم، وصحيح السنة النبوية المطهرة، وتابع أبناؤه البررة من بعده هذا الاهتمام، فكما شهدنا ولمسنا الأثر العظيم لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، فإننا بإذن الله سنلمس أثر مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف".
وتابع "إن الدور الأكبر في تفعيل دور هذا المجمع يقع على عاتق الباحثين وطلبة العلم المهتمين بالسنة النبوية وعلومها، فقد تهيأت لهم فرصة عظيمة لخدمة الأحاديث النبوية الشريفة، وإننا في هذا العصر أحوج ما نكون إلى استنباط العبر والدروس من صحيح السنة النبوية، وفق فهم سلف الأمة الصالح، والدور يقع أيضا علينا كمسلمين أن نتخلق بأخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأن نعمل على نشر سنته عملا وقولا، أداء للواجب العظيم المناط بنا".
وسأل الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين خير الجزاء على كل ما يبذله في سبيل خدمة دينه ووطنه وأمته، وأن يجعل ذلك في موازين أعماله، وأن يوفقه وولي عهده الأمين لكل خير.
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
تعزيز جودة الطرق وتطوير المخططات الخاصة في جدة
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات