الرئيس الصيني يسعى لتعزيز سلطاته خلال مؤتمر الحزب
السبت - 14 أكتوبر 2017
Sat - 14 Oct 2017
أثار الرئيس الصيني شي جين بينج على مدار السنوات الخمس منذ توليه المنصب دهشة وتعجب المراقبين، حيث حظي على حد سواء بإعجاب وازدراء القادة الأجانب بسبب قدرته على تعزيز سلطته بسرعة.
وتولى شي المسؤولية عن مختلف القطاعات الاقتصادية، مجردا بذلك مجلس الدولة ورئيس الوزراء من السلطة. واستخدم حملة لمكافحة الفساد للتخلص من المعارضين السياسيين. كما فكك أيضا الفصائل القديمة داخل الحزب الشيوعي، وأنشأ تكتلات خاصة به، حيث دفع بالزملاء والأصدقاء القدامى في كل المؤسسات. وأعاد هيكلة الجيش، وشدد السيطرة على وسائل الإعلام والمحاكم.
وفي الخريف الماضي التف الحزب حوله، وأطلق عليه الزعيم المحوري، وهو لقب مرموق أطلق في السابق على ماو تسي تونج، ودنج شياو بينج وجيانج تسه مين.
وفي مؤتمر الحزب الشيوعي الـ19 الذي سيبدأ في 18 أكتوبر الحالي في بكين، فإن من المتوقع أن يرتقي بوضعه ويدعمه، أولا من خلال ترسيخ فكره السياسي في ميثاق الحزب، ثم الدفع بالمزيد من الأصدقاء في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي وهي الهيئة العليا الحاكمة.
ولا تعقد مثل هذه المؤتمرات إلا مرة واحدة كل خمس سنوات لتقرير القيادة المستقبلية لثاني أكبر اقتصاد في العالم. وسيكون المؤتمر بداية فترة ولاية شي الثانية في منصبه، وإعادة تشكيل النخبة الحاكمة بالبلاد.
وتولى شي المسؤولية عن مختلف القطاعات الاقتصادية، مجردا بذلك مجلس الدولة ورئيس الوزراء من السلطة. واستخدم حملة لمكافحة الفساد للتخلص من المعارضين السياسيين. كما فكك أيضا الفصائل القديمة داخل الحزب الشيوعي، وأنشأ تكتلات خاصة به، حيث دفع بالزملاء والأصدقاء القدامى في كل المؤسسات. وأعاد هيكلة الجيش، وشدد السيطرة على وسائل الإعلام والمحاكم.
وفي الخريف الماضي التف الحزب حوله، وأطلق عليه الزعيم المحوري، وهو لقب مرموق أطلق في السابق على ماو تسي تونج، ودنج شياو بينج وجيانج تسه مين.
وفي مؤتمر الحزب الشيوعي الـ19 الذي سيبدأ في 18 أكتوبر الحالي في بكين، فإن من المتوقع أن يرتقي بوضعه ويدعمه، أولا من خلال ترسيخ فكره السياسي في ميثاق الحزب، ثم الدفع بالمزيد من الأصدقاء في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي وهي الهيئة العليا الحاكمة.
ولا تعقد مثل هذه المؤتمرات إلا مرة واحدة كل خمس سنوات لتقرير القيادة المستقبلية لثاني أكبر اقتصاد في العالم. وسيكون المؤتمر بداية فترة ولاية شي الثانية في منصبه، وإعادة تشكيل النخبة الحاكمة بالبلاد.
