عدم القبول والانفراد بالقرار أهم أسباب سقوط مرسي

بعد 803 أيام على كرسي رئاسة الوحدة
بعد 803 أيام على كرسي رئاسة الوحدة

الخميس - 21 سبتمبر 2017

Thu - 21 Sep 2017

nnnnnnnu0647u0634u0627u0645 u0645u0631u0633u064a u0641u064a u062du062fu064au062b u0645u0639 u0627u0644u0644u0627u0639u0628 u0623u062fu0648u0644u0641u0648 u0644u064au0645u0627               (u0645u0643u0629)
هشام مرسي في حديث مع اللاعب أدولفو ليما (مكة)
أدت 7 أسباب واضحة إلى نهاية علاقة هشام مرسي برئاسة نادي الوحدة، وصدور قرار الهيئة العامة للرياضة بتكليف محمد سمرقندي برئاسة النادي لحين انعقاد الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد.

ولم يكمل مرسي فترته الانتخابية التي تنتهي في 4 يوليو 2019.

وتسلم مرسي الفريق الوحداوي بعد تأهله لدوري جميل مباشرة، وقاده في الموسم الأول للبقاء ثم إلى الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.

ومنذ تسلمه دفة قيادة الوحدة في الخامس من يوليو 2015 بعد أن تمت تزكيته مع مجلس إدارته لقيادة النادي 4 سنوات، تكون فترة رئاسته قد وصلت إلى 803 أيام شهدت أحداثا عدة، إلا أن هناك عددا من الأسباب عجلت بالإطاحة به.

أهم أسباب سقوط مرسي

بيع عقود النجوم

دفع الوحدة ثمن بيع أبرز نجوم الفريق في المواسم الماضية، وكانت سياسة إدارة مرسي هي تفريغ الفريق من نجومه الأساسيين والذين صنعوا الفارق سواء في التأهل لدوري جميل، وذلك بحجة الصرف على مناشط النادي، حيث ذهب الهداف علي عواجي إلى الأهلي، ولحق به لاعب الوسط ماهر عثمان للأهلي أيضا، وغادر عبدالمحسن فلاتة إلى القادسية، ومعتز تمبكتي إلى الاتحاد ومنه إلى الفيحاء، وحاتم بلال إلى الفيحاء، ومختار فلاتة إلى الهلال، ومنصور نجار إلى القادسية، فأصبح الفريق بلا نجوم مؤثرين قادرين على صناعة الفارق.

عدم قبول شرفي وجماهيري

لم يحظ مرسي بالقبول في المجتمع الوحداوي سواء على صعيد الجماهير أو أعضاء الشرف، وتجلى هذا الأمر بشكل واضح في الفشل الذريع لأكثر من اجتماع شرفي دعت إليه الإدارة، ليأتي الحضور مخيبا لا يتعدى 10 أشخاص من أصل 100 قدمت لهم دعوات بشكل مباشر أكثر من مرة، كما لم يقنع مرسي سوى عدد قليل من أعضاء الشرف بدعمه ماديا، ووسط هذا العزوف الكبير ظل متمسكا بكرسي الرئاسة.

تهميش مجلس إدارته

همش هشام مرسي أدوار كثيرين في مجلس الإدارة، واستخدم في أحيان كثيرة أسلوب الانفراد بالقرار، فأدى ذلك إلى استقالة نائب الرئيس محمد سمرقندي، وعضو المجلس وائل غلام، وابتعاد عضو المجلس وديع المرزوقي، ولم يتضح دور عضو المجلس سمير نوري، كما أبعد أمين الصندوق أحمد شعيب عن الإشراف على الكرة.

ابتعاد المجلس الشرفي

لأكثر من عامين لم يستطع مرسي تكوين المجلس التنفيذي لأعضاء الشرف لاختيار رئيس لهيئة أعضاء الشرف يساعد رئيس مجلس الإدارة على إدارة شؤون النادي، وتقديم الدعم المالي لفرق وألعاب النادي المختلفة أسوة بالأندية الأخرى، فأضعفت هذه الناحية موقف النادي ومجلس الإدارة.

الفشل في اختيار الأجانب

منذ الموسم الأول لمرسي في قيادة الوحدة، لم يصنع الأجانب أي فوارق فنية للفرسان باستثناء الأوروجوياني أودلفو ليما، فيما لم تنجح كل التعاقدات الأجنبية الأخرى في الموسمين الأول والثاني، كالسوري جهاد الباعور والتونسي زهير الذاودي والبولندي لوكاس جيكيو والكاميروني أرنست نفور، والثنائي المصري شريف حازم وأحمد مجدي.

الاعتماد على رجيع الأندية

تعاقدت إدارة النادي بداية الموسم الماضي مع 18 لاعبا جديدا، أي إنها استقطبت فريقا كاملا بدلا من المجموعة المميزة التي حققت المركز التاسع في أول مواسمها بدوري جميل، الأمر الذي ولد حالة من عدم الانسجام في خطوط الفريق، كما أن معظم الاستقطابات كانت من رجيع الأندية ومن اللاعبين كبار السن في الوقت الذي استغنت فيه الإدارة عن لاعبين مميزين صغار السن.

عدم القدرة على التسجيل

رغم نجاح مرسي في تسجيل المحترفين المحليين والأجانب في أربع فترات انتقال سابقة، إلا أنه لم ينجح هذه المرة على الرغم من التعاقد مع 7 لاعبين محليين، و3 أجانب لدعم صفوف الفريق بدوري الدرجة الأولى، إلا أن فترة التسجيل التي انتهت الثلاثاء الماضي، شهدت فشل الفريق في تسجيل محترفيه الجدد لوجود شكاوى على النادي في غرفة فض المنازعات تقدر قيمتها بنحو 9 ملايين ريال.