دراسة تكشف تعصب درباويي عسير

الأربعاء - 20 سبتمبر 2017

Wed - 20 Sep 2017

أظهرت دراسة صدرت أخيرا عن فريق بجامعة الملك خالد بعنوان (ظاهرة الدرباوية، دراسة ميدانية على الممارسين بمنطقة عسير)، أن فكرتها تبلورت في المنتديات الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي التي تعد تجمعا للتنسيق وتنظيم التجمعات ومشاركة الصور والفيديوهات. وعرفت الظاهرة بأنها: تجمع بشري له تنظيم اجتماعي يتم التواصل بين أعضائه من خلال تسلسل يضم عددا من الأماكن والأدوار التي تتحدد قياسا على الإمكانات المادية والاقتصادية، والمهارات والمواهب التي يمتلكها الدرباوي.

واتضح من خلال الدراسة أن المنتسبين لهذه الظاهرة يتجهون إلى تغيير معالم السيارات بالألوان الغريبة، وكتابة مصطلحات شبابية على السيارة، ويرتدون ثيابا بالية وشماغات ذات ألوان مختلفة، ويمارسون التفحيط أمام المدارس والميادين الرياضية وأماكن تجمع الشباب، كما يستخدمون في منافساتهم الأسلحة النارية، ويظهرون اتجاهاتهم القوية نحو المفاخرة والتعصب القبلي، وينتشر كذلك بين بعضهم ترويج بعض أنواع المخدرات في أوساط هؤلاء الشباب.

وأكد عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور عبداللطيف الحديثي أن الدراسة استهدفت عينة من ممارسي هذه الظاهرة، حيث شارك في هذه الدراسة مختصون من قطاع إدارة الدوريات بمنطقة عسير ومديرية شرطة المنطقة بالإضافة إلى خبراء مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالجامعة.

أسباب ظهور الدرباوية بحسب الدراسة

  • حب الاستكشاف والشهرة

  • الفراغ أو سوء تنظيم الوقت

  • الصحبة وتقليد الزملاء

  • ضعف الوازع الديني

  • أسباب نفسية كالدلال الزائد والقسوة الزائدة ومحاولة لفت الانتباه


مجتمع الدراسة 244 ممارسا لهذه الظاهرة بمنطقة عسير

41 % تحت سن العشرين

47 % بين 20 و30 سنة

12 % زادت أعمارهم عن الثلاثين عاما

الممارسات السلوكية المرتبطة بالظاهرة من وجهة نظر عينة ممارسيها

55 % الأغاني والرقص على الموسيقى

45 % التفحيط والاستعراض بالمركبات

53 % الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي لممارسات الدرباوية

53 % استخدام نوعيات معينة من المركبات

52 % التواصل برموز ومفردات لغوية خاصة وغريبة تتبعها سلوكيات بنسب متفاوتة

توصيات الدراسة

1 توجيه أولياء الأمور لمراقبة أبنائهم والتأكد من سلامة تصرفاتهم وملاحظة السلوكيات الغريبة الطارئة

2 إيجاد بدائل ناجحة لاستثمار أوقات الفراغ تناسب ميولهم واهتماماتهم

3 توجيه وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة لتكون مكملة وداعمة لقيم المجتمع

4 أن يكون للمؤسسات الدينية دورا أكبر في معالجة الظاهرة

5 عمل مجموعة من البحوث والدراسات المختصة بدراسة الحالات للتعرف أكثر والتعمق في خفايا هذه الظاهرة