ضبط 2590 مخالفة صحية وفنية في منشآت غذائية بمكة والمدينة

ضبط مفتشو الهيئة العامة للغذاء والدواء خلال جولاتهم على المنشآت الغذائية في المدينة المنورة ومكة المكرمة 2590 مخالفة صحية وفنية، وصادروا وأتلفوا 13417 كجم من الأغذية المخالفة، كما أغلقوا منشأتين غذائيتين مخالفتين.

وتابع المفتشون تصحيح الأوضاع في مطابخ ومطاعم إعاشة الحجاج، التي عادت غالبيتها إلى ممارسة نشاطها بعد تعديل الملاحظات والالتزام بشروط السلامة الغذائية، فيما أحيلت المنشآت التي لم تلتزم إلى جهات الاختصاص لفرض العقوبات والغرامات بحقها.

وتفقد مفتشو الهيئة بمشاركة أمانة المدينة المنورة 989 منشأة غذائية، تشمل مطابخ إعاشة، ومطاعم، ومحلات وجبات سريعة وأكلات شعبية، وملاحم، ومخابز، ومصانع، ومستودعات، وأسواقا مركزية في المدينة، وضبطوا 1269 مخالفة فنية وصحية، وصادروا وأتلفوا 8211 كجم من الأغذية، شملت لحوما ودجاجا وأسماكا وكبدة، وسلطات، ومنتجات ألبان، وعصائر، وألوانا صناعية، وخضراوات وفواكه، وذرة، وزيوتا نباتية وشوكولاتة.

وفي نطاق أمانة العاصمة المقدسة، بلغ عدد المنشآت الغذائية التي زارها مفتشو الهيئة 1256 منشأة غذائية، شملت مطابخ إعاشة ومطاعم وبوفيهات، ومحلات وجبات سريعة، ومحال أكلات شعبية، ومخابز ومحال حلويات، وأسواقا مركزية، وضبطوا 1321 مخالفة صحية وفنية، وأغلقوا منشأتين غذائيتين، فيما بلغ وزن المخالفات 5206 كجم من الأغذية شملت منتجات لحوم ودواجن، وخضراوات، وفواكه، وأجبانا، وتمورا و55 لترا من العصائر.

وزودت الهيئة العامة للغذاء والدواء أمانتي منطقة المدينة المنورة، والعاصمة المقدسة، بجميع المخالفات الصحية والفنية التي تم الوقوف عليها في تلك المنشآت الغذائية، لتتوليا تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية عليها، ويتولى مفتشو «الهيئة» متابعة تصحيح هذه المخالفات.

إلى ذلك، أذنت الهيئة خلال الفترة من 15/‏10 وحتى 27/‏11/‏1438 بفسح 20405 أصناف دوائية وغذائية وطبية لحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة (الشحن الجوي، وصالة الحجاج)، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وميناء جدة الإسلامي، ومنفذ البطحاء، ومنفذ جديدة عرعر، ومنفذ الوديعة. بينما لم يأذن مفتشو «الهيئة» بفسح 1623 صنفا غذائيا ودوائيا وطبيا مخالفا خلال الفترة ذاتها.

ولم تأذن «الغذاء والدواء» بفسح بعض أغذية الحجاج لتلفها أو لأنها مجهولة المصدر أو سيئة التخزين أو منتهية الصلاحية أو تالفة، أو لعدم وجود بطاقة غذائية. أما رفض بعض الأدوية فلأنها مجهولة المصدر أو المحتوى، أو خاضعة للرقابة، أو بكميات تجارية، أو مقويات جنسية، أو منتهية الصلاحية. أما بعض الأجهزة والمنتجات الطبية، فلأنها غير مطابقة للمواصفات أو تالفة أو منتهية الصلاحية.