السعودية الثالثة عالميا في تصدير التمور والثانية في الإنتاج
الثلاثاء - 22 أغسطس 2017
Tue - 22 Aug 2017
احتلت السعودية المرتبة الثالثة عالميا في تصدير التمور بحسب مدير عام إدارة التسويق والتواصل المؤسسي في هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس مازن الجاسر، مشيرا إلى أن قيمة صادراتها من التمور بلغت 584 مليون ريال في 2016.
وأوضح الجاسر في تصريح أمس أن المملكة تحتل المرتبة الثانية في إنتاج التمور في العالم، لافتا إلى ضرورة رفع وعي المصدرين بإجراءات التصدير وتطوير جاهزيتهم.
وشدد على أهمية صناعة التمور في المملكة، مضيفا أن الصادرات السعودية من التمور تصل إلى أكثر من 60 دولة حول العالم. وأوضح أنه على الرغم من أن منتجات التمور التي تصدرها المملكة تلقى طلبا في بلدان مثل الإمارات واليمن والكويت وتركيا، لا تزال هناك أسواق مثل الهند والمغرب، والتي تعد أكبر الأسواق المستوردة للتمور في العالم، تمثل وجهات تصدير ممكنة للتمور السعودية.
وأبان أن الصادرات السعودية وظفت إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدا للاقتصاد الوطني بشكل يحقق أهداف «الصادرات السعودية» ويترجم لرؤية المملكة 2030، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
زيادة حصة المملكة
وأشار الجاسر إلى أن هيئة تنمية الصادرات السعودية تسعى إلى زيادة حصة المملكة في سوق التمور العالمية من خلال رفع الوعي بالتصدير وتطوير جاهزية المصدرين المحتملين، وتسليط الضوء على الفرص السوقية العالمية في مجال التمور عبر جناحها التفاعلي في (مهرجان عنيزة للتمور 1438)، خلال الفترة بين 28 ذي القعدة وحتى 23 ذي الحجة، انطلاقا من دورها المتمثل في زيادة نسبة الصادرات السعودية غير النفطية، والعمل على تشجيع الانفتاح على الأسواق العالمية، والرفع من الجودة التنافسية للمنتجات المحلية بما يعكس مكانة المنتج السعودي.
وتقدم « الصادرات السعودية» على هامش مشاركتها في المهرجان مجموعة من الفعاليات، منها جلسة مع مستشار، والتي تستضيف فيها مستشار متخصص في مجال التصدير لتقديم الاستشارات المباشرة لزوار الجناح، بالإضافة إلى تقديم محاضرة على مسرح المهرجان تسلط الضوء على فرص تصدير التمور. كما تقدم ورشة عمل بعنوان (كيف تصدر التمور؟) وذلك في الغرفة التجارية بعنيزة خلال أيام المهرجان.
وأوضح الجاسر في تصريح أمس أن المملكة تحتل المرتبة الثانية في إنتاج التمور في العالم، لافتا إلى ضرورة رفع وعي المصدرين بإجراءات التصدير وتطوير جاهزيتهم.
وشدد على أهمية صناعة التمور في المملكة، مضيفا أن الصادرات السعودية من التمور تصل إلى أكثر من 60 دولة حول العالم. وأوضح أنه على الرغم من أن منتجات التمور التي تصدرها المملكة تلقى طلبا في بلدان مثل الإمارات واليمن والكويت وتركيا، لا تزال هناك أسواق مثل الهند والمغرب، والتي تعد أكبر الأسواق المستوردة للتمور في العالم، تمثل وجهات تصدير ممكنة للتمور السعودية.
وأبان أن الصادرات السعودية وظفت إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدا للاقتصاد الوطني بشكل يحقق أهداف «الصادرات السعودية» ويترجم لرؤية المملكة 2030، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
زيادة حصة المملكة
وأشار الجاسر إلى أن هيئة تنمية الصادرات السعودية تسعى إلى زيادة حصة المملكة في سوق التمور العالمية من خلال رفع الوعي بالتصدير وتطوير جاهزية المصدرين المحتملين، وتسليط الضوء على الفرص السوقية العالمية في مجال التمور عبر جناحها التفاعلي في (مهرجان عنيزة للتمور 1438)، خلال الفترة بين 28 ذي القعدة وحتى 23 ذي الحجة، انطلاقا من دورها المتمثل في زيادة نسبة الصادرات السعودية غير النفطية، والعمل على تشجيع الانفتاح على الأسواق العالمية، والرفع من الجودة التنافسية للمنتجات المحلية بما يعكس مكانة المنتج السعودي.
وتقدم « الصادرات السعودية» على هامش مشاركتها في المهرجان مجموعة من الفعاليات، منها جلسة مع مستشار، والتي تستضيف فيها مستشار متخصص في مجال التصدير لتقديم الاستشارات المباشرة لزوار الجناح، بالإضافة إلى تقديم محاضرة على مسرح المهرجان تسلط الضوء على فرص تصدير التمور. كما تقدم ورشة عمل بعنوان (كيف تصدر التمور؟) وذلك في الغرفة التجارية بعنيزة خلال أيام المهرجان.
