شبكة سعودية لتعزيز الروابط الإنسانية بين الأديان
السبت - 05 أغسطس 2017
Sat - 05 Aug 2017
نوه الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر بأهمية الجهود التي قامت بها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتأسيس تحالفات عالمية لمكافحة التطرف والإرهاب، ونتج عنها تأسيس المركز العالمي لمكافحة التطرف ومركز الحرب الفكرية ودعم برامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وقال خلال مشاركة المركز في القمة الدولية الثلاثين للأديان التي عقدت بمدينة كيوتو اليابانية خلال اليومين الماضيين بعنوان «الاجتماع العالمي للحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام» إن عدم التنسيق بين الجهود العالمية في مكافحة التطرف والإرهاب أعطى وقودا للمتطرفين باسم الدين وباسم السياسة لإشعال الصدام والصراع في مناطق متعددة من العالم.وأوضح في كلمته التي حملت عنوان «دور القيادات والمؤسسات الدينية في مساندة صانعي السياسات لمكافحة التطرف والإرهاب» أن المركز يخطط لعقد مؤتمر رفيع المستوى في 2018 لإطلاق أول شبكة لأتباع الأديان والثقافات بالعالم العربي لتعزيز الروابط الإنسانية المشتركة، وستكون المنصة الحوارية الأولى من نوعها في العالم العربي بين المسلمين والمسيحيين.
«مركز الملك عبدالله أولى اهتماما خاصا للعمل في مجال تحقيق السلام والتعايش في المناطق التي تشهد صراعات بسبب التنوع الديني ونظم فعاليات بأفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، كما نفذ مبادرة عالمية (متحدون لمناهضة العنف باسم الدين)».
فيصل بن معمر
وقال خلال مشاركة المركز في القمة الدولية الثلاثين للأديان التي عقدت بمدينة كيوتو اليابانية خلال اليومين الماضيين بعنوان «الاجتماع العالمي للحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام» إن عدم التنسيق بين الجهود العالمية في مكافحة التطرف والإرهاب أعطى وقودا للمتطرفين باسم الدين وباسم السياسة لإشعال الصدام والصراع في مناطق متعددة من العالم.وأوضح في كلمته التي حملت عنوان «دور القيادات والمؤسسات الدينية في مساندة صانعي السياسات لمكافحة التطرف والإرهاب» أن المركز يخطط لعقد مؤتمر رفيع المستوى في 2018 لإطلاق أول شبكة لأتباع الأديان والثقافات بالعالم العربي لتعزيز الروابط الإنسانية المشتركة، وستكون المنصة الحوارية الأولى من نوعها في العالم العربي بين المسلمين والمسيحيين.
«مركز الملك عبدالله أولى اهتماما خاصا للعمل في مجال تحقيق السلام والتعايش في المناطق التي تشهد صراعات بسبب التنوع الديني ونظم فعاليات بأفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، كما نفذ مبادرة عالمية (متحدون لمناهضة العنف باسم الدين)».
فيصل بن معمر