عدم الإفراج عن أمير معتد حتى يصدر الحكم الشرعي
الخميس - 20 يوليو 2017
Thu - 20 Jul 2017
قبضت شرطة منطقة الرياض أمس على الأمير المعتدي على مواطنين، سعود بن عبدالعزيز بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، بحسب معلومات حصلت عليها «مكة» في حينه، بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرا فوريا بالقبض على الأمير المعتدي وإيداعه السجن هو وجميع الذين ظهروا معه في المقاطع المشينة.
وتضمن التوجيه الملكي الذي صدر بعد ساعات قليلة من انتشار المقاطع، وفق قناة الإخبارية السعودية، مضامين نصت على أن المتداول من مقاطع حمل تجاوزات وانتهاكات تستوجب العقوبة المغلظة، وسيتم التحقيق مع المقبوض عليهم في كل الجنايات التي ارتكبوها وسماع شهادات المتضررين والمعتدى عليهم لإنصافهم وحفظ حقوقهم.
وشدد الملك على عدم الإفراج عن أي فرد منهم حتى يصدر بحقهم الحكم الشرعي والرفع به للمقام السامي لاتخاذ القرار الرادع والحازم منعا لكل سلوك منحرف وصيانة لأمن الوطن وحماية لحقوق كل مواطن ومقيم ومنعا للظلم والتجبر والأذى والإساءة والتعدي تطبيقا للشرع العادل والتزاما أصيلا به وردعا لأي تجاوز أو انتهاك من أي شخص مهما كانت صفته أو وضعه أو مكانته.
كما شدد على رصد ومتابعة أي مخالفات أو تجاوزات أو تعديات تستغل المكانة أو النفوذ، أو تتجاوز الأنظمة والضوابط، والإبلاغ عنها للقبض على القائمين بها وتحويلهم للمحاكمة مباشرة وتطبيق الشرع بحقهم.
وفصلت ساعات قليلة بين الانتشار الواسع لمقاطع فيديو، نسبت للأمير وهو يعتدي ويهين أشخاصا بألفاظ نابية، ويضرب آخرين، ويهددهم بأسلحة نارية، ويوثق أفعاله بالصوت والصورة، واستهجان عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفعله، وبين إصدار الملك سلمان لأمر القبض الفوري عليه.
وتضمن التوجيه الملكي الذي صدر بعد ساعات قليلة من انتشار المقاطع، وفق قناة الإخبارية السعودية، مضامين نصت على أن المتداول من مقاطع حمل تجاوزات وانتهاكات تستوجب العقوبة المغلظة، وسيتم التحقيق مع المقبوض عليهم في كل الجنايات التي ارتكبوها وسماع شهادات المتضررين والمعتدى عليهم لإنصافهم وحفظ حقوقهم.
وشدد الملك على عدم الإفراج عن أي فرد منهم حتى يصدر بحقهم الحكم الشرعي والرفع به للمقام السامي لاتخاذ القرار الرادع والحازم منعا لكل سلوك منحرف وصيانة لأمن الوطن وحماية لحقوق كل مواطن ومقيم ومنعا للظلم والتجبر والأذى والإساءة والتعدي تطبيقا للشرع العادل والتزاما أصيلا به وردعا لأي تجاوز أو انتهاك من أي شخص مهما كانت صفته أو وضعه أو مكانته.
كما شدد على رصد ومتابعة أي مخالفات أو تجاوزات أو تعديات تستغل المكانة أو النفوذ، أو تتجاوز الأنظمة والضوابط، والإبلاغ عنها للقبض على القائمين بها وتحويلهم للمحاكمة مباشرة وتطبيق الشرع بحقهم.
وفصلت ساعات قليلة بين الانتشار الواسع لمقاطع فيديو، نسبت للأمير وهو يعتدي ويهين أشخاصا بألفاظ نابية، ويضرب آخرين، ويهددهم بأسلحة نارية، ويوثق أفعاله بالصوت والصورة، واستهجان عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفعله، وبين إصدار الملك سلمان لأمر القبض الفوري عليه.
