مشروع تعاوني لتنمية الموارد البشرية لمنسوبي أمانات المملكة

برعاية أمين منطقة المدينة المنورة المهندس محمد العمري تدشن الجمعية التعاونية متعددة الأغراض لمنسوبي أمانة المنطقة المشروع التعاوني لتنمية الموارد البشرية لمنسوبي الأمانات بالمملكة خلال الفترة من 15 شوال الحالي حتى 18 ذي القعدة المقبل.



وأوضح رئيس مجلس الإدارة المهندس حمود الحربي أن البرنامج التدريبي يشتمل على مصفوفة من البرامج التدريبية المبنية للكفاءات المتخصصة بالقطاع البلدي معدة بالتعاون مع عدد من بيوت الخبرة والمتخصصين وفق أفضل الممارسات في مجالات التدريب والتقويم وتطوير الأداء، بما يحقق مخرجات متميزة للمشروع تسهم في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، وسيشارك بالملتقى 400 متدرب من أمانات منطقة المدينة المنورة ومكة المكرمة والطائف وعسير والأحساء، مؤكدا سعي الجمعية التعاونية لمنسوبي الأمانة إلى إنشاء مركز تدريب تابع لها، وأن تكون بيت خبرة في مجال تطوير الخدمات البلدية بالمملكة.



وبين أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي الجمعيات التعاونية بالمملكة جل عنايتها واهتمامها إيمانا منها بأن النشاط التعاوني يستند على أساس من المبادرة الذاتية والمشاركة الجماعية للمستفيدين وهو عنصر أساسي في برامج تنمية المجتمعات المحلية، منوها بأن دور العمل البلدي في التنمية أوسع من أي تحديد، وأنه ركن أساسي لتنمية المجتمع وتحسين أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية وكان لأمانة المنطقة قصب السبق في إنشاء أول جمعية تعاونية للعاملين بالقطاع البلدي، لافتا إلى أن الجمعية التي تأسست عام 1436هـ تضم في عضويتها 200 مساهم وتهدف لتقديم الخدمات لمنسوبيها والمستفيدين من خدماتها في شتى مناحي الحياة.



ففي مجال التدريب اهتمت إدارة الجمعية ببناء الشراكات مع عدد من بيوت الخبرة والخبراء لتدريب وتطوير العاملين بالقطاع البلدي، وفي مجال تحسين بيئة المجتمع المحلي سعت الجمعية لتنفيذ عدد من الأنشطة والمشاريع الخدمية في مجالات توفير خدمات النقل التعاوني لمنسوبي الأمانة وعائلاتهم، والتمويل التعاوني الميسر لتقسيط الأجهزة الكهربائية والأثاث المنزلي والسيارات باتفاقات تعقدها مع عدد من المؤسسات الخاصة التجارية والخدمية، وتوفير خدمات الرعاية الصحية لمنسوبيها وعائلاتهم بأسعار تعاونية، وتوفير السلع والمواد الاستهلاكية بأسعار تعاونية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات مع بعض الجمعيات لاستفادة منسوبيها من القروض التعاونية التي تقدمها هذه الجمعيات وفقا للأنظمة الخاصة بذلك، إضافة إلى سعي الجمعية لتوفير خدمات رياض وحضانة الأطفال، وتطوير وإدارة وتشغيل ناد رياضي وثقافي، وإنشاء قاعة للاحتفالات والمناسبات.



وأعرب الحربي عن شكره وتقديره لأمين المنطقة لموافقته على رعاية وتدشين الملتقى التدريبي، مثمنا دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لدعم الجمعية من خلال تقديم الدعم السنوي لها.



ودعا باقي الأمانات بالمملكة لتحذو حذو أمانة المدينة وتسرع بتأسيس جمعيات تعاونية لخدمة منسوبيها.