"على نصر الله وإيران التخلي عن حلم الخلافة الشيعية"
الأحد - 02 يوليو 2017
Sun - 02 Jul 2017
أعرب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن ثقته في أن القانون الانتخابي الجديد سيترجم الحجم الحقيقي لشعبية حزبه في الانتخابات المقررة في مايو المقبل، ودعا كلا من حزب الله ومن ورائه إيران إلى التخلي عن حلم «الخلافة الشيعية» في المنطقة.
وقال جعجع في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن خريطة تحالفاته الانتخابية لم تتحدد بعد، وستحكمها في نهاية المطاف مصالح حزبه في مختلف الدوائر الانتخابية، وأضاف :»نحن منفتحون على الجميع، سواء حلفاءنا التقليديين بتيار المستقبل أو أصدقاءنا الجدد بالتيار الوطني الحر، أو غيرهم».
وانتقد جعجع الأصوات التي اتهمت القانون الانتخابي الجديد بتكريس الحفاظ على التوازنات والوجوه السياسية القائمة على الساحة اللبنانية، متهما معارضي القانون بعدم الموضوعية والتخندق وراء حسابات ضيقة.
وحول مع إذا كان القانون قد حقق صحة التمثيل المسيحي، أجاب :»بنسبة كبيرة نعم وفي الوقت نفسه ضمن أفضل تمثيل ممكن لكافة المجموعات اللبنانية».
وحذر جعجع، الذي يشارك حزبه بثلاثة وزراء بالحكومة الحالية، من أن تقتصر رؤية الأحزاب السياسية للعملية الانتخابية على حسابات المقاعد النيابية والوزارية وأن تتناسى هموم المواطنين وفي مقدمتها أزمة الكهرباء، مطالبا الجميع داخل الحكومة بالتعاون على سرعة حلها.
وحول تقييمه لاتهامات حسن نصر الله زعيم حزب الله للسعودية أجاب: «منذ متى تحتاج السعودية لشهادة تقييم من أحد حول مواقفها تجاه القضية الفلسطينية والعروبة إجمالا. مواقف السعودية معروفة للجميع ولا تحتاج للمزايدة».
وهاجم سياسة الحزب بالقول «مع الأسف، الحزب تناسى تماما المصالح والأولويات اللبنانية، وتناسى وجود مصالح مشتركة ومتعددة بين دول الخليج ولبنان، فضلا عن الاستثمارات الخليجية بلبنان، وفضلا عن وجود عدد غير قليل من اللبنانيين الذين يعملون ويعيشون بتلك الدول».
وأكد أنه سيمضي في مسعاه لمناقشة الاتهامات التي وجهها حزب الله للسعودية ودول الخليج، والفاتورة الباهظة التي قد تضطر الدولة اللبنانية لتحملها جراء ذلك، على جدول أعمال مجلس الوزراء، وذلك رغم توقعه أن المجلس لن يتخذ موقفا صارما حيال ذلك.
وأكد جعجع رفضه لدعوة نصر الله أخيرا لفتح الباب أمام متطوعين من العالم العربي والإسلامي، حال شن إسرائيل لحرب جديدة على لبنان، واعتبر الدعوة بمثابة «تعد على شرعية الدولة والحكومة اللبنانية ومصادرة لحقها في مثل هذه القرارات الاستراتيجية، وتعد أيضا على شرعية الشعب الذي أثبت مرارا بسالته في الدفاع عن بلاده دون مساعدة أحد».
وأبدى جعجع تفهما ممزوجا بالأسف للتقارير التي تتحدث عن تحذيرات إسرائيلية لإيران من إقامة مصانع للسلاح لصالح حزب الله على الأراضي اللبنانية، وقال «إسرائيل تعرف أن الحزب يسير بانسجام تام مع المصالح والمواقف الإيرانية لا اللبنانية. فتحدثت مع من يخصه أمر حزب الله».
وحول ما إذا كان هناك بالفعل مصانع سلاح إيرانية لحزب الله في لبنان، قال :»من حيث المبدأ، هذا أمر مرفوض بالتأكيد. لكن لا علم لي بما هو موجود على الأرض».
وعن رؤيته لدور إيران في المنطقة قال «للأسف، الجمهورية الإسلامية لديها مشروع خاص بها يتناقض ومصالح وأهداف ووجود كثير من المجتمعات بمنطقتنا العربية، ومشروع إيران يتمحور حول توسيع سيادتها وتأسيس خلافة شيعية ونشر ولاية الفقيه بكل الطرق، حتى إنها لم تتوان في سعيها عن التدخل لزعزعة استقرار النظم التي تناصب العداء لهذا الحلم. وأكدنا مرارا على أن هذا الحلم لن يتحقق، ودعونا مرارا السلطات في إيران إلى التركيز على شؤون الشعب الإيراني وتحسين ظروف معيشته».
«مكانة السعودية في المنطقة ليست أصلا محل تقييم من أي حزب، واتهامات حزب الله تندرج ضمن حساباته الإقليمية ومساعيه لخدمة مشروع إقامة خلافة شيعية بالشرق الأوسط، والتي لن تتحقق أبدا».
سمير جعجع
وقال جعجع في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن خريطة تحالفاته الانتخابية لم تتحدد بعد، وستحكمها في نهاية المطاف مصالح حزبه في مختلف الدوائر الانتخابية، وأضاف :»نحن منفتحون على الجميع، سواء حلفاءنا التقليديين بتيار المستقبل أو أصدقاءنا الجدد بالتيار الوطني الحر، أو غيرهم».
وانتقد جعجع الأصوات التي اتهمت القانون الانتخابي الجديد بتكريس الحفاظ على التوازنات والوجوه السياسية القائمة على الساحة اللبنانية، متهما معارضي القانون بعدم الموضوعية والتخندق وراء حسابات ضيقة.
وحول مع إذا كان القانون قد حقق صحة التمثيل المسيحي، أجاب :»بنسبة كبيرة نعم وفي الوقت نفسه ضمن أفضل تمثيل ممكن لكافة المجموعات اللبنانية».
وحذر جعجع، الذي يشارك حزبه بثلاثة وزراء بالحكومة الحالية، من أن تقتصر رؤية الأحزاب السياسية للعملية الانتخابية على حسابات المقاعد النيابية والوزارية وأن تتناسى هموم المواطنين وفي مقدمتها أزمة الكهرباء، مطالبا الجميع داخل الحكومة بالتعاون على سرعة حلها.
وحول تقييمه لاتهامات حسن نصر الله زعيم حزب الله للسعودية أجاب: «منذ متى تحتاج السعودية لشهادة تقييم من أحد حول مواقفها تجاه القضية الفلسطينية والعروبة إجمالا. مواقف السعودية معروفة للجميع ولا تحتاج للمزايدة».
وهاجم سياسة الحزب بالقول «مع الأسف، الحزب تناسى تماما المصالح والأولويات اللبنانية، وتناسى وجود مصالح مشتركة ومتعددة بين دول الخليج ولبنان، فضلا عن الاستثمارات الخليجية بلبنان، وفضلا عن وجود عدد غير قليل من اللبنانيين الذين يعملون ويعيشون بتلك الدول».
وأكد أنه سيمضي في مسعاه لمناقشة الاتهامات التي وجهها حزب الله للسعودية ودول الخليج، والفاتورة الباهظة التي قد تضطر الدولة اللبنانية لتحملها جراء ذلك، على جدول أعمال مجلس الوزراء، وذلك رغم توقعه أن المجلس لن يتخذ موقفا صارما حيال ذلك.
وأكد جعجع رفضه لدعوة نصر الله أخيرا لفتح الباب أمام متطوعين من العالم العربي والإسلامي، حال شن إسرائيل لحرب جديدة على لبنان، واعتبر الدعوة بمثابة «تعد على شرعية الدولة والحكومة اللبنانية ومصادرة لحقها في مثل هذه القرارات الاستراتيجية، وتعد أيضا على شرعية الشعب الذي أثبت مرارا بسالته في الدفاع عن بلاده دون مساعدة أحد».
وأبدى جعجع تفهما ممزوجا بالأسف للتقارير التي تتحدث عن تحذيرات إسرائيلية لإيران من إقامة مصانع للسلاح لصالح حزب الله على الأراضي اللبنانية، وقال «إسرائيل تعرف أن الحزب يسير بانسجام تام مع المصالح والمواقف الإيرانية لا اللبنانية. فتحدثت مع من يخصه أمر حزب الله».
وحول ما إذا كان هناك بالفعل مصانع سلاح إيرانية لحزب الله في لبنان، قال :»من حيث المبدأ، هذا أمر مرفوض بالتأكيد. لكن لا علم لي بما هو موجود على الأرض».
وعن رؤيته لدور إيران في المنطقة قال «للأسف، الجمهورية الإسلامية لديها مشروع خاص بها يتناقض ومصالح وأهداف ووجود كثير من المجتمعات بمنطقتنا العربية، ومشروع إيران يتمحور حول توسيع سيادتها وتأسيس خلافة شيعية ونشر ولاية الفقيه بكل الطرق، حتى إنها لم تتوان في سعيها عن التدخل لزعزعة استقرار النظم التي تناصب العداء لهذا الحلم. وأكدنا مرارا على أن هذا الحلم لن يتحقق، ودعونا مرارا السلطات في إيران إلى التركيز على شؤون الشعب الإيراني وتحسين ظروف معيشته».
«مكانة السعودية في المنطقة ليست أصلا محل تقييم من أي حزب، واتهامات حزب الله تندرج ضمن حساباته الإقليمية ومساعيه لخدمة مشروع إقامة خلافة شيعية بالشرق الأوسط، والتي لن تتحقق أبدا».
سمير جعجع