عيون السيح تنتزع إعجاب السياح في العيد
السبت - 01 يوليو 2017
Sat - 01 Jul 2017
واحدة من عيون السيح (مكة)
انتزعت عيون السيح بمحافظة الخرج إعجاب السياح من المواطنين والمقيمين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي خلال أيام عيد الفطر.
وأوضح مدير مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالخرج حسين القحطاني أن مرافق عيون السيح شهدت حضورا كثيفا في أيام العيد، لافتا إلى أنها جهزت لاستقبال الزوار خلال إجازة العيد، ضمن برامج هيئة السياحة التي تحرص على المشاركة بفعالية في المناسبات الوطنية والاجتماعية، وربطها بالأنشطة السياحية، من ضمنها تجهيز وصيانة المواقع والمباني التاريخية والسياحية في مدن ومراكز وقرى الخرج.
وبين أن الزوار استمعوا لشرح مفصل من المرشدين السياحيين عن تاريخ عيون السيح الواقعة غرب مدينة السيح التي أولاها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - كثيرا من الاهتمام بوصفها ثروة يجب الاستفادة منها، وكان من ثمارها إنشاء مشروع الخرج الزراعي التاريخي شرق السيح، ليكون بذلك أول مشروع زراعي متكامل في المملكة آنذاك، مشيرا إلى أن هذه العيون كانت تتميز منذ زمن طويل بمياهها الباردة خلال فصل الصيف والدافئة خلال الشتاء، بعدما كانت مياهها تفيض وتسيح على وجه الأرض بكميات كبيرة، خاصة في الأودية التي تخترق مدينة السيح، وهو ما أكسب المدينة هذا الاسم.
وأوضح مدير مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالخرج حسين القحطاني أن مرافق عيون السيح شهدت حضورا كثيفا في أيام العيد، لافتا إلى أنها جهزت لاستقبال الزوار خلال إجازة العيد، ضمن برامج هيئة السياحة التي تحرص على المشاركة بفعالية في المناسبات الوطنية والاجتماعية، وربطها بالأنشطة السياحية، من ضمنها تجهيز وصيانة المواقع والمباني التاريخية والسياحية في مدن ومراكز وقرى الخرج.
وبين أن الزوار استمعوا لشرح مفصل من المرشدين السياحيين عن تاريخ عيون السيح الواقعة غرب مدينة السيح التي أولاها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - كثيرا من الاهتمام بوصفها ثروة يجب الاستفادة منها، وكان من ثمارها إنشاء مشروع الخرج الزراعي التاريخي شرق السيح، ليكون بذلك أول مشروع زراعي متكامل في المملكة آنذاك، مشيرا إلى أن هذه العيون كانت تتميز منذ زمن طويل بمياهها الباردة خلال فصل الصيف والدافئة خلال الشتاء، بعدما كانت مياهها تفيض وتسيح على وجه الأرض بكميات كبيرة، خاصة في الأودية التي تخترق مدينة السيح، وهو ما أكسب المدينة هذا الاسم.
