أكثر من مليوني مصل يشهدون ختم القرآن بالمسجد الحرام

السبت - 24 يونيو 2017

Sat - 24 Jun 2017

وسط أجواء روحانية وإيمانية مفعمة بالأمن والأمان شهد أكثر من مليوني مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين مساء أمس ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام في ليلة الـ29 من رمضان، حيث توافد المصلون إلى المسجد الحرام منذ وقت مبكر، فامتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين، وامتدت صفوفهم إلى جميع الساحات المحيطة به والطرق المؤدية إليه.



وأم المصلين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن السديس الذي دعا للمسلمين بالمغفرة والعتق من النار، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين.



وتمكن قاصدو بيت الله الحرام من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان وراحة واطمئنان في أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار، وذلك بفضل الله أولا، ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات وما نفذته من مشروعات بإشراف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، ومتابعة شخصية من مستشار

خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل لخدمة قاصدي بيت الله الحرام.



وشهدت الحركة المرورية انسيابية، أسهمت في الحد من الاختناقات أو الحوادث المرورية، رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات التي شهدتها العاصمة المقدسة، خاصة بعد تنفيذ إدارة مرور العاصمة المقدسة لخطة خاصة، أعدتها واعتمدت تنفيذها قبيل هذا الموسم، بهدف تحقيق أفضل التنظيم لحركة السير، بتوزيع الضباط والأفراد منذ الصباح في جميع أحياء مكة وفي الميادين والطرق والشوارع لمتابعة حركة المرور وتنظيمها وإعطائها المرونة اللازمة أمام وفود الرحمن، وهيأت الشوارع والميادين في المنطقة المركزية لنقل المعتمرين وتكثيف انتشار رجال المرور على الطرق المؤدية من وإلى مكة المكرمة وحث المعتمرين على استخدام وسائل النقل العام والتنسيق مع فرع الشركة السعودية للنقل الجماعي على توفير العدد الكافي من الحافلات لنقل المعتمرين من المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم بمداخل مكة المكرمة إلى المسجد الحرام وبالعكس.



من جانبها كثفت شرطة العاصمة المقدسة انتشار رجال الأمن والدوريات الأمنية في جميع أحياء مكة والطرق المؤدية إليها، فيما أعدت إدارة الدفاع المدني خطة خاصة، تحسبا لمواجهة أي حالة طارئة، حيث خصصت قوة لدعم الحرم المكي على مدار الساعة، تضم عددا من المجموعات التي تتمركز في 50 نقطة في جميع أرجاء المسجد الحرام والساحات الخارجية تم زيادتها إلى 70 نقطة مجهزة بالآليات اللازمة.