10 فوائد لانضمام السعودية إلى مؤشر مورجان ستانلي

فيما أعلنت هيئة السوق المالية وضع السوق المالية السعودية على قائمة المتابعة لمؤشر مورجان ستانلي (MSCI) للأسواق الناشئة تمهيدا للإدراج، أحصى محللون ماليون 10 فوائد بعد الانضمام النهائي للمؤشر، مشددين على أن هذا التقييم للسوق السعودية يدل على أنها أصبحت أكثر جاذبية للاستثمار الدولي، مؤكدين أن السوق السعودية تعد ضمن أفضل 10 أسواق ناشئة في العالم، ولم يكن ينقصها في الفترة الماضية سوى بعض الإجراءات الإدارية التي لم تكن متوافقة مع الأسواق العالمية.



10 مليارات دولار

وتوقع المستشار المالي محمد العمرو أن تدخل السوق المالية السعودية مبالغ تصل إلى 10 مليارات دولار ( 37.5 مليار ريال)، لافتا إلى إن تحول السوق المالية السعودية من نظام T-PLUS -0 إلى T-PLUS-2 المتوافق مع الأسواق العالمية الناشئة هو أبرز ما يثير الاهتمام وهو الذي أدى إلى إعادة تقييم السوق المحلية، خاصة أن مورجان ستانلي وغيرها من المؤسسات العالمية العملاقة تعلم أن السوق السعودية هي من أبرز الأسواق العالمية الناشئة من حيث حجم السيولة وكان ينقصها بعض اللمسات الإدارية في أنظمة التداول اليومي ما يحفظ توازنها في حالة الأحداث والهزات والأخبار السلبية، بحيث يكون سلوك السوق مؤسساتيا ولا يتأثر بالسلوك الفردي.

من أكبر الأسواق حجما

وأضاف العمرو أن الدخول مع الأسواق العالمية الناشئة القوية عالميا في مؤشر واحد يتيح فرصا ثمينة تخرج السوق السعودية من القمقم وتسمح لها بالتماس مع أسهم عالمية لشركات معروف لتأكيد قوتها وقوة الاقتصاد الوطني، خاصة في القطاعات التي توجد للمملكة فيها ميزة تنافسية أقوى مثل الطاقة والبتروكيماويات، وستكون أسهم الشركات السعودية ضمن الأسهم التي يختارها المستثمرون لموازنة محافظهم بحيث تكون تجارب قيمة، حيث يمكن أن يتحدث المتابعون لمؤشر MSCI بأن السوق السعودية كان لها أبلغ الأثر في ارتفاع المؤشر.

مؤشر خاص بالسعودية

من جانبه أكد عضو لجنة الأوراق المالية بغرفة الرياض الدكتور عبدالله المغلوث أن سعي السوق المحلية للانضمام إلى المؤشرات العالمية بدأ منذ سنوات، إلا أن الاهتمام زاد بعد فتح السوق للمستثمر الأجنبي غير المقيم خلال عام 2015.

ودفع قرار فتح السوق أمام المستثمرين الأجانب «مورجان ستانلي» إلى إنشاء مؤشر خاص بالسعودية يحظى ببعض معايير مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، وتتم مراجعة المؤشر مرتين خلال العام في شهري مايو نوفمبر، ومؤشرات أخرى تحتسب أداء السوق المحلية. وفي مايو الماضي أعلنت MSCI مراجعتها الدورية للمؤشر، ولم يطرأ تغير عن مؤشر السوق السعودية للشركات القيادية، الذي يضم 32 شركة. وتمت إضافة ثلاث شركات لمؤشر الشركات ذات رأس المال الصغير؛ ضمت «اللجين» و»اليمامة» و»تكافل الراجحي».

اكتشاف ميزة السوق المحلية

بدوره أكد المحلل المالي محمد الضحيان أن من أهم ما سيجذب المستثمرين العالميين إلى السوق السعودية هو معدل الربحية الكبير والتوزيعات النقدية التي تفوق بضعفين معدلاتها العالمية، لافتا إلى أن المستثمرين الأجانب سيكتشفون ميزة السوق السعودية بعد مضي فترة ليست بالطويلة، مشيرا إلى أن قطاعات الاتصالات والمصارف والبتروكيماويات ستكون الأكثر جذبا للمستثمرين، موضحا بأن هيئة سوق المال خطت خطوات واسعة لتحويل أنظمة السوق إلى مؤسساتية، كما عززت الشفافية .





- الاعتراف بقوة الاقتصاد السعودي ومتانته

- الاعتراف بقوة الشركات الوطنية وكفاءتها

- إيجاد أفق جديد لشراكات جديدة مع العالم

- جلب سيولة دولية قوية وعملات صعبة

- دخول مستثمرين دوليين بعد تأكيد الثقة في الاقتصاد الوطني

- المحافظة على توازن السوق المالية المحلية في الارتفاع والهبوط

- التحول إلى العمل المؤسساتي بدل الفردي

- التعريف بالسوق السعودية عالميا وتسويقها مجانا

- إزالة الأفكار السلبية الاستباقية لدى بعض المستثمرين

- إمكان التداول المزدوج للسوق السعودية في أسواق إقليمية وعالمية