إفطار مرابط يجسد أصالة ونبل أهالي ظهران الجنوب
الجمعة - 09 يونيو 2017
Fri - 09 Jun 2017
رصدت العدسة مشاهد من مشروع "إفطار مرابط" في الخطوط الأمامية لجبهات القتال في مراكز الربوعة وعلب وعاكفة، الذي يؤمن نحو 400 وجبة إفطار منزلي بشكل يومي لأبطال الحد الجنوبي.
وعبر عدد من أبطال الحد الجنوبي المرابطين على ثغور الوطن للدفاع عن ثراه الطاهر ضد ميليشيات العملاء الحوثية وحليفهم المخلوع علي صالح، عن سعادتهم بالدور الكبير للأهالي في دعمهم والوقوف معهم، مشيرين إلى أن نجاح مشروع إفطار مرابط، خير دليل على أصالة ونبل وكرم أهالي محافظة ظهران الجنوب.
وتلقف مجموعة من الشباب المتطوعين في محافظة ظهران فكرة المشروع التي أطلقتها إحدى الفتيات المتطوعات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبيل دخول رمضان المبارك.
ووجدت الفكرة تفاعلا كبيرا من الأهالي والمسؤولين الذين بادروا بالمساهمة في إنجاح المشروع، من خلال دعمه والتنسيق في إعداد وجبات مختلفة ومتنوعة الأصناف في المنازل، وتسليمها لمجموعات لهؤلاء الشباب الذين نذروا أنفسهم لخدمة أبطالنا المرابطين على الحد الجنوبي، حيث يشاهدون يوميا كخلية النحل في عمل دؤوب دون كلل أو ملل، كل يعرف دوره ويؤديه على أكمل وجه، حيث تنتهي العملية قبل الإفطار بإيصال هذه الوجبات إلى مواقع المرابطين في الخطوط الأمامية من جبهات القتال.
وأوضح المتطوع علي الوادعي أن نجاح الفكرة يعود إلى التفاعل الكبير من الأهالي، خاصة ربات البيوت في تنفيذها وتطبيقها وتحولها إلى مشروع "إفطار مرابط"، وقال: إن مجموعة من الشباب المتطوعين هم من ينسقون بين الأهالي لإيصال هذه الوجبات إلى أبطال الحد الجنوبي في الخطوط الأمامية ومن مختلف القطاعات العسكرية قبيل وقت الإفطار.
وعبر عدد من أبطال الحد الجنوبي المرابطين على ثغور الوطن للدفاع عن ثراه الطاهر ضد ميليشيات العملاء الحوثية وحليفهم المخلوع علي صالح، عن سعادتهم بالدور الكبير للأهالي في دعمهم والوقوف معهم، مشيرين إلى أن نجاح مشروع إفطار مرابط، خير دليل على أصالة ونبل وكرم أهالي محافظة ظهران الجنوب.
وتلقف مجموعة من الشباب المتطوعين في محافظة ظهران فكرة المشروع التي أطلقتها إحدى الفتيات المتطوعات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبيل دخول رمضان المبارك.
ووجدت الفكرة تفاعلا كبيرا من الأهالي والمسؤولين الذين بادروا بالمساهمة في إنجاح المشروع، من خلال دعمه والتنسيق في إعداد وجبات مختلفة ومتنوعة الأصناف في المنازل، وتسليمها لمجموعات لهؤلاء الشباب الذين نذروا أنفسهم لخدمة أبطالنا المرابطين على الحد الجنوبي، حيث يشاهدون يوميا كخلية النحل في عمل دؤوب دون كلل أو ملل، كل يعرف دوره ويؤديه على أكمل وجه، حيث تنتهي العملية قبل الإفطار بإيصال هذه الوجبات إلى مواقع المرابطين في الخطوط الأمامية من جبهات القتال.
وأوضح المتطوع علي الوادعي أن نجاح الفكرة يعود إلى التفاعل الكبير من الأهالي، خاصة ربات البيوت في تنفيذها وتطبيقها وتحولها إلى مشروع "إفطار مرابط"، وقال: إن مجموعة من الشباب المتطوعين هم من ينسقون بين الأهالي لإيصال هذه الوجبات إلى أبطال الحد الجنوبي في الخطوط الأمامية ومن مختلف القطاعات العسكرية قبيل وقت الإفطار.
