ريال قطر.. خطر

العالم يضيق ذرعا بممارسات الدوحة ودعمها للجماعات الراديكالية المسلحة
العالم يضيق ذرعا بممارسات الدوحة ودعمها للجماعات الراديكالية المسلحة

الأربعاء - 31 مايو 2017

Wed - 31 May 2017

ما بين وقائع مثبتة بالأدلة واعترافات وتصريحات من دوائر مقربة، يقف المال القطري أمام حقيقة ماثلة تثبت تورطه في تمويل ودعم الأنشطة الإرهابية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط والقارتين الأفريقية والآسيوية.



الرقم الصعب



فعلى مدار الـ 22 عاما الماضية فرض الريال القطري نفسه كرقم صعب في دعم أنشطة تنظيم القاعدة على سبيل المثال لا الحصر، مسنودا بمفاصل الماكينة الإعلامية لمشروع قناة الجزيرة التي كانت الناقل الحصري لبيانات ذلك التنظيم الإرهابي وعملياته المنفذة في كثير من الدول، وما بث القناة للشريط الخاص بتفجير مجمع المحيا السكني بالرياض الذي وقع في مثل هذا الشهر الفضيل قبل 14 عاما، إلا خير دليل على الروابط القوية بين الجانبين.



تمدد الدعم



أما اليوم فقد تمدد المال القطري في دعمه للأنشطة الإرهابية على نحو لافت، فهو يهدد بشكل مباشر الأمن القومي المصري عبر دعمه لجماعة الإخوان المسلمين، وهو يهدد كذلك أمن الليبيين عبر تغذيته للجماعات المتطرفة هناك، وفي مقدمتها جماعة فجر ليبيا، كما يعبث من جهة ثالثة بأمن المنطقة، عبر تمويله لأنشطة تنظيم داعش، في حين تشكل الأموال القطرية خطرا بالغا على أمن دول الخليج عبر تقويتها لميليشيات الحشد الشعبي بالعراق بمبلغ 500 مليون دولار، فضلا عن تشتيته للمجهود الحربي للمعارضة السورية المعتدلة من خلال دعمه لجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) والمصنفة منظمة إرهابية.



اتهامات دولية



ولا تقف الوقائع عند هذا الحد، فالكثير من التقارير الإخبارية الأجنبية، وتصريحات المسؤولين الغربيين، تحدثت بشكل واضح لا يقبل التأويل عن الخطر الذي تشكله الأموال القطرية في دعم الأنشطة الإرهابية.



ولعل تصريح نائب وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين يختصر الحكاية حينما قال «أكبر ممولي تنظيم القاعدة يتحصنون في قطر»، في وقت تتهم فيه بريطانيا الدوحة بدعمها لجماعات تقف خلف محاولة اغتيال سفير لندن لدى طرابلس السير أسكويث.



اعتراف استخباري



مؤسس المخابرات القطرية اللواء محمود منصور، الذي كان قريبا جدا من ممارسات الدوحة التي وصفها بأنها لا تتسم مع الاتجاه العروبي، كشف في مقابلة تلفزيونية بثتها العربية الحدث، عن الدور الذي لعبه المال القطري الذي وصفه بـ»السائب» في دعم التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش والنصرة والإخوان المسلمين، لافتا إلى أن المسؤولين القطريين كانوا يبحثون عن دور لبلادهم يوازي الأموال الضخمة التي يمتلكونها.



كيف تعبث أموال الدوحة بأمن المنطقة؟

1 تمويل أنشطة تنظيم القاعدة بما يهدد أمن الإقليم والعالم.

2 دعم جماعة الإخوان يهدد الأمن القومي المصري.

3 تسليح جماعة فجر ليبيا يؤجج الصراع ويؤخر الحل السياسي الليبي.

4 دعم تنظيم داعش الإرهابي على نحو يعرقل جهود القضاء عليه.

5 تقوية الحشد الشعبي العراقي بـ 500 مليون دولار تهديد لأمن الخليج.

6 تشتيت المجهود الحربي للمعارضة السورية المعتدلة عبر دعم النصرة.



7 اتهامات دولية



1 «قطر أكبر حاضنة لتنظيم داعش الكترونيا من خلال تويتر، فـ 50% من التغريدات المؤيدة للتنظيم تنطلق من أراضيها».

موقع دوتش ويل الألماني



2 «على الدوحة اختيار أصدقائها أو تحمل العواقب».

مالكوهم ريفكيند - رئيس لجنة الأمن والاستخبارات بالبرلمان البريطاني



3 «أكبر ممولي تنظيم القاعدة يتحصنون في قطر».

ديفيد كوهين - نائب وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية



4 «لكي تهزم الإرهاب عليك تتبع مصادر تمويله، والآن قطر هي الجهة الممولة للإرهاب».

البروفيسور أنتوني جليس ـ مركز دراسات الأمن والاستخبارات بجامعة بكنجهام



5 «جمعية قطر الخيرية تدعم عناصر من تنظيم القاعدة في مالي».

مجلة فورين بوليسي 2012



6 «قطر تشحن الأسلحة إلى ليبيا لتمويل الجماعات المتطرفة، وهي من دعم جماعات حاولت اغتيال السفير البريطاني في طرابلس السير اسكويث».

صحيفة التليجراف البريطانية



7 «هناك أسماء على قوائم الإرهاب رصدتها أمريكا وتقيم الآن في قطر، ومن بينهم عبدالعزيز العطية وسالم الكواري».

صحيفة تورنتو ستار الكندية





أبرز 3 أسماء قطرية متهمة بدعم الإرهاب:



«هم من قبل محكمة لبنانية بتمويل الإرهاب، وعلى صلة بتنظيم القاعدة ».



عبدالعزيز العطية

«تتهمه الولايات المتحدة بتمويل القاعدة بمئات الآلاف من الدولارات ».



سالم الكواري

« مصنف أمريكيا وبريطانيا بالاشتباه بتمويل جماعات متشددة أبرزها القاعدة في سوريا والعراق والصومال واليمن ».

عبد الرحمن النعيمي