أمراء المناطق يهنئون خادم الحرمين بنجاح قمم الرياض

الثلاثاء - 23 مايو 2017

Tue - 23 May 2017

رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح القمة العربية الإسلامية الأمريكية.



وقال: يشرفني أن أرفع للمقام الكريم باسمي ونيابة عن أهالي منطقة مكة المكرمة، التهنئة بمناسبة نجاح القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في العاصمة الرياض تحت قيادتكم الرشيدة، التي برهنت للعالم أجمع ثقل ومكانة المملكة العربية السعودية بالمنطقة.



وأضاف "المملكة جمعت الصف ضد الإرهاب، وعززت العلاقات السعودية الأمريكية على كافة المستويات، مما سوف يعود بالأثر الكبير والخير على الشعب السعودي وجميع شعوب الدول الإسلامية".



كما رفع أمير منطقة جازان محمد بن ناصر أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، بمناسبة نجاح قمم الرياض.



وقال: لقد أظهرت القمم الدور المحوري والبارز للسعودية في المنطقة، انطلاقا من مكانتها وموقعها وحكمة قيادتها وقوة اقتصادها التي مكنتها أن تكون قائدة للأمة العربية والإسلامية.



ورأى أن جهود المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام ومكافحة الإرهاب إقليميا ودوليا واضحة وجلية، وتجسدت في افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، والذي حظي بتقدير العالم.



وتابع: إن نجاح هذه القمم يعزز من الشراكة في مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار إقليميا ودوليا، سائلا الله عز وجل أن يوفق القيادة الرشيدة ويبارك في خطواتها ويحقق ما تصبو إليه من رفعة وقوة وتمكين للإسلام والمسلمين، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.



وباسمه ونيابة عن أهالي منطقة الرياض، رفع أمير المنطقة فيصل بن بندر التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على نجاح قمم الرياض.



وقال في برقية رفعها للملك: أرفع للمقام الكريم نيابة عن أهالي منطقة الرياض وباسمي شخصيا أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح انعقاد القمم الثلاث في مدينة الرياض عاصمة المملكة، بلد مهبط الوحي وقبلة المسلمين وبيت العرب الكبير بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أول زيارة له خارج بلاده.



وأضاف: لقد استشعرتم عظم المسؤولية بحسكم العربي والإسلامي، وأدركتم ببعد نظركم وحكمتكم خطورة الموقف في المنطقة، فتحملتم هم الأمة، وانبريتم بكل شجاعة وقوة واتكال على الله لهذه المهمة، فكان انعقاد هذه القمم الثلاث نجاحا للدبلوماسية السعودية أكسبها ثقلا كبيرا وعزز من مكانتها على الساحة العالمية كقوة لا يستهان بها في الشرق الأوسط وفي العالم.



وأردف: إن هذه القمم التي تحقق لها بفضل الله ثم بقيادتكم الحكيمة ومتابعتكم المباشرة النجاح المنشود على الأصعدة كافة، فعلى الصعيد المحلي كان للاتفاقيات المبرمة مع الجانب الأمريكي دافعا للاقتصاد الوطني نحو المزيد من القوة والريادة وفق رؤية استراتيجية بعيدة النظر أضحت معالم نجاحها واقعا مشاهدا بفضل الله، وعلى الصعيد الخليجي أسهمت في ترسيخ الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية وعززت من تنسيق المواقف في مواجهة مشكلات المنطقة، وعلى الصعيد العربي والإسلامي كان افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) نجاحا سيعزز العلاقات والأمن والاستقرار العالميين ويؤسس لشراكة عالمية في مواجهة التطرف ونشر التسامح.



ودعا المولى عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين عزه ويمتعه بالصحة والعافية ويبارك في خطواته ويحقق ما يصبو إليه من رفعة وقوة وتمكين للإسلام والمسلمين.



إلى ذلك، رفع أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى آيات التهاني والتبريكات للملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح قمم الرياض الثلاث.



وقال: إن نجاح القمم يأتي للدور الريادي والكبير والمكانة الرفيعة للمملكة بوصفها مهبط الوحي وقبلة المسلمين، ونجاح للدبلوماسية السعودية، وكذلك للرؤى الحكيمة والثاقبة لسيدي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله.



مبرزا نجاح افتتاح مركز(اعتدال) الذي سيعزز الأمن والاستقرار العالميين وينشر مبدأ التسامح بين الجميع.



وسأل الله العلي القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد.



كما رفع أمير منطقة عسير فيصل بن خالد، ونائبه منصور بن مقرن، باسميهما ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد، ولولي ولي العهد، بمناسبة نجاح قمم الرياض، التي حظيت باهتمام عالمي نظرا للنجاحات الكبيرة والتاريخية التي حققتها بما يعود بالخير على الوطن والمواطن، وعلى كافة الأمتين العربية والإسلامية من أمن وأمان واستقرار وازدهار، وانتصار للخير على الشر.



وأكدا أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المملكة، لتكون أول محطة له في زياراته الخارجية، تثبت للعالم أجمع مكانة المملكة وقوتها بصفتها القلب النابض للعالم الإسلامي، إلى جانب الثقل السياسي الكبير للقيادة الرشيدة ومكانتها وتأثيرها وقدرتها على إحداث التحول والتغيير، لافتا إلى أن الاتفاقيات المبرمة مع المسؤولين الأمريكيين محفزة للاقتصاد الوطني بما يحقق له المزيد من القوة والريادة، كما أسهمت القمم في ترسيخ العلاقات والشراكات بين دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأمريكية، وعززت من تنسيق المواقف في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.



وقالا: إن افتتاح "اعتدال" يأتي امتدادا لمواقف المملكة في مكافحة آفة الإرهاب والقضاء على كل أشكال التطرف، وبما يعزز العلاقات والأمن والاستقرار العالميين، ويؤسس لشراكة عالمية في مواجهة التطرف ونشر الخير والتسامح، سائلين المولى عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يجزيه خير الجزاء على كل ما يقدمه من دعم وجهود وتضحيات لخدمة الأمتين العربية والإسلامية والنهوض بها، وأن يوفق ويبارك في الجهود التي يبذلها ولي العهد، وولي ولي العهد، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار.



من جهته، أكد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، أن الرؤية الثاقبة، والنظرة الحكيمة، والفهم العميق لخادم الحرمين الشريفين، جعلت أنظار العالم أجمع تتجه نحو "الرياض" عاصمة المجد والأمجاد.



وقال بمناسبة نجاح قمم الرياض الثلاث: إن ذلك جاء تأكيدا للدور الريادي للمملكة منذ نشأتها على يد المؤسس، حيث واصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز النهج الذي أرساه المؤسس، وسار عليه أبناؤه البررة من بعده، بأن تكون المملكة العمق الاستراتيجي والحامي بعد الله تبارك وتعالى للأمتين العربية والإسلامية.



وأضاف: إن الظروف الصعبة والمعقدة التي عقدت فيها هذه القمم الثلاث، تؤكد أن المملكة قادرة دوما على إيجاد التوازن اللازم في المنطقة بفضل الله أولا وأخيرا، ثم بفضل صدق نوايا قادتها في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، وحرصهم الدائم على تحقيق السلام والعدل في العالم أجمع.



وأكد أمير المنطقة أن المملكة دأبت منذ نشأتها على طرح المبادرات الفاعلة لتحقيق السلم العالمي، من خلال تبنيها لمواقف محايدة ومتوازنة، فقدمت دوما الحلول الدبلوماسية وفتحت قنوات الحوار، وكانت ولا تزال تؤدي دور الوسيط المرحب به بين الفرقاء.



وأردف: هناك من لا يروقه أن تكون المملكة سباقة في إحلال السلام، ويسعى دوما لنشر الفرقة والخلاف، من خلال دعمه الدائم والمستمر لخفافيش الظلام، والجماعات الإرهابية والمتطرفة، وهؤلاء هم من أرعبتهم قمة الرياض، فجاءت لتسلبهم حلمهم الذي يدعو إلى الفوضى والدمار.



وأكد أن هذه القمم التاريخية الفريدة غير المسبوقة، تمثل نقطة تحول في عالمنا العربي والإسلامي، فقد أزاحت الستار عن المبادئ الزائفة، وبينت صدق الأفعال قبل الأقوال، فالمملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، حريصة كل الحرص أن تكون أفعالها مصداقا لأقوالها، ترسيخا لمبدأ الشفافية والوضوح الذي تنتهجه في علاقاتها مع الأشقاء والأصدقاء.



واختتم مؤكدا أن قمة الرياض وما تمخضت عنه من اتفاقيات، ستكون منطلقا إلى مزيد من العمل لتحقيق السلام والتعايش المشترك، وستنتصر النية الصادقة ورغبة الخير على قوى التدمير والتهجير والشر، سائلا الله أن يديم وطننا شامخا أبيا برجاله المخلصين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين ووولي العهد وولي ولي العهد، وأن يديم على الرياض مهد "الحزم" ومنبع "العزم" عزها ومجدها.



إلى ذلك، رفع أمير منطقة الباحة الدكتور حسام بن سعود، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ولولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة نجاح القمم، وبافتتاح مركز اعتدال العالمي لمواجهة الفكر المتطرف.



وقال: نبارك لأنفسنا هذا النجاح غير المستغرب على القيادة الحكيمة، حيال تعزيز الأمان والاستقرار بالمنطقة، داعيا المولى عز وجل أن يحفظكم وأن يسدد على طريق الخير، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.



كما نوه أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز في مستهل ترؤسه جلسة مجلس المنطقة، في دورة الانعقاد الثانية، للعام المالي الجاري، بحكمة وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في تعزيز ثقل المملكة، ونشر السلام، والتي تجسدت في نجاح القمم الثلاث، وقال "يملؤني الاعتزاز العظيم، بملك عظيم، لوطن عظيم، بملك يقود بلادنا لتسود موقعها في قلب العالمين العربي والإسلامي، بملك عزز مكانة بلادنا لتكون محور اهتمام ومنطلق القوى الكبرى والعالم أجمع، بملك يحرس الدين، ويصون العروبة، وينشر الخير والسلام".



ورفع أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل، التهنئة للملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح قمم الرياض، وما حققته من نجاحات في طرق معالجة ونبذ التطرف والإرهاب وتجفيف مصادره، مثنيا على تلك الجهود التي بذلت في نجاح تلك القمم.



وبارك تأسيس (اعتدال) بحضور قادة 55 دولة عربية وإسلامية، ووفود دولية شهدت انطلاقة ذلك الإنجاز الأمني والدولي الذي سيسجل للمملكة بكل فخر واعتزاز، منوها بالأهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة في تعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب، ومحاربة التطرف فكريا وإعلاميا.



بدوره، رفع أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة نجاح قمم العاصمة الرياض.

وقال: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من عاصمة الإسلام الأولى مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، مؤسس مبدأ التعايش، والتسامح والاعتدال، أرفع أسمى آيات التبريك بنجاح القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في العاصمة الرياض، التي من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وترسيخ الرخاء لكل الشعوب العربية والإسلامية، حيث سعت إلى وحدة الصف وتوحيد الجهود نحو رؤية عملية تسعى لتعزيز الاحترام المتبادل، والتعاون الوثيق لكل ما به خير للمنطقة وشعوبها.



وأضاف: يشرفني أن أهنئكم يا خادم الحرمين الشريفين لما قمتم به من دور كلل هذه القمة بالنجاح من ناحية تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية ونقلها إلى آفاق أرحب وأعمق، ما من شأنه أن ينعكس إيجابا على الوضع الإقليمي وتعزيز مواقف قوى الاعتدال، التي ثبت نجاح سعيها، وصدق وعيها، وهذا النجاح يا سيدي ما هو إلا دليل على مكانة المملكة، ودليل على قيادتكم الحكيمة التي عززت دورها ومكانتها.



واختتم قائلا: كلنا جنود مجندة لخدمتكم لتحقيق أهدافكم السامية التي تتطابق مع أهداف شعبكم النبيل.



بدوره، ‏رفع أمير منطقة الحدود الشمالية فيصل بن خالد، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، بمناسبة نجاح قمم الرياض.



وقال بمناسبة نجاح القمم: لقد جسدت هذه القمم الكبيرة والفريدة بجلاء ووضوح، دور السعودية في المنطقة، بما حباها الله عز وجل من قيادة حكيمة وقوة اقتصادية وروحية جعلتها قبلة للناس في شتى مناحي الحياة، وإن هذه القمم غير المسبوقة التي التأم شملها في رياض العرب تؤكد صدق جهود المملكة لتحقيق الأمن والسلم إقليميا ودوليا، وأنها قادرة على محاربة قوى الشر والعدوان والتطرف وهي بالفعل قد حققت نجاحات مشهودة في هذا المجال بما جعلها محل ثقة العالم.



وأضاف: إن اختيار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب المملكة لزيارته الخارجية الأولى، دليل على الأهمية العربية والإقليمية والدولية للمملكة، التي قدمت خدمة جليلة للإنسانية وصرحا آخر من صروح الاعتدال والأمن الإنساني من خلال إنشائها للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، وهو لبنة مباركة في إطار جهود المملكة لمكافحة الإرهاب، حيث كانت السعودية هي الداعية إلى إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض 2005، وأتبعت الدعوة عملا فدعمته حينها بمبلغ 10 ملايين دولار لتكون الدولة الأولى المبادرة في دعم المركز، ثم فعلت هذا المركز بدعم سخي بلغ الـ 100 مليون دولار حظي بتقدير الأسرة الدولية ليسجل للمملكة وللعالم الإسلامي سجلا ناصعا من العطاء والإنجاز في مكافحة الإرهاب.



وبين أن إعلان الرياض الصادر عقب القمة العربية الإسلامية الأمريكية يعزز الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التطرف والإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية إقليميا ودوليا، والسعي للوصول إلى حلول للقضايا مثار الاهتمام الدولي، وبناء شراكات صادقة في مختلف المجالات بما يعود على المنطقة والعالم بالسلام.