علاقة وليد والنصر إلى هاوية

بات الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر مهددا بفقد حارسه المنضم إليه حديثا، الدولي وليد عبدالله بصفة نهائية، حيث سيكون متاحا أمام اللاعب الانتقال إلى ناد آخر في الأول من يوليو المقبل (أي بعد 45 يوما) حال عجز ناديه عن قيد اسمه ضمن كشوفات اللاعبين المحترفين لموسم 2017 ـ 2018، وهو ما يعني دخول النصر في ورطة جديدة، خاصة أن توتر علاقته بحارسه الآخر عبدالله العنزي قد ينتهي برحيل الأخير أيضا.



وليد الهاوي

وانضم وليد في الأول من فبراير الماضي إلى النصر كلاعب هاو قادما إليه من نادي الشباب بعد أن وقع مخالصة مالية مع الأخير تتيح له الانتقال إلى صفوف النصر كهاو، وقاده في عدد من المباريات بدوري جميل للمحترفين.



هروب بنص العقد

وأكدت مصادر قريبة من اللاعب أنه اشترط على إدارة النصر قبل قبوله اللعب هاويا، إبرام عقد احترافي معه بحلول فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وفي حال عدم تنفيذ ذلك، يحق له نقض الاتفاق، والتوقيع مع ناد آخر.



محترف مع وقف التنفيذ

من جهتها، أبرمت إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي عقدا احترافيا مع وليد مدته 3 سنوات على أن يبدأ من الموسم المقبل2017-2018، بعد دخول اللاعب الفترة الحرة من عقده مع نادي الشباب، وذلك مقابل 4 ملايين ريال سنويا.



مطب غير متوقع

وينتظر أن يدفع وليد عبدالله والنصر ثمن قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم القاضي بحرمان النادي من التسجيل فترة واحدة بسبب توقيع لاعبه عوض خميس عقدا مع الهلال عقب دخوله الفترة الحرة، ثم تجديد عقده السابق مع النصر.



تهديد المنازعات

كما لن يستطيع النصر تسجيل وليد عبدالله محترفا، إلا في حال سداده حقوق لاعبيه المحترفين، إذ تنظر لجنة فض المنازعات في شكاوى قدمها عدد من اللاعبين في مقدمتهم عبدالله العنزي وأحمد الفريدي ونايف هزازي وإبراهيم غالب، يطالبون خلالها بنحو 70 مليون ريال تمثل مستحقات ورواتب متأخرة.