تأخير الرواتب بأندية جميل.. الحال من بعضه
الاحد - 14 مايو 2017
Sun - 14 May 2017
أحمد الفريدي تقدم بشكوى ضد ناديه النصر بسبب متأخرات مالية (مكة)
برزت في الموسم الحالي بأندية دوري جميل للمحترفين مشكلة تأخير الرواتب وتراكم الديون بشكل كبير، حتى صنف كثير من النقاد والمتابعين الموسم الحالي بالأسوأ ماليا.
العميد في الواجهة
تصدر نادي الاتحاد أجواء الأزمة وكان أول من دفع الثمن في قائمة الأندية التي وقعت في فخ تراكم المطالبات المالية، حيث بلغت ديونه بحسب المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة النادي أخيرا 316.513.805 ريالات، منها 215.069.899 ريالا يجب سدادها حالا، ورغم محاولات الإدارة الحالية برئاسة حاتم باعشن خفض هذه المطالبات إلا أن توالي القضايا الداخلية والخارجية صعب عليها المهمة، خاصة أن الدعم الشرفي وعوائد الاستثمارات لا يغطيان مصاريف النادي الحالية ناهيك عن الديون، وتعرض الاتحاد لعقوبة أولية من الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصم 3 نقاط من رصيده، وما زال مهددا بالحرمان من التسجيل مع توقعات بعقوبات أخرى في ظل عدد القضايا العالقة إلى جانب تراكم أكثر من 3 رواتب مستحقة للاعبين بخلاف مقدمات العقود لعدد من اللاعبين.
حرمان الشباب
تضرر نادي الشباب أيضا من المطالبات المالية، حيث منع من التسجيل في الفترة الثانية، كما أنه فقد اثنين من أفضل الحراس في السعودية، وهما الثنائي محمد العويس الذي خطفه الأهلي ووليد عبدالله المنتقل إلى النصر، كما يلوح في الأفق رحيل عدد من النجوم، أبرزهم القائد حسن معاذ الذي بات على مشارف الفترة الحرة، وتسببت المشاكل المالية في عدد من الاضطرابات داخل البيت الشبابي، وأثر تأخير الرواتب لأكثر من 5 أشهر على أداء اللاعبين، حيث تراجع الفريق من المركز الخامس الذي احتله لوقت طويل إلى المركز السابع، كما أفاد مقرب من الشباب بأن المدير الفني الوطني سامي الجابر لم يتسلم العديد من رواتبه المتأخرة حتى الآن، ويعد الشباب أحد الأندية التي لديها مقدمات عقود متأخرة.
ورطة النصر
باتت مشاكل النصر تطفو على السطح، وظهر ذلك جليا من خلال العزوف عن الترشح لرئاسة النادي بعد تلويح الأمير فيصل بن تركي بالرحيل، ويعاني بطل الدوري قبل عامين من مطالبات قدرها بعض المقربين بـ350 مليون ريال، حيث تأخرت رواتب لاعبي الفريق الأول لكرة القدم 9 أشهر، مما دفع بعضهم للشكوى مثل اللاعب أحمد الفريدي، إلى جانب وجود مقدمات عقود متأخرة، مما أثر بشكل كبير على المردود الفني، ورغم التطمينات التي يطلقها رجالات النادي إلا أن جماهير الشمس باتت تخشى أن يكون مصير ناديها كما الاتحاد.
متأخرات أهلاوية
رغم الاستقرار الكبير الذي يتمتع به الأهلي منذ أكثر من موسم بسبب الدعم الكبير المقدم له من الرمز الأمير خالد بن عبدالله إلى جانب العقود الاستثمارية الكبيرة التي وقعها النادي، والتي توفر مبالغ جيدة تسهم في سد الالتزامات، إلا أن كل ذلك لم يشفع للأهلي بأن ينهي موسمه بدون متأخرات، فبحسب معلومات حصلت عليها “مكة” فإن لدى اللاعبين راتبين متأخرين، وتبذل اللجنة المالية جهودا كبيرة لتوفيرهما قبل ختام الموسم الحالي من أجل الاستعداد للموسم المقبل.
الهلال في المعمعة
لا يختلف حال الهلال بطل الدوري في نسخته الحالية عن الأهلي كثيرا، حيث أنهى الفريق الموسم ولدى اللاعبين راتبان متأخران، وقد تسهم جائزة بطل الدوري والدعم الشرفي المتوقع في إنهاء هذه المطالبات المالية.
وتتحرك إدارة النادي في عدد من الاتجاهات لإنهاء هذه المطالبات حتى تستطيع تسجيل لاعبين خلال الفترة المقبلة، ويتميز الهلاليون بسرعة احتواء مشاكلهم قبل أن تصل إلى مراحل قد تضر ناديهم.
بقية الأندية
بقية أندية جميل هي أيضا تعاني بسبب محاصرة الديون لها، باستثناء القادسية والتعاون، فالأول حظي بدعم مالي كبير من شخصية شرفية داعمة أسهمت في المحافظة على لاعبي الفريق رغم العروض المغرية التي قدمت لهم، كما أن التعاون حظي بدعم مميز من قبل عضو شرفه تركي آل الشيخ مما أسهم في ظهوره بشكل مميز في الدوري ودوري أبطال آسيا.
أسباب الأزمة
1 الارتفاع الكبير لعقود اللاعبين والمدربين
2 الإقالات والاستغناءات المتكررة للأجانب والأجهزة الفنية
3 تراكم الديون عن المواسم السابقة لبعض الأندية
4 ضعف الدخل مقابل الالتزامات الشهرية والسنوية
5 عزوف كثير من أعضاء الشرف عن الدعم
العميد في الواجهة
تصدر نادي الاتحاد أجواء الأزمة وكان أول من دفع الثمن في قائمة الأندية التي وقعت في فخ تراكم المطالبات المالية، حيث بلغت ديونه بحسب المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة النادي أخيرا 316.513.805 ريالات، منها 215.069.899 ريالا يجب سدادها حالا، ورغم محاولات الإدارة الحالية برئاسة حاتم باعشن خفض هذه المطالبات إلا أن توالي القضايا الداخلية والخارجية صعب عليها المهمة، خاصة أن الدعم الشرفي وعوائد الاستثمارات لا يغطيان مصاريف النادي الحالية ناهيك عن الديون، وتعرض الاتحاد لعقوبة أولية من الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصم 3 نقاط من رصيده، وما زال مهددا بالحرمان من التسجيل مع توقعات بعقوبات أخرى في ظل عدد القضايا العالقة إلى جانب تراكم أكثر من 3 رواتب مستحقة للاعبين بخلاف مقدمات العقود لعدد من اللاعبين.
حرمان الشباب
تضرر نادي الشباب أيضا من المطالبات المالية، حيث منع من التسجيل في الفترة الثانية، كما أنه فقد اثنين من أفضل الحراس في السعودية، وهما الثنائي محمد العويس الذي خطفه الأهلي ووليد عبدالله المنتقل إلى النصر، كما يلوح في الأفق رحيل عدد من النجوم، أبرزهم القائد حسن معاذ الذي بات على مشارف الفترة الحرة، وتسببت المشاكل المالية في عدد من الاضطرابات داخل البيت الشبابي، وأثر تأخير الرواتب لأكثر من 5 أشهر على أداء اللاعبين، حيث تراجع الفريق من المركز الخامس الذي احتله لوقت طويل إلى المركز السابع، كما أفاد مقرب من الشباب بأن المدير الفني الوطني سامي الجابر لم يتسلم العديد من رواتبه المتأخرة حتى الآن، ويعد الشباب أحد الأندية التي لديها مقدمات عقود متأخرة.
ورطة النصر
باتت مشاكل النصر تطفو على السطح، وظهر ذلك جليا من خلال العزوف عن الترشح لرئاسة النادي بعد تلويح الأمير فيصل بن تركي بالرحيل، ويعاني بطل الدوري قبل عامين من مطالبات قدرها بعض المقربين بـ350 مليون ريال، حيث تأخرت رواتب لاعبي الفريق الأول لكرة القدم 9 أشهر، مما دفع بعضهم للشكوى مثل اللاعب أحمد الفريدي، إلى جانب وجود مقدمات عقود متأخرة، مما أثر بشكل كبير على المردود الفني، ورغم التطمينات التي يطلقها رجالات النادي إلا أن جماهير الشمس باتت تخشى أن يكون مصير ناديها كما الاتحاد.
متأخرات أهلاوية
رغم الاستقرار الكبير الذي يتمتع به الأهلي منذ أكثر من موسم بسبب الدعم الكبير المقدم له من الرمز الأمير خالد بن عبدالله إلى جانب العقود الاستثمارية الكبيرة التي وقعها النادي، والتي توفر مبالغ جيدة تسهم في سد الالتزامات، إلا أن كل ذلك لم يشفع للأهلي بأن ينهي موسمه بدون متأخرات، فبحسب معلومات حصلت عليها “مكة” فإن لدى اللاعبين راتبين متأخرين، وتبذل اللجنة المالية جهودا كبيرة لتوفيرهما قبل ختام الموسم الحالي من أجل الاستعداد للموسم المقبل.
الهلال في المعمعة
لا يختلف حال الهلال بطل الدوري في نسخته الحالية عن الأهلي كثيرا، حيث أنهى الفريق الموسم ولدى اللاعبين راتبان متأخران، وقد تسهم جائزة بطل الدوري والدعم الشرفي المتوقع في إنهاء هذه المطالبات المالية.
وتتحرك إدارة النادي في عدد من الاتجاهات لإنهاء هذه المطالبات حتى تستطيع تسجيل لاعبين خلال الفترة المقبلة، ويتميز الهلاليون بسرعة احتواء مشاكلهم قبل أن تصل إلى مراحل قد تضر ناديهم.
بقية الأندية
بقية أندية جميل هي أيضا تعاني بسبب محاصرة الديون لها، باستثناء القادسية والتعاون، فالأول حظي بدعم مالي كبير من شخصية شرفية داعمة أسهمت في المحافظة على لاعبي الفريق رغم العروض المغرية التي قدمت لهم، كما أن التعاون حظي بدعم مميز من قبل عضو شرفه تركي آل الشيخ مما أسهم في ظهوره بشكل مميز في الدوري ودوري أبطال آسيا.
أسباب الأزمة
1 الارتفاع الكبير لعقود اللاعبين والمدربين
2 الإقالات والاستغناءات المتكررة للأجانب والأجهزة الفنية
3 تراكم الديون عن المواسم السابقة لبعض الأندية
4 ضعف الدخل مقابل الالتزامات الشهرية والسنوية
5 عزوف كثير من أعضاء الشرف عن الدعم
