هندي يبرر تأييده لداعش والنصرة: كنت أظنهما يحاربان الأسد

الأربعاء - 03 مايو 2017

Wed - 03 May 2017

io
io
قد تكون المرة الأولى التي يمثل فيها متهم يحمل الجنسية الهندية أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض منذ افتتاحها، وذلك في دعوى قضائية مرفوعة ضده تتهمه بتأييد تنظيم داعش وفتح الشام (جبهة النصرة سابقا) والتأثر بهما.



ولم ينف المتهم الذي كان يتحدث اللغة العربية بشكل جيد، أنه كان مؤيدا للتنظيمات الإرهابية المقاتلة على الأراضي السورية، لاعتقاده بأنها كانت تحارب نظام بشار الأسد، لكنه تراجع عن تأييدها بعد شن داعش بالأخص هجمات ضد مساجد فضلا عن انتهاج أفراده المنهج التكفيري.



وشكل تفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت، محطة تحول في فكر المدعى عليه في هذه القضية، وهو التفجير الذي نفذه انتحاري يتبع داعش رمضان ما قبل الماضي وراح ضحيته نحو 27 شخصا وأصيب 227 آخرين.



وخلال مثوله أمام القضاء، قال المتهم الهندي في رده على سؤال للقاضي والذي استفسر منه عن توقيت تراجعه عن تأييد المنظمات الإرهابية، أنه تراجع قبل القبض عليه، وتحديدا بعد ما علم عن تبني داعش مسؤولية تفجير مسجد الإمام الصادق.



وكانت المحكمة الجزائية وفرت للمتهم مترجما من بني جلدته، لضمان حقه الكامل في المرافعة وإيصال ما يريد قوله بشكل واضح، وضبطه في ملف الدعوى.



ويواجه الهندي 3 تهم رئيسة، من بينها تواصله مع مؤيدين لداعش داخل الهند، في وقت أقر فيه بصحة الاعترافات التي أدلى بها إلى جهات التحقيق وتمت المصادقة عليها شرعا.



وفي حين يواجه تهمة تخزين مقطع فيديو لمقاتلين وإرساله إلى شخص في الهند عبر «واتس اب»، قال إنه لم يكن يعلم في حينه أن هذا الفعل تجرمه الأنظمة، وكان المقطع الوحيد الذي أرسله يظهر فيه أحد المقاتلين بعد إصابته وهو يقرأ القرآن أثناء خضوعه لعملية في يده المصابة، وكان سبب إرساله إعجابه بتعلق ذلك المقاتل بالقرآن رغم الظرف الذي كان يحيط به، وأنه لم يكن يعلم إلى أي الجماعات ينتمي ذلك المقاتل.



التهم التي تواجه المدعى عليه

1. تأييد التنظيمات الإرهابية في سوريا »داعش، فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)«، والتأثر بهما ومتابعة أخبارهما وحساباتهما عبر »تويتر«.



2. تخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام بتخزينه في جواله مقطع فيديو لمقاتلين وإرساله لشخص آخر في الهند عبر »واتس اب«.



3. تواصله مع عدد من مؤيدي تنظيم داعش في الهند والمهتمين بأخبار المقاتلين في مناطق الصراع.