جند الصحراء2 يبدأ في المنطقة الشمالية الغربية

بدأت أمس فعاليات تمرين "جند الصحراء 2" الذي يقام بمركز التدريب التكتيكي بالمنطقة الشمالية الغربية بمشاركة قوة واجب من لواء الأمير سلطان بن عبدالعزيز السابع وكتيبة من الجيش البريطاني، بحضور قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن ظافر الشهري.



وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، عقب ذلك تقدم قائد طابور العرض العسكري للاستئذان لرفع أعلام الدول المشاركة بالتمرين.

ثم عزف السلام الملكي ورفعت أعلام الدول المشاركة في التمرين.



من جهته رحب مدير عمليات المنطقة الشمالية الغربية العميد الركن يوسف الشهراني بالجميع، وقال إن تمرين "جند الصحراء 2" الذي ينفذ مع الجانب البريطاني الصديق يهدف إلى اكتساب المهارات القتالية والتدريب من خلال استخدام المشبهات التكتيكية لرفع مستوى التخطيط والإعداد والتنفيذ.



وأشار إلى أنه سبق تنفيذ التمرين عقد مؤتمرات عدة تم من خلالها وضع النقاط المهمة والأساسية للتجهيز والاستعداد للتنفيذ، سائلا المولى عز وجل أن تكلل هذه الجهود بالنجاح والوصول إلى المهارات المطلوبة والاحترافية في العمليات القتالية.



بعد ذلك قدم المقدم رديتشارد سمث من الجانب البريطاني شكره على ما وجده من حفاوة وتكريم منذ وصولهم للمملكة، ولكل من ساهم في الإعداد لإنجاح هذا التمرين الذي هو الآن في مرحلة التنفيذ، مؤكدا أن هذا التمرين يهدف إلى تبادل الخبرات وتحقيق الأهداف المرجوة.



من جانبه أكد قائد المنطقة الشمالية الغربية أن هذه التمارين ومنها تمرين "جند الصحراء 2" أحد التمارين المشتركة التي تشارك فيها القوات البرية الملكية السعودية والقوات البرية في الجانب البريطاني ستتبعه تمارين عدة، مؤكدا أن كفاءة وقدرة المخطط والمقاتل السعودي هي التي جعلت الكثير من جيوش العالم تحاول أن تكتسب الكثير من المهارات على جميع المستويات، وقال إن القوات المسلحة السعودية بكامل أفرعها لها تمارين مع القوات الشقيقة والصديقة على مدار السنة، وكثير من دول العالم تسعى إلى أن تشارك القوات المسلحة السعودية في تمارينها للاستفادة من خبرات الضباط والأفراد سواء كانوا مخططين أو منفذين.



وبين أن تمرين جند الصحراء2 تم الإعداد له والتخطيط بحيث يحقق الهدف المنشود من هذا التمرين وهو العمليات القتالية غير النظامية، لافتا إلى أن الجانب البريطاني يمتلك خبرة واسعة، ولأبنائنا المقاتلين على مستوى قواتنا البرية أيضا خبرة واسعة، واجتماع الخبرتين سيضيف لكل جانب من الجوانب أهمية كبيرة جدا في العمليات المستقبلية.