رؤية سلمان تواكب أبجدية المستقبل القادم

الخميس - 27 أبريل 2017

Thu - 27 Apr 2017

القدرة على صياغة المستقبل رؤية تنبثق عن تجربة ذات أبعاد متعددة المشارب تمتلك خاصية القراءة البعيدة لمستقبل له أبجدياته المختلفة التي لا تشبه الماضي القريب، وتسير بشكل متسارع يصعب على الكثيرين مجاراته، ولكنه يسهل على من تشرب لغة الحكمة وفكر السياسة المساير للواقع الكائن والمعبر عن حقبة زمنية مختلفة لها خصوصيتها ومفاهيمها المنفتحة على الجديد رغبة في إحداث نقلة في كل مجالات الحياة المتعددة ولأن ملك الحزم يمتلك تلك الكاريزما القيادية القادرة على إحداث الفرق فقد تجاوز الكثير من العقبات واستطاع أن يحقق الكثير من الإنجازات، وفي وقت قصير اتسم بالقرارات السريعة والحازمة في ذات الوقت والتي وبلا أدنى شك عبرت عما يتسم به سلمان الحزم من رؤية بعيدة المدى تساير الواقع المتسارع بكل أبجدياته واتجاهاته المتعددة، وهذا ما يطلق عليه (رؤية متقدمة لواقع قادم). استطاع ملك الحزم التعامل معه بعقلانية وحنكة سياسية ذات طابع حازم ومرن في ذات الوقت، حازم مع القضايا التي تحتاج لاتخاذ قرارات سريعة وحاسمة، ومرن مع متطلبات الوطن التي تبني مستقبله القادم، وهذا يبدو جليا من خلال الكثير من القرارات التي اتخذت منذ تسلم سلمان الحزم الحكم، حيث بدأ من نقطة ترسيخ حب الوطن وجعله أولوية من خلال حفظ حدود وتقديم كل غال ونفيس لحماية الوطن وحفظ سيادته من كل شر وأطماع من أعداء الوطن، مرورا بحزمة من القرارات التي ترسم مستقبل الوطن وعلى رأسها دعم وترسيخ رؤية 2030.

وكل ذلك الزخم الفكري من لدن سلمان الحزم كان له أثره الواضح وفي شتى المجالات، حيث لم يقتصر التطوير على جهة دون أخرى بل شمل الفكر التطويري كل مجالات ومرافق الوطن التي تساهم في الارتقاء به وجعله واجهة من واجهات العالم المتطور، وهذا يعطي دلالة واضحة وجلية عن مدى ما يتمتع به سلمان الحزم من قدرات سياسية وتجارب اكتسبها عبر سنين من العطاء لهذا الوطن وعبر مناصب قيادية متعددة ساهمت في صقل شخصية الملك سلمان، حيث تحولت كل تلك التجارب والعطاءات السابقة إلى منجم فكري يدعى فكر سلمان الحزم، ذلك الفكر الذي جعله وفي فترة وجيزة حديث الأوساط العالمية ليس من بوابة الإعلام المأجور كما يفعل الآخرون، ولكن من بوابة العطاءات والقدرات الفكرية الفذة التي يمتلكها ملك الحزم والتي ساهمت في ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية عالميا وقاريا وعربيا، فكل تلك الإنجازات والتوجهات الرصينة لخلق مكانة للمملكة كانت كفيلة بأن تجعل اسم الملك سلمان حديث وسائل الإعلام العالمية المختلفة والتي أجبرها ذلك الوهج السياسي لملك الحزم على احترامه وتقدير جهوده العظيمة لحفظ السلام العالمي وتقديمه لفكر متطور يواكب الحاضر المتسارع ورؤية لسلام شامل يحفظ للعالم استقراره، وبشكل عام وليس فقط على مستوى المنطقة العربية تجاوز فكر ملك الحزم حدود المحلية بكثير ليكون فكرا عالميا لإدراكه بأن العالم أصبح قرية واحدة تتأثر كل بقعة منه بالأحداث.

آخر كلام:

يا وطن شامخ القامة عزيز الوجود

بقــلوبــنا لك مــكانة زاد حــبك يزيد

لك مكانة وسيد رغم غدر الحسود

شـلة مجوس الخيانة والضلال العتيد

غردهم ما يطالك دام شعـبك جنود

حامي حدودك وجودك منزلة بالوريد

لله درك وطنـا عــشقـنا والجدود

مـن خلقـنا ومجــدك فــخــرنا لا جديد

لجل حدك نــضحي لنهاية صمود

لجل تــبـقى عزيز الشان شامخ فريد