هواية جديدة.. اصطياد الأخطاء!
الأحد - 16 أبريل 2017
Sun - 16 Apr 2017
لدي هواية جديدة هذه الأيام، وهي اصطياد عديمي الإحساس من يقفون موقف سيارتين، إضافة إلى من يستهويهم الإغلاق على مواقف سيارات الآخرين أكثر من نصف ساعة، (والفئة الأخيرة تتفنن أحيانا بركوب سياراتها والذهاب دون اعتذار).
خرجت الأسبوع الماضي من مكتبي مسرعا للحاق بلقاء لم يتم التخطيط له، كان المشوار يستغرق من مكتبي إلى هناك بالضبط 15 دقيقة، وهذا الوقت بالضبط الذي استلزمني انتظار السيد الكريم صاحب السيارة التي أغلقت علي، بعد أن دخلت على كل مطاعم ومحلات المبنى الذي يوجد فيه مكتبي سائلا عن صاحب السيارة، ليقوم أحد المحتسبين بإبلاغي أن الأخ صاحب السيارة يتواجد في المكتب الذي بجانبي «فوق».
قمت بالاتصال على المرور، وأخبرتهم بأمر السيارة الواقفة خلف سيارتي، واقترح علي العسكري خلف السماعة بتحميل تطبيق «كلنا أمن» ليمكنني من خلاله تصوير مثل هؤلاء المخالفين وكتابة ملاحظاتي تحت الصورة، ليتولوا هم الباقي، فقط بهذه البساطة.
وكأن هذا العسكري فتح علي مهام عملية جديدة كانت تنقصني خلال يومي، أصبحت ألتقط الصور يمينا وشمالا (خصوصا المخالفين في مواقف المكتب)، فيوجد محل دونات، إضافة لمحل مكسرات وشاورما وكل زبون (تقريبا) لهذه المحلات يبرر لنفسه (والله أعلم) توقيف السيارة بأشكالها الفوضوية بحجة أن طلبات تلك المحلات لا تحتاج أكثر من خمس دقائق في المعدل، ليحصل الواحد منهم على طلبه ثم ليعود إلى سيارته. طبعا خلال تلك الخمس دقائق (20 دقيقة فعليا)، يقوم محتسب مثلي بالتقاط الصور لسياراتهم، وأركز على التقاطها كلما أتيت إلى المكتب ولم أجد موقفا لسيارتي بسبب وقوفهم.
بالمناسبة، عند خروجي البارحة من المكتب في المساء، وجدت أحد أصحاب «الدينات» يتلقى وابلا من التوبيخ من أحد الأحباء الذي أغلق على سيارته فترة من الزمن. في الحقيقة كانت تملكني رغبة جدية لتعليمه هوايتي الجديدة.
تنويه: هذه المقالة ليست إعلانية بأي شكل من الأشكال!
خرجت الأسبوع الماضي من مكتبي مسرعا للحاق بلقاء لم يتم التخطيط له، كان المشوار يستغرق من مكتبي إلى هناك بالضبط 15 دقيقة، وهذا الوقت بالضبط الذي استلزمني انتظار السيد الكريم صاحب السيارة التي أغلقت علي، بعد أن دخلت على كل مطاعم ومحلات المبنى الذي يوجد فيه مكتبي سائلا عن صاحب السيارة، ليقوم أحد المحتسبين بإبلاغي أن الأخ صاحب السيارة يتواجد في المكتب الذي بجانبي «فوق».
قمت بالاتصال على المرور، وأخبرتهم بأمر السيارة الواقفة خلف سيارتي، واقترح علي العسكري خلف السماعة بتحميل تطبيق «كلنا أمن» ليمكنني من خلاله تصوير مثل هؤلاء المخالفين وكتابة ملاحظاتي تحت الصورة، ليتولوا هم الباقي، فقط بهذه البساطة.
وكأن هذا العسكري فتح علي مهام عملية جديدة كانت تنقصني خلال يومي، أصبحت ألتقط الصور يمينا وشمالا (خصوصا المخالفين في مواقف المكتب)، فيوجد محل دونات، إضافة لمحل مكسرات وشاورما وكل زبون (تقريبا) لهذه المحلات يبرر لنفسه (والله أعلم) توقيف السيارة بأشكالها الفوضوية بحجة أن طلبات تلك المحلات لا تحتاج أكثر من خمس دقائق في المعدل، ليحصل الواحد منهم على طلبه ثم ليعود إلى سيارته. طبعا خلال تلك الخمس دقائق (20 دقيقة فعليا)، يقوم محتسب مثلي بالتقاط الصور لسياراتهم، وأركز على التقاطها كلما أتيت إلى المكتب ولم أجد موقفا لسيارتي بسبب وقوفهم.
بالمناسبة، عند خروجي البارحة من المكتب في المساء، وجدت أحد أصحاب «الدينات» يتلقى وابلا من التوبيخ من أحد الأحباء الذي أغلق على سيارته فترة من الزمن. في الحقيقة كانت تملكني رغبة جدية لتعليمه هوايتي الجديدة.
تنويه: هذه المقالة ليست إعلانية بأي شكل من الأشكال!