المعارضة السورية تتهم النظام بتفخيخ قافلة مهجرين غرب حلب

الاحد - 16 أبريل 2017

Sun - 16 Apr 2017

u0642u062au0644u0649 u0648u062cu0631u062du064a u0639u0642u0628 u062au0641u062cu064au0631 u0633u064au0627u0631u0629 u0645u0641u062eu062eu0629 u0628u062du0644u0628 u0623u0645u0633                         (u0631u0648u064au062au0631u0632)
قتلى وجرحي عقب تفجير سيارة مفخخة بحلب أمس (رويترز)
اتهمت المعارضة السورية النظام بتدبير عملية التفجير التي استهدفت حافلات تقل أهالي كفريا والفوعة بمنطقة الراشدين غرب حلب أمس.



وقال مصدر بالمعارضة، طلب عدم ذكر اسمه، إن « النظام السوري هو من افتعل هذا التفجير وإن عدد القتلى من التفجير هم من الجيش الحر وبلغ عددهم 40 قتيلا و150 جريحا، وإن 25 قتيلاً من أهالي كفريا والفوعة كانوا متجمعين حول سيارة تحمل مواد غذائية.



وأضاف المصدر أن السيارة المفخخة التي وصلت مكان الحافلات، قدمت من مناطق قوات النظام وتحمل مواد غذائية وأن عددا من عناصر حزب الله اللبناني هربوا من مكان تجمع الحافلات واستغلوا الفوضى بعد التفجير ودخلوا إلى مناطق سيطرة النظام.



وقال المصدر «كان من المفترض أن يخرج عدد معين من مسلحي كفريا والفوعة في الدفعة الحالية، إلا أن الطرف الإيراني أخرج مدنيين بأعداد كبيرة وأبقى على المسلحين في البلدتين المواليتين للنظام».



وتابع بأن 3150 شخصا، بينهم 400 مقاتل من الجيش الحر من مدينة الزبداني ومضايا وصلوا معبر الراموسة غرب حلب تقريبا في منتصف ليل الجمعة السبت وأن نحو 5000 شخص خرجوا أيضا من بلدتي كفريا والفوعة ينتظرون أيضا في منطقة الراشدين غرب حلب منذ منتصف نهار الجمعة للسماح لهم بالدخول لمدينة حلب والتوجه بعدها الى مدن دمشق وحمص واللاذقية.



وينتظر أكثر من 8 آلاف شخص من مسلحين ومدنيين من سكان الزبداني ومضايا بريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب المواليتين للنظام السوري الخروج من بلداتهم.



من جهة أخرى، أفاد قائد عسكري من قوات «سوريا الديمقراطية» بسقوط 7 قتلى وأكثر من 15 جريحا وفقدان ثلاثة من مقاتليهم خلال معارك مع تنظيم داعش بريف الرقة الغربي.



ودخلت قوات سورية الديمقراطية المعروفة باسم «قسد» أمس أول أحياء مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.



وقال القائد إن مقاتلي «غضب الفرات» سيطروا أمس على قرية عايد صغير أول أحياء مدينة الطبقة من الجهة الجنوبية الغربية، بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش.



من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن دخول الطبقة القديمة يأتي بعد سيطرة «قسد» على أجزاء واسعة من ضاحية الإسكندرية وعايد صغير بجنوب شرق وغرب مدينة الطبقة.



في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إصرار بلاده على إجراء تحقيق دقيق وموضوعي وغير منحاز بحادثة الهجوم الكيميائي في خان شيخون. وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري محمد آل ثاني، «نصر على إجراء تحقيق دقيق وموضوعي وغير منحاز بحادثة الهجوم الكيميائي وإرسال بشكل فوري لجنة تحقيق لمكان الحادث والمطار الذي جرى استهدافه من قبل الولايات المتحدة».



وذكر لافروف أن قطر وروسيا اتفقتا على أهمية بدء حوار سياسي بين الحكومة والمعارضة المسلحة بسوريا وضرورة وقف إطلاق النار والتركيز على مكافحة الإرهاب.



وأشار إلى أن خبراء روسيا وتركيا وإيران سيلتقون في طهران تحضيرا لمحادثات أستانة.



من جانبه، قال وزير الخارجية القطري إن الدوحة تريد تحقيقا مستقلا بشأن الحادث الكيماوي في سوريا ومحاسبة المسؤولين عنه، غير أن وزير خارجية قطر أشار إلى أن هناك خلافات في مواقف بلاده وروسيا بشان الأزمة السورية ولكن من الممكن التغلب عليها.



وتأتي زيارة وزير الخارجية القطري لروسيا في خضم حراك سياسي تمحور حول الأزمة السورية شهدته موسكو، حيث زارها وزراء الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والسوري وليد المعلم والإيراني محمد جواد ظريف.