الخليج يواجه ابتزاز منظمات بيئية بسبب شركات البترول
الخميس - 13 أبريل 2017
Thu - 13 Apr 2017
حذر المستشار البيئي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود ومعهد الأمير سلطان لأبحاث المياه الدكتور تركي عسيري من وجود منظمات ومؤسسات بيئية تحاول ابتزاز دول مجلس الخليج، باتهامها لشركات بترول خليجية بأنها السبب في النسبة العالية من التلوث في مياه الخليج، مع أنها تتحمل جزءا من السبب وليس كله، لوجود أسباب طبيعية، موضحا أن 75 % من تلوث العالم موجود في منطقة الخليج.
وحذر عسيري خلال ورشة عمل بعنوان (بيئة حوض الخليج العربي والأخطار المحدقة بها) اليوم ، ضمن ملتقى النظم الجغرافية الـ11 بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، من الجرف الجائر للأعشاب البحرية وخطورة هذا الوضع، محددا العمر الافتراضي لإعادة الحياة لهذه الأعشاب بآلاف السنين، حيث تنمو كل 100 سنة بطول سنتيمتر فقط، مما يجعل مسألة جرفها مهددا كبيرا للبيئة البحرية.
وشدد عسيري على أهمية الحديث عن حوض الخليج النابع من حجم الأخطار البيئية المتعلقة به، ممتنعا عن الإفصاح عن حجم تكاليف فاتورة إزالة تلوث مياه الخليج التي وصفها بالباهظة، لافتا إلى أن الجرف الجائر لأشجار المنجروف خطأ فادح ينبغي إيقافه فورا وعدم العودة إليه، مطمئنا إلى أن وجود وكالة للبيئة بوزارة الزراعة المياه والبيئة تقدم البحوث والدراسات في حماية البيئة في حوض الخليج العربي أمر جيد، كما أن انحسار حوادث البترول الكبرى منذ حرب الخليج الثانية أمر مشجع، فيما أفاد بأن التلوث الذي قصده يتضمن القضاء على البيئة البحرية، مبينا أن هناك منظمات وبروتوكولات واتفاقات دخلت فيها المملكة ودول الخليج لحماية البيئة مثل اتفاقات باريس ومراكش.
وحذر عسيري خلال ورشة عمل بعنوان (بيئة حوض الخليج العربي والأخطار المحدقة بها) اليوم ، ضمن ملتقى النظم الجغرافية الـ11 بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، من الجرف الجائر للأعشاب البحرية وخطورة هذا الوضع، محددا العمر الافتراضي لإعادة الحياة لهذه الأعشاب بآلاف السنين، حيث تنمو كل 100 سنة بطول سنتيمتر فقط، مما يجعل مسألة جرفها مهددا كبيرا للبيئة البحرية.
وشدد عسيري على أهمية الحديث عن حوض الخليج النابع من حجم الأخطار البيئية المتعلقة به، ممتنعا عن الإفصاح عن حجم تكاليف فاتورة إزالة تلوث مياه الخليج التي وصفها بالباهظة، لافتا إلى أن الجرف الجائر لأشجار المنجروف خطأ فادح ينبغي إيقافه فورا وعدم العودة إليه، مطمئنا إلى أن وجود وكالة للبيئة بوزارة الزراعة المياه والبيئة تقدم البحوث والدراسات في حماية البيئة في حوض الخليج العربي أمر جيد، كما أن انحسار حوادث البترول الكبرى منذ حرب الخليج الثانية أمر مشجع، فيما أفاد بأن التلوث الذي قصده يتضمن القضاء على البيئة البحرية، مبينا أن هناك منظمات وبروتوكولات واتفاقات دخلت فيها المملكة ودول الخليج لحماية البيئة مثل اتفاقات باريس ومراكش.
الأكثر قراءة
"الديار العربية" تعيّن "جيه إل إل" لقيادة عملية اختيار مشغل فندقها في مكة المكرمة
أمانة جدة تزيل 34 مظلة مخالفة ضمن حملة ميدانية لتصحيح المشهد الحضري”
ضمن فعاليات "موسم الرياض" ...مهرجان الكلاب يعود بعد نجاح كبير في العام الماضي
أمانة جدة تتلف 200 كجم من مواد تحضير العصائر في حملة مشتركة
تكامل القابضة توقع اتفاقية مع الشركة الوطنية للإسكان لتعزيز جودة المشاريع السكنية
"صَمّم بإحسان" مبادرة وطنية تهدف إلى تفعيل ثقافة التصميم لخدمة المجتمع