10 ملاحظات تقلل دور الجامعات في مكافحة الإرهاب

الثلاثاء - 11 أبريل 2017

Tue - 11 Apr 2017

فيما انشغل مسؤولو الجامعات العربية والإسلامية في بحث الدور المنتظر من قبل مؤسساتهم في الوقاية من الإرهاب، في إطار ملتقى نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية في الرياض أمس ويختتم أعماله اليوم، رصدت دراسة بحثية 10 ملاحظات على برامج الجامعات السعودية في مكافحة الإرهاب، تقلل من مستوى فاعليتها المرجوة.



وانتقدت الدراسة المقدمة من أستاذ أصول التربية الإسلامية ومدير مركز البحوث التربوية في كلية التربية بجامعة الملك خالد الدكتور صالح أبوعراد، عدم انفتاح الجامعات السعودية في جهود مكافحة الإرهاب على هيئات ومؤسسات المجتمع المحلي، وتماثل جهود محاربة التطرف بين الجامعات كما ونوعا، وندرة البرامج المشتركة فيما بين الجامعات وبعضها الآخر، وتقليدية الدور الذي تؤديه الجامعات في هذا الإطار، وعدم وجود خطط مستقبلية متوسطة وطويلة المدى للتفاعل مع هذه الظاهرة.



وطبقا لأبوعراد فإنه يتطلب على الجامعات السعودية الاضطلاع بـ4 أدوار مستقبلية لتقوية جهودها في محاربة الإرهاب، يأتي من أبرزها: تنمية الوعي الفكري والثقافي للطاقات البشرية داخل الجامعة، وتزويد المجتمع بالكفاءات المؤهلة والتخصصات الملائمة لواقعه ولمستقبله، والتوظيف الأمثل لمسار البحث العلمي الجامعي، والتركيز على أداء الدور التثقيفي الأمني للجامعة.



ومع الانتقادات الموجهة إلى الجامعات السعودية في جهودها لمحاربة الإرهاب، إلا أن نتائج الدراسة التي خلص إليها مقدمها تصف مستوى الجهود المبذولة بالفاعلة والإيجابية إلى حد ما، لكنها تحتاج إلى إعادة النظر في بعض جوانبها الفكرية والتنظيمية والتطبيقية.



وشددت الدراسة على ضرورة الحرص على مواكبة الجهود والتجارب المبذولة، لمختلف المستجدات الحضارية المرتبطة بأنواع الجرائم الإرهابية سياسيا وتقنيا وعلميا وفكريا.



تعرف على أوجه قصور معالجة الظاهرة الأخطر؟

1 عدم انفتاح الجامعات السعودية على هيئات ومؤسسات المجتمع المحلي في محيط كل جامعة بالقدر المطلوب

2 تشابه الكثير من جهود الجامعات السعودية في مواجهة الجرائم الإرهابية، وتماثلها في النوعية والكيفية

3 ندرة البرامج المشتركة المعنية بمواجهة الجرائم الإرهابية بين الجامعات السعودية فيما بينها

4 عدم وجود فروق نوعية وجوهرية في مجموعة جهود الجامعات السعودية المبذولة في مواجهة الجرائم الإرهابية

5 لا تزال جهود الجامعات في مواجهة الجرائم الإرهابية تدور في الإطار التقليدي للأدوار المتعارف عليها بين الجامعات دونما تطوير

6 تتركز الجهود النوعية والمكثفة لجهود الجامعات السعودية في مواجهة الجرائم الإرهابية في حدود الجامعات المركزية أو الجامعات الأقدم من حيث النشأة

7 عدم وجود خطط مستقبلية متوسطة وطويلة المدى تسير بموجبها الجامعات السعودية في مواجهة الجرائم الإرهابية

8 اقتصار الأنشطة والفعاليات الخاصة بجهود الجامعات في مواجهة الجرائم الإرهابية على البيئة الداخلية للجامعة في الغالب، وعدم انفتاحها على البيئة المجتمعية خارج الجامعة بالقدر الكافي

9 عدم وجود نماذج بارزة للاستفادة الكاملة من البنى التحتية للجامعات السعودية وما فيها من إمكانات مادية ومعنوية في مواجهة الجرائم الإرهابية

10 عدم وجود آليات واضحة ومعايير محددة مقننة لتقويم مجموعة الجهود المبذولة في مختلف الجامعات السعودية لغرض مواجهة الجرائم الإرهابية