البازعي: رؤية 2030 أنقذت الفن والسينما قادمة

الاحد - 09 أبريل 2017

Sun - 09 Apr 2017

u0633u0644u0637u0627u0646 u0627u0644u0628u0627u0632u0639u064a
سلطان البازعي
بدا رئيس جمعية الثقافة والفنون في السعودية سلطان البازعي متفائلا إلى حد كبير برؤية 2030، والتي قال إنها أنقذت الفن من التهميش وأعادته إلى سابق عهده، ملقيا اللوم في ذلك على تراجع الاهتمام بالفنون الإبداعية في مؤسسات التعليم العام، والتي كانت فيما مضى رافدا أساسيا لتخريج المبدعين.



وتنبأ البازعي في حديث لـ«مكة» ببزوغ نجم الصناعة السينمائية في السعودية، مؤكدا أن بلاده تحتضن قاعدة مهمة من المخرجين والمخرجات سيكونون أساسا لصناعة سينمائية يمكن إيصالها إلى العالم كله.



وراهن رئيس جمعية الثقافة والفنون على دور الصندوق السعودي للفنون والذي أعلن عن إنشائه العام الماضي، في دعم الحركة الفنية داخل البلاد.

وعن المراحل التأسيسية التي وصل إليها صندوق الفنون، أبان البازعي بأن نظام الصندوق دخل في دائرة المراجعة، مفيدا أنه سيعلن عن كل التفاصيل الخاصة ببرامجه التمويلية، حالما يعتمد نظامه من قبل مجلس إدارة الجمعية.



وينتظر أن يلعب الصندوق السعودي للفنون دورا كبيرا في دعم إنتاج الأفلام السينمائية السعودية، طبقا للبازعي، والذي ذكر بأن برامج التمويل المنتظر الإعلان عنها ستوجه كذلك لتمويل المشاريع الفنية الصغيرة أو الدخول في شراكات معها.



ويترأس البازعي جمعية الثقافة والفنون التي يعود عمرها لأكثر من 45 عاما، ونشأت في بدايتها في بيئة وصفها رئيسها الحالي بأنها كانت واعية وحاضنة للفن والإبداع.



وحول أسباب تراجع الجمعية في دعم الحركة الفنية داخل السعودية، عزا البازعي الأمر إلى المناخ العام بأنه لم يكن داعما للفنون بضغط من فئات تعتقد أن الفنون هامشية ومخربة للمجتمع، قبل أن تأتي رؤية 2030 لتعيد اعتبار الفنون وبالتالي اعتبار الجمعية داخل المجتمع.



وعن أبرز الخطط المستقبلية، أوضح رئيس جمعية الثقافة والفنون أنهم في صدد إطلاق برنامج خاص لتدريب مديري الفعاليات، لضمان نجاح الفعاليات الثقافية والفنية التي ينتظر أن تقام خلال الأشهر القليلة المقبلة، لافتا إلى أن من بين أهم الخطط للجمعية الوصول إلى مليوني متذوق للفن والفنون على مستوى البلاد بحلول 2020، مبينا أن الجمعية نجحت على مدار تاريخها بأن تكون حاضنة للمواهب، وقدمت العديد من قادة العمل الثقافي والفني إن كان في الفن التشكيلي أو الدراما أو الموسيقى.