ضعف التنسيق يؤخر هبوط طائرة

تقدمت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بالاعتذار عن الأحداث المصاحبة لوصول الرحلة رقم (1057) القادمة من الرياض إلى جدة أمس الأول.



وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا للرحلة يتحدث كابتنها محاولا تهدئة المسافرين المنزعجين قائلا «نعتذر مرة أخرى ..التأخير الذي حصل كان خارج إرادتنا، حيث أبلغنا الصيانة والعمليات الجوية أنه ولأكثر من 30 دقيقة ونحن في انتظار موقف للطائرة».



وأوضحت الإدارة عبر بيانأن المطار يشهد حاليا كثافة في الحركة التشغيلية للرحلات الداخلية والدولية التي تزامنت مع كثافة رحلات موسم العمرة وإجازة الربيع، مما يتطلب تنسيقا متواصلا بين شركات الطيران والمطار لمواكبة الزيادة المضطردة للرحلات الجوية، وأن ما حدث للرحلة المذكورة كان سببه ضعف التنسيق المسبق بين المختصين في الخطوط السعودية وإدارة عمليات المطار، وتجري محاسبة المقصرين حسب الأنظمة المعمول بها. وأكدت الإدارة سعيها جاهدة من أجل الارتقاء بخدماتها ولتوفير التسهيلات وسبل الراحة لعموم المسافرين وفق الإمكانات المتاحة.



إلى ذلك أكد عدد من قائدي الطائرات لـ «مكة» - فضلوا عدم ذكر أسمائهم - أن تأخر إيجاد الموقف المناسب للطائرات في المطاريحدث معهم بين فترة وأخرى، وقالوا: على سبيل المثال فإن الطائرة لا يمكن لها أن تسمح للركاب بالخروج من الطائرة إذا لم يوجد موظف الخدمات الأرضية وموظف الصيانة وفي حال غياب أحدهما فإن الخروج من الطائرة يتأجل.