سلمان الإنسان جابر العثرات وناصر المستضعفين

ملك تحبه الشعوب الإسلامية وتحترم حزمه حكومات العالم
ملك تحبه الشعوب الإسلامية وتحترم حزمه حكومات العالم

الاثنين - 03 أبريل 2017

Mon - 03 Apr 2017

ما تحقق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ تربعه على عرش الحكم في السعودية وما قبله، من محبة شعوب العالم واحترام حكومات دوله، لم يكن ليتحقق لقائد غيره، فكاريزما القائد التي تجلت منذ اليوم الأول لخلافة الملك سلمان بن عبدالعزيز لأخيه الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، لم تكن إلا امتدادا فطريا لشخصية كانت محل إجماع من الداخل والخارج على حد سواء، منذ توليه إمارة منطقة الرياض مرورا بتسلمه زمام الأمور في وزارة الدفاع فولاية العهد، فضلا عن ملازمته لكل ملوك البلاد وكبار أمرائها، حيث كان المستشار المؤتمن للسياسة السعودية داخليا وخارجيا في كل مراحل حياته العملية.



وقبل أن يتولى الملك سلمان مقاليد الحكم بسنوات طويلة، انشغل بالعمل الإنساني لنحو 5 عقود، عبر توليه ملفات إغاثة استفادت منها 11 دولة في العالمين العربي والإسلامي.



واستمرارا لذلك ومنذ توليه مقاليد الحكم، فقد وقفت السياسة السعودية على مرمى حجر من الشعوب العربية والإسلامية المكلومة والرازحة تحت وطأة المعاناة، سواء كان الظرف نزاعا داخليا أو تدخلا خارجيا أو كارثة طبيعية أو فوضى نتيجة شيطانية الجماعات الإرهابية، وهو ما حداها للاستجابة لنداء الشرعية اليمنية بإطلاقها على رأس تحالف عربي قوامه 11 دولة عاصفة للحزم نجدة لليمنيين، ومشاركتها في بناء تحالف دولي يختص بمكافحة تنظيم داعش، وتأسيسها لتحالف إسلامي عسكري يهدف لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره.



ولعل الأزمتين اليمنية والسورية كانتا أكبر شاهد على سياسة الانتصار بحكمة والحزم بأمل التي انتهجها الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ الأيام الأولى لتوليه مقاليد الحكم، حيث تحولت الأراضي السعودية إلى ملاذ آمن لأبناء تلك الدولتين الفارين من رداءة الأوضاع التي تعيشها أراضيهما، حيث سنت السلطات عددا من التشريعات التي تكفل لهم حق الحياة الكريمة من تعليم وعلاج، دون إكسابهم صفة «اللاجئين».



ومنذ مجيء الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الحكم، كان لافتا التغيرات التي طرأت على السياسة السعودية، وما اختطته من مساع هدفت إلى ترتيب الأوراق والأولويات، وتجاوز التباينات، وتنقية بعض العلاقات، ومد جسور التواصل مع جميع القارات، وقبل ذلك مواجهة كل الأخطار التي كان تتهدد البلاد وقيادتها وشعبها وما تمتلكه من مقدرات.



يقول رئيس مجلس العلاقات العامة السعودية الأمريكية «سابراك» سلمان الأنصاري، إن هناك عوامل ثلاثة أكسبت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حب الشعوب واحترام الحكومات الإقليمية والعالمية، لخصها بـ «الصدق في التعامل، والوضوح في التوجهات، والحزم في التنفيذ».



وعلى الرغم من الأحداث الجسيمة التي تمر بها المنطقة العربية، إلا أن القضية الفلسطينية ظلت الملف رقم واحد بالنسبة للسعودية، وكان آخر التأكيدات حيالها في الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين لدى مشاركته في قمة البحر الميت العربية التي احتضنتها الأردن، حين قال «يجب ألا تشغلنا الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا عن تأكيدنا للعالم على مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا، والسعي لإيجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية».



ولم يفوت الملك سلمان بن عبدالعزيز فرصة مشاركته في القمة العربية الأخيرة، دون أن يعقد لقاءات مع 7 من رؤساء الدول المشاركة، كاللقاء الذي عقده مع الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي والتقائه برئيسي تونس والسودان، والمباحثات التي أجراها كذلك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، فضلا عن التقائه بأمير الكويت وملك البحرين، في إشارة إلى انفتاح السعودية على كل الدول العربية بغض النظر عن تباينات وجهات النظر التي قد تطال بعض الجزئيات.



ولعل أكثر اللقاءات اللافتة التي أجراها الملك سلمان في قمة البحر الميت كانت مع رئيس وزراء العراق حيدر العبادي، والذي يأتي امتدادا لانفراج العلاقات بين الرياض وبغداد، وتأكيدا على أهمية عودة العراق إلى حضنه القومي العربي.



من نكبة السويس إلى انتفاضة القدس.. 5 عقود من تبني الغوث والنجدة



منذ عام 1956 كان العمل الإنساني الإغاثي للدول المنكوبة من الكوارث أو المتضررة من الحروب والعدوان، الشغل الشاغل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث ترأس عددا من لجان التبرعات الشعبية نجدة لمواطني 11 دولة، هي:



1 مصر.

2 الجزائر.

3 الأردن.

4 فلسطين.

5 باكستان.

6 أفغانستان.

7 السودان.

8 اليمن.

9 الكويت.

10 بنجلاديش.

11 البوسنة والهرسك.



وذلك عبر ترؤسه:

1 لجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956م.

2 اللجنة الرئيسة لجمع التبرعات للجزائر عام 1956م.

3 اللجنة الشعبية لمساعدة أسر شهداء الأردن عام 1967م.

4 اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني.

5 اللجنة الشعبية لإغاثة منكوبي الباكستان عام 1973م، وذلك في أعقاب الحرب بيـن الهند والباكستان التي تعرضت فيها لخسائر بشرية.

6 اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر في أعقـاب اندلاع حرب 1973م بين مصر وإسرائيل.

7 اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في سوريا في أعقـاب اندلاع حرب 1973م بين سوريا وإسرائيل.

8 الهيئة العامة لاستقبال التبرعات للمجاهدين الأفغـان عـام 1980م.

9 اللجنة المحلية لإغاثـة متضرري السيول في السودان عـام 1988م.

10 اللجنة المحلية لجمع التبرعات لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1989م.

11 اللجنة المحلية لتقديم العون والإيواء والمساعدة للكويتيين على إثر الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990م.

12 اللجنة المحلية لتلقي التبرعات للمتضررين من الفيضانات في بنجلاديش عام 1991 م.

13 الهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك عام 1992 م.

14 الهيئة العليا لجمع التبرعات لمتضرري زلزال عام 1992 م في مصر.

15 اللجنة العليا لجمع التبرعات لانتفاضة القدس بمنطقة الرياض 2000 م.



إضاءات في محطات الإخاء



« مع السوريين »


  • تنظيم حملة شعبية لإغاثة الشعب السوري، تقدم المتبرعين لها الملك سلمان بن عبدالعزيز ب 20 مليون ريال.

  • استقبال 2.5 مليون سوري دون التعامل معهم كلاجئين وتقرير حق التعليم والع الج لهم.

  • تمكين 150 ألف طالب سوري من التعليم المجاني في التعليمين العام والجامعي.

  • تقديم مساعدات إنسانية ب 700 مليون دولار للسوريين في المخيمات وإقامة العيادات الطبية فيها.

  • إنشاء وتجهيز 5564 وحدة سكنية وتركيبها بمخيم الزعتري.

  • اعتماد 5 محطات لتنقية المياه لتوفير المياه الصالحة للشرب في الداخل السوري ومواقع تجمعاتهم على الحدود التركية بمبلغ 143 مليون ريال.

  • تسيير 16 جسرا بريا محملا بأكثر من 14 ألف طن يسندها جسر جوي من 10 طائرات لإغاثة وتغذية اللاجئين السوريين بتركيا.

  • تكفلها ب 1341 حالة ولادة بالأردن ولبنان للاجئات سوريات.




« مع العراقيين »


  • إغاثة نازحي الأنبار الفارين من داعش ب 315 طنا من المساعدات الغذائية الإيوائية.

  • تقديم 10 أطنان من المستلزمات الطبية لمكافحة الكوليرا في العراق.

  • كفالة 1100 طفل عراقي فقدوا آباءهم نتيجة جرائم تنظيم داعش.




« مع اليمنيين »


  • بلغت قيمة المساعدات المقدمة من السعودية إلى اليمن 456 مليون دولار تشمل 98 مشروعا يستفيد منها 26 مليون مواطن.

  • إطلاقها عاصفة للحزم وإعادة الأمل لتخليص اليمنيين من براثن الانقلابيين من الحوثيين وأتباع المخلوع صالح.

  • تنفيذها عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عددا من البرامج الطبية والبيئية والإغاثية بجميع المحافظات استفاد منها 16 مليون مواطن يمني بتكلفة تجاوزت 139.6 مليون دولار أمريكي.

  • التزامها بتقديم 274 مليون دولار استجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل تجاه الأوضاع في اليمن.