العيسى: قانون محاربة الإسلاموفوبيا أداة للوعي

الثلاثاء - 28 مارس 2017

Tue - 28 Mar 2017

u0645u062du0645u062f u0627u0644u0639u064au0633u0649
محمد العيسى
عد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى مشروع القانون الكندي لمحاربة الإسلاموفوبيا أحد أدوات الوعي بمخاطر الكراهية الدينية على السلوك الحضاري السوي، مشيرا إلى أنه يمهد الطريق أمام إجراءات مستقبلية من أجل محاربة ظاهرة الخوف من الإسلام.



وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي في سياق التوعية بآثار الكراهية الدينية على السلم المجتمعي، فضلا عن تفويت الفرصة على التطرف الإرهابي الذي وظف حالة «الإسلاموفوبيا» للترويج لذرائعه الإجرامية.



وأضاف «يدعو الإسلام إلى التفاهم والحوار والتقارب بين الثقافات والحضارات في سياق مشتركاتها وتبادلها الإيجابي وإشاعة قيم التسامح والتعايش، وألا تكون مناطق الاختلاف الديني والسياسي والثقافي والفكري، ولا أخطاء التشخيص، سببا للأحقاد والكراهية، التي تعتبر المغذي الرئيس للتطرف والإرهاب».



ولفت إلى أن التطرف الإرهابي المحسوب اسما على الإسلام، هو أكثر المستفيدين من تنامي ظاهرة «الإسلاموفوبيا» للتأكيد على نظرياته الباطلة التي راهن بها على العاطفة الدينية التي استفزتها الكراهية المتمثلة في نتائج الإسلاموفوبيا.



وأعرب عن أمله بأن تحذو بقية الدول التي راج في أوساطها هذا التطرف الفكري حذو مجلس العموم الكندي لتحجيم ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وتجاوز انعكاساتها السلبية، مؤكدا أن هذه الظاهرة ستولد المزيد من المعاناة وتضاعف أعداد المتطرفين الذين كانوا بالأمس أسوياء معتدلين يتعايشون مع مجتمعاتهم في البلاد غير الإسلامية باندماج إيجابي، محترمين دساتير وقوانين وثقافة الدول التي يحملون جنسيتها أو يقيمون فيها.