السر وراء جاذبية أفلام الرعب

الاحد - 26 مارس 2017

Sun - 26 Mar 2017

تؤثر مشاهدة أفلام الرعب بشكل سلبي على الصحة النفسية والجسدية، كما تؤثر أيضا على الدورة الدموية في الجسم، ومع كل هذا، كثير من الأشخاص يفضلون مشاهدة هذا النوع من الأفلام من أجل المتعة وكسر الروتين، رغم شعورهم الشديد بالخوف والقلق.



لذلك تساءل موقع "Healthy Aging" حول السبب في انجذابنا نحو الأشياء المريبة والمخيفة، وجاءت الإجابة كالتالي:

"عادة هناك أسباب نفسية وراء رغبتنا في الشعور بالخوف".



الشخصية

في بداية عام 1960 كشف أستاذ علم النفس في جامعة ولاية ديلاوير الأمريكية الدكتور "مارفن زوكرمان" أن الرغبة في المغامرة والسعي إليها جزء كبير من سمة وشخصية الفرد، ويؤثران ليس على سلوكه فقط وإنما على خياراته أيضا.

كما يؤثر الحس العالي للمغامرة على اختيارات الشخص لنشاطاته، ونوع طعامه والأفلام التي يشاهدها، ويفسر ذلك تفضيل بعضهم مشاهدة الأفلام المرعبة، وارتياد بيوت الأشباح في مدن الملاهي لغرض التسلية.



الانجذاب لأفلام الرعب

ناقش الأستاذ "جلين والترز" من جامعة كاتزتاون في بنسلفانيا في مقالة حول الخوف "فهم الميل الشائع لسينما الرعب: نموذج تفاعلي – متكامل".

ووجد أن هناك ثلاثة أسباب تجعل عددا من الأشخاص منجذبين نحو أفلام الرعب:

1 التوتر:

تحفز أفلام الرعب على الشعور بالفضول والخوف من خلال الغموض والتشويق والصدمة، ثم يخف هذا التوتر. وأضاف "والترز" أن الذين يمتلكون حس المغامرة العالي يفضلون أفلام الرعب للشعور بالتوتر.

2 ذات صلة:

يعتمد نجاح أفلام الرعب على مدى قربها من واقع الجمهور، وذلك بتضمين مخاوف مشتركة فيما بينهم مثل الخوف من الموت. ويزيد ذلك من شعور المشاهد بالخوف والرعب كلما وجد أحداث الفيلم مقاربة للواقع.

3 غير واقعية:

يمكننا مشاهدة أفلام الرعب لعلمنا بأن هذه المشاهد والأحداث غير حقيقية. ولكن تتسبب أفلام الرعب بتخويفنا بفضل التصوير الاحترافي وإضافة المؤثرات الصوتية والبصرية.