المعارضة تسيطر على 40 بلدة وقرية في حماة واشتباكات قبيل محادثات جنيف
الخميس - 23 مارس 2017
Thu - 23 Mar 2017
سيطرت فصائل المعارضة على نحو 40 بلدة وقرية وموقعا في ريفي حماة الشمالي والغربي خلال أقل من 48 ساعة في معركة «وقل اعملوا».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس بأنه «لا يزال الريفان الشمالي والشمالي الغربي لحماة، يشهدان منذ مساء الثلاثاء معارك مستمرة على أشدها بين عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين، التي منيت بانكسارات وانهزامات متتالية من جهة، وهيئة تحرير الشام وجيش النصر وأجناد الشام وجيش إدلب الحر وجيش العزة».
وحسب المرصد، أسفرت هذه المعارك عن تقدم واسع للفصائل على حساب قوات النظام، حيث تمكنت الفصائل من التقدم خلال هذه الفترة والسيطرة على قرى ومناطق عدة.
وفي دمشق، تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة، بين النظام المدعمة ,الموالين له من طرف، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من طرف آخر، في المنطقة الصناعية.
ويثير تصاعد القتال في الأسابيع القليلة الماضية، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا في ديسمبر، المزيد من الشكوك حول جهود السلام في جنيف، حيث استؤنفت المحادثات أمس بعد مفاوضات سابقة لم تحقق تقدما يذكر.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف سالم المسلط «نأمل في رؤية شريك جاد على الطرف الآخر من الطاولة».
ويحضر ممثلون عن نظام بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران ومقاتلين شيعة محادثات جنيف كذلك.
إلى ذلك ذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن الحكومة الاتحادية سوف تقدم لوفد المعارضة السورية دعما لوجيستيا وتنظيميا خلال جولة المفاوضات الجديدة لمباحثات السلام السورية بجنيف.
وخصصت الجمعية الألمانية للتعاون الدولي «جي أي زد» ثلاثة موظفين وثلاثة خبراء آخرين لهذا الغرض في مكان إجراء المفاوضات.
متابعات سورية
1 أنقرة تستدعي القائم بالأعمال الروسي بعد مقتل جندي تركي
2 برلين تدعم المعارضة في جنيف تنظيميا ولوجيستيا
3 المعارضة: نعتزم إجراء مباحثات حقيقية مع النظام في جنيف
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس بأنه «لا يزال الريفان الشمالي والشمالي الغربي لحماة، يشهدان منذ مساء الثلاثاء معارك مستمرة على أشدها بين عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين، التي منيت بانكسارات وانهزامات متتالية من جهة، وهيئة تحرير الشام وجيش النصر وأجناد الشام وجيش إدلب الحر وجيش العزة».
وحسب المرصد، أسفرت هذه المعارك عن تقدم واسع للفصائل على حساب قوات النظام، حيث تمكنت الفصائل من التقدم خلال هذه الفترة والسيطرة على قرى ومناطق عدة.
وفي دمشق، تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة، بين النظام المدعمة ,الموالين له من طرف، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من طرف آخر، في المنطقة الصناعية.
ويثير تصاعد القتال في الأسابيع القليلة الماضية، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا في ديسمبر، المزيد من الشكوك حول جهود السلام في جنيف، حيث استؤنفت المحادثات أمس بعد مفاوضات سابقة لم تحقق تقدما يذكر.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف سالم المسلط «نأمل في رؤية شريك جاد على الطرف الآخر من الطاولة».
ويحضر ممثلون عن نظام بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران ومقاتلين شيعة محادثات جنيف كذلك.
إلى ذلك ذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن الحكومة الاتحادية سوف تقدم لوفد المعارضة السورية دعما لوجيستيا وتنظيميا خلال جولة المفاوضات الجديدة لمباحثات السلام السورية بجنيف.
وخصصت الجمعية الألمانية للتعاون الدولي «جي أي زد» ثلاثة موظفين وثلاثة خبراء آخرين لهذا الغرض في مكان إجراء المفاوضات.
متابعات سورية
1 أنقرة تستدعي القائم بالأعمال الروسي بعد مقتل جندي تركي
2 برلين تدعم المعارضة في جنيف تنظيميا ولوجيستيا
3 المعارضة: نعتزم إجراء مباحثات حقيقية مع النظام في جنيف