قانوني دولي يحذر من تهبيط الاتحاد
لجنة رباعية تلتقي كرسبو لاستئناف قضية ترويسي
لجنة رباعية تلتقي كرسبو لاستئناف قضية ترويسي
الجمعة - 17 مارس 2017
Fri - 17 Mar 2017
حذر المحامي والخبير الدولي المختص في القانون الرياضي والنزاعات الرياضية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، التونسي علي عباس، نادي الاتحاد من النهج الذي يتبعه معه الفيفا في الفترة الحالية، مبينا أنه قد ينتهي بتهبيط النادي إلى الدرجة الأولى.
جاء ذلك تعليقا على قرار الفيفا الأخير القاضي بمنع الاتحاد من التسجيل فترتين مقبلتين.
ووصف عباس الأمر بالخطير، مبينا أن الفيفا يطبق مع الاتحاد حاليا سياسة التدرج في العقوبات والتي بدأها في ديسمبر الماضي بخصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق في دوري المحترفين، بسبب مستحقات اللاعب الأرجنتيني مانسو، ثم ألحقه بقرار منع النادي من تسجيل محترفين جدد فترتين مقبلتين لتأخره في تسليم محترفه السابق، الأسترالي جيمس ترويسي مستحقاته، إضافة إلى تعويض الأخير بمليون يورو.
وقال «من واقع هذا التدرج، فستكون العقوبة المقبلة حال وجود أي قضية مالية، تهبيط النادي إلى الدرجة الأدنى».
وأشار عباس إلى أن هناك بصيص أمل لاستئناف قضية ترويسي لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) خلال العشرين يوما المقبلة، كون القرار صادرا من غرفة فض المنازعات وليس لجنة الانضباط بالفيفا.
وأضاف «يجب على إدارة الاتحاد، التواصل مع محامي النادي خوان كرسبو، وإبداء حسن النية في سداد التعويض المطلوب، وفك شفرات القضية، ومن ثم تدوين مذكرة الاستئناف مدعمة بعدم إبلاغها بالتوبيخ أو التنبيه حيال حقوق ترويسي سواء من اتحاد الكرة السعودي أو من اللاعب أو من يمثله».
وعلى ذات الصعيد أوضح المحامي فهد بارباع أن الاتحاد يستطيع تجديد عقود لاعبيه المحليين في حال تثبيت القرار من قبل محكمة كاس، مع استمرار وجود المحترفين كارلوس فيلانويفا وأحمد العكايشي، بينما لن يستطع تجديد عقود الثنائي محمود عبدالمنعم وفهد الأنصاري.
من جهة أخرى فتحت إدارة الاتحاد خطا ساخنا مع المحامي خوان كرسبو، بعد أن شكلت لجنة رباعية مكونة من محامي النادي ورئيس النادي حاتم باعشن وعضوي الإدارة أحمد السقاف وماهر عبدالفتاح تمهيدا لمناقشة حول تداعيات القضية لتجهيز مذكرة الاستئناف.
جاء ذلك تعليقا على قرار الفيفا الأخير القاضي بمنع الاتحاد من التسجيل فترتين مقبلتين.
ووصف عباس الأمر بالخطير، مبينا أن الفيفا يطبق مع الاتحاد حاليا سياسة التدرج في العقوبات والتي بدأها في ديسمبر الماضي بخصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق في دوري المحترفين، بسبب مستحقات اللاعب الأرجنتيني مانسو، ثم ألحقه بقرار منع النادي من تسجيل محترفين جدد فترتين مقبلتين لتأخره في تسليم محترفه السابق، الأسترالي جيمس ترويسي مستحقاته، إضافة إلى تعويض الأخير بمليون يورو.
وقال «من واقع هذا التدرج، فستكون العقوبة المقبلة حال وجود أي قضية مالية، تهبيط النادي إلى الدرجة الأدنى».
وأشار عباس إلى أن هناك بصيص أمل لاستئناف قضية ترويسي لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) خلال العشرين يوما المقبلة، كون القرار صادرا من غرفة فض المنازعات وليس لجنة الانضباط بالفيفا.
وأضاف «يجب على إدارة الاتحاد، التواصل مع محامي النادي خوان كرسبو، وإبداء حسن النية في سداد التعويض المطلوب، وفك شفرات القضية، ومن ثم تدوين مذكرة الاستئناف مدعمة بعدم إبلاغها بالتوبيخ أو التنبيه حيال حقوق ترويسي سواء من اتحاد الكرة السعودي أو من اللاعب أو من يمثله».
وعلى ذات الصعيد أوضح المحامي فهد بارباع أن الاتحاد يستطيع تجديد عقود لاعبيه المحليين في حال تثبيت القرار من قبل محكمة كاس، مع استمرار وجود المحترفين كارلوس فيلانويفا وأحمد العكايشي، بينما لن يستطع تجديد عقود الثنائي محمود عبدالمنعم وفهد الأنصاري.
من جهة أخرى فتحت إدارة الاتحاد خطا ساخنا مع المحامي خوان كرسبو، بعد أن شكلت لجنة رباعية مكونة من محامي النادي ورئيس النادي حاتم باعشن وعضوي الإدارة أحمد السقاف وماهر عبدالفتاح تمهيدا لمناقشة حول تداعيات القضية لتجهيز مذكرة الاستئناف.
