غياب شركات في 5 نشاطات لوجستية يؤخر تحول السعودية مركزا لـ3 قارات

الأربعاء - 15 مارس 2017

Wed - 15 Mar 2017

دفع رجال الأعمال في غرفة الرياض بحملة من المطالبات لتكوين صناعة لوجستية حقيقية تحقق أهداف 2030، وتجعل من السعودية مركزا رابطا للقارات الثلاث، آسيا وأفريقيا وأوروبا، إذ طرح رجال الأعمال في ورشة المنصة اللوجستية أمس الأثر السلبي الكبير المترتب على غياب شركات الـ 3PL المعنية بـ 5 أنشطة لوجستية، هي: التخليص الجمركي، النقل، التخزين، إعادة التغليف، والتوزيع، منتقدين عدم وجود ترخيص لهذه الشركات، وحاجة كل نشاط إلى ترخيص من جهة مختلفة، كالمصلحة العامة للجمارك، والمؤسسة العامة للموانئ، ووزارة النقل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، وغيرها من الجهات.



المناطق الحرة ملف التخطيط

وحظي ملف إنشاء مناطق حرة free zoon أسوة بجبل علي وغيرها على حيز كبير من نقاش رجال الأعمال مع مسؤولي المنصة اللوجستية، غير أن مدير عام مصلحة الجمارك المكلف أحمد الحقباني أشار في إجابة على الأسئلة حول المناطق الحرة إلى أن الملف خاص بوزارة الاقتصاد والتخطيط، لافتا إلى عدد من الاجتماعات التي عقدت بهذا الشأن مع الجهات الحكومية، خاصة التي أبدت رغبتها بإنشاء مناطق حرة خاصة بها.



شركة حكومية لإدارة الموانئ

من جهته قال رئيس المؤسسة العامة للموانئ نبيل العمودي إن لجنة الخصخصة وافقت على فكرة نقل ملكية البنية التحتية للموانئ إلى شركات تابعة للدولة، على غرار شركات المطارات.



وأوضح أن العمل جار حاليا على تطبيقها وتطويرها، حيث يعمل مكتب التحول الوطني في المؤسسة على تهيئة هذه الشركات، لافتا إلى أنه سيتم خلال السنتين المقبلتين البدء في إجراءات نقل ملكية البنية التحتية لتلك الشركات، بعد الانتهاء من جميع الأعمال الاستباقية الخاصة بها، إضافة إلى الانتهاء من الإجراءات المحاسبية.



نصف طاقة الموانئ غير مستغل

وأشار العمودي إلى أن الطاقة الاستيعابية في الموانئ بلغت 540 مليون طن، والمستغل منها 50 % فقط، لافتا إلى أن بناء محطة جديدة في ظل وجود طاقة فائضة غير مجد اقتصاديا، وهناك خطط للاستغلال، مثل الرفع في التقنية، وزيادة فسح البضائع بسرعة أكبر تساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية دون صرف رأسمالي.



معوقات المنصة اللوجستية

طرح مدير النقاش في ورشة عمل المنصة اللوجستية خالد البواردي على 3 مسؤولين استضافتهم غرفة الرياض أمس السؤال التالي: ما هي المعوقات التي تواجهكم؟

فكيف أجاب المسؤولون عن السؤال؟



رئيس المؤسسة العامة للموانئ نبيل العمودي:

المقاومة وقلة الصلاحيات، فعلى الرغم من أن المؤسسة العامة للموانئ محظوظة بأنها بدأت بالخصخصة جزئيا منذ وقت مبكر، إلا أن هناك بعض التقصير في متابعة شركات القطاع الخاص وتقييم أدائها وعقد تعاقدات ببنود قوية.



كما أن الصلاحيات قليلة وموزعة، وكوننا نتجه إلى أن نصبح جهة إشرافية مع اكتمال الخصخصة يجعل على عاتقنا مسؤولية أعمق.



رئيس هيئة النقل العام رميح الرميح:

ليس كل من أتى قبلي على خطأ، فمن سبقوني في مواقعهم اجتهدوا وعملوا وأصابوا وأخطؤوا. وأنا متفائل، وآمل ألا نواجه أي عقبة، خاصة أننا نسير وفق هدف واضح وموحد، ولأول مرة نجد مختلف الجهات تسوق لمنتج واحد. الجهات الحكومية جاهزة، والإرادة موجودة.



مدير عام مصلحة الجمارك المكلف أحمد الحقباني:

لا توجد عوائق، من يقود التغيير شباب وشابات، وهم من موظفي الجمارك منذ سنوات طويلة.



فالتغيير لا يفرض على أحد، وإنما كل من يعمل عليه هم من فريق الجمارك أصلا، وكل ما أعمله هو التحفيز والتمكين. لا توجد مقاومة للتغيير، ولكن الإنسان عدو ما يجهل، وبمجرد شرح الجديد فإن الجميع يعمل.



5 مطالبات من رجال الأعمال لإكمال المنصة اللوجستية

- دمج جميع الأنظمة الالكترونية تحت نظام واحد، عوضا عن نظام لكل جهة (الجمارك، الموانئ).

- توحيد آلية السداد في نقطة سداد واحدة، (حاليا السداد نقدي فقط).

- منح رخص الشركات اللوجستية، (حاليا الرخص من وزارة النقل، البلدية والقروية، الجمارك، الموانئ).

- تطوير تطبيق حوكمة عادل وواضح، بالتعاون مع وزارة العدل.

- منح مديري المنافذ بعض الصلاحيات التي تختصر الوقت.