تتواصل على مسرح وساحات وقاعات الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، لليوم الثاني على التوالي فعاليات "ملتقى شغف" لدعم الشباب، وسط حضور كبير أثرى الفعاليات، خاصة الواجهات التجارية لنحو 50 من رواد الأعمال الذين حولوا شغفهم إلى العمل الحر، فضلا عن الاستثمارات الشبابية المتمثلة في مركبات الأطعمة المتنقلة التي أحاطت بواجهة الغرفة.
وأكد مساعد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور تركي عدنان أن ريادة الأعمال هي المحرك الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للمملكة، والهيئة تمكن الجهات الداعمة الأكاديمية والخاصة والعامة والقطاع غير الربحي لدعم رواد الأعمال ونشر ثقافة ريادة الأعمال من خلال البرامج بالكليات والجامعات ومن خلال الفعاليات واللقاءات ودعم وتمكين المرأة ودعم الحاضنات والمسرعات والمراكز الريادية.
99.7 %
وأوضح عدنان في كلمته خلال افتتاح الملتقى مساء أمس، بحضور مساعد أمين العاصمة المقدسة للشؤون المالية والإدارية الدكتور صلاح العرابي، ورئيس مجلس إدارة غرفة مكة ماهر جمال، أن الشركات الكبيرة في السعودية تصل إلى نحو 4 آلاف، فيما تشكل الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 99.7 %، وتصل مساهمتها في الناتج المحلي غير النفطي 20%، معتبرا إياه رقما متدنيا، لذا فإن رؤية 2030 تهدف إلى رفع هذه المساهمة إلى نسبة 35% لتتحول إلى محرك وداعم للتنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أن الهيئة أوجدت لإزالة المعوقات المعترضة لطريق المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتنظيم حاضنات ومسرعات الأعمال وتنويع مصادر الدخل والدعم المادي للمنشآت وبناء القدرات ونشر ثقافة ريادة الأعمال وغيرها.
استثمار إبداعي
وأشار الدكتور صلاح العرابي إلى أن الملتقى الأول من نوعه يدفع نحو الاستثمار الإبداعي في مجالات عمل غير تقليدية ويشمل مواهب شابة متميزة، حولت الشغف إلى أعمال ابتكارية إبداعية على أرض الواقع، وهي تستشرف مستقبلا مشرقا بسواعد شابة.
وأوضح أن 51 معرضا إبداعيا في هذا الملتقى لخصت توجهات شباب وشابات نحو المستقبل بأفكارهم وسواعدهم، بعد أن ترجموا أفكارهم إلى واقع عرض بشكل أنيق وهو فخر لجميع شباب وشابات الوطن، وهو عمل يحمد لغرفة مكة.
أفضل 15 اقتصادا
فيما عد ماهر جمال الملتقى تاريخا لفترة جديدة من توجهات بيت التجار المكي في العناية بأصحاب الأفكار والمبادرات الطامحة للتحول إلى قطاعات العمل الحر، وتهيئة قطاع خاص جاذب للمبدعين والمبتكرين، لقيادة النهضة التي كرست لها قيادتنا الرشيدة كل غال ونفيس للوصول بالمملكة وإنسانها إلى مصاف الدول المتقدمة، بالاعتماد على الكادر المؤهل الذي يمثل الثروة الحقيقية لهذه الأرض الطاهرة.
وتابع: كرست حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جهودها لدعم فئة الشباب من خلال العديد من المعينات ودعم الأفكار الإبداعية والابتكارات، لخلق قوة دفع لبرامج التحول التي نعيشها حاليا، وتحقيقا للتنوع الاقتصادي وزيادة الإنتاجية وتقليص البطالة وتحسين جودة الحياة بهدف احتلال مرحلة متقدمة ضمن أفضل 15 اقتصادا عالميا.
وزاد: "دائما ما يوجهنا مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل إلى الاهتمام بالشباب، كونهم عماد الأمة ومحركي التنمية، مما يوجب الاهتمام بطموحاتهم وإبداعهم وابتكارهم".
وأبان جمال أن الملتقى جاء ضمن شغف شباب غرفة مكة المكرمة بخوضهم للعمل الخاص، وقد عملوا لإنجاح هذا الملتقى وسط دعم الغرفة وأمانتها العامة بقيادة أمينها العام إبراهيم برديسي، ليقدموا ملتقى يفيد مكة المكرمة ومنتجا يفيد الشباب والشابات، مضيفا:"لكل ذلك نحن نؤمن بأن الشباب يمكنهم أن يفيدوا بعضهم ويحققوا التواصل الفعال بينهم"، مشيرا إلى أن فكرة الملتقى تتلخص في ضرورة الاهتمام بشغف الشباب والاهتمام بهوايات أبنائنا وبناتنا ونقومها ونحولها من الهواية إلى الاحتراف، وليس مطلوبا مقاومتها، فكل هواية يمكن تطويعها وتصويب مسارها لتكون إضافة إيجابية تتوافق مع قيمنا، فدورنا تشجيع كل ما هو إيجابي، ودورنا أن ننظر إلى الجانب الممتلئ من الكوب، ونتمنى أن يستفيد الشباب والشابات من هذا الملتقى".
آفة التقليد
من جانبه، أشار عضو مجلس الإدارة المتحدث باسم مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام كعكي، إلى دعم الغرفة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقال إن الغرفة تشرفت بملتقى شغف، وهو ضمن ملتقيات ومؤتمرات عديدة، داعيا الشباب والشابات للاستفادة من مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي أنشأته الغرفة للبدء بطريقة صحيحة، محذرا من غياب دراسات الجدوى للمشاريع، والتقليد وعدم الابتكار، ثم عدم الوقوف على المشاريع عندما تبدأ، متمنيا أن يتجنبها الشباب، مشيرا إلى أن عددا من ورش العمل ستعقد لوضع حلول لمجمل الإشكالات التي تواجه المشاريع الريادية.
أفكار مبتكرة
بدورها أكدت الدكتورة مروة عبيد أن ملتقى شغف يجسد ريادة الأعمال في أبهى صورها، وأنهم شجعوا الشباب والشابات في ظل وجود العديد من حاضنات ومسرعات الأعمال التي تساعد على تحويل الأفكار إلى أعمال بوضعها في أطرها الصحيحة للدخول إلى السوق، ثم برزت فكرة دعم الابتكار في ريادة الأعمال، فأصبح التركيز على المشاريع ذات الأفكار المبتكرة.
وقالت إن الشغف يمكن أن يكون عملا تجاريا أو حتى خدمة أو عملا خيريا أو دعما للترفيه أو للثقافة، وجميعها يمكن أن تؤثر إيجابيا على الاقتصاد، فبادرت غرفة مكة المكرمة بإخراج حدث فعال يدعم المبدعين وأصحاب الشغف وينشر ثقافة الأعمال الحرة، واتجهت لتحفيز هؤلاء المبدعين عن طريق تقديم نماذج كان لديها شغف وحولته إلى مشاريع حية على أرض الواقع.
وقدمت عبيد الشاب المهندس مهند مدير كنموذج للأفكار الشبابية الناجحة، فهو لم يهتم بالشهرة ولم يظهر في وسائل الإعلام، لكنه يطل للمرة الأولى على الجمهور من خلال هذا الملتقى، حيث تحدث عن عمله في ثلاث وظائف، كأخصائي مبيعات وتسويق في شركة بالقطاع الخاص، ثم مؤسس وقائد فريق حلبة جدة للدريفت، فمصور جوي محترف لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وتناول شغفه بالمركبات الصغيرة الذي أوصله إلى إيجاد فريق للدريفت الذي حقق جوائز في منافسات خارج المملكة.
وشهدت مراسم جلسة الافتتاح جلسة حوار شارك فيها برنامج بادر، وبنك التنمية الاجتماعية، وبرنامج تسعة أعشار.
تسعة أعشار
وتحدث المهندس مهاب بنتن عن برنامج تسعة أعشار، مبينا أنه بدأ منذ ستة أشهر كبرنامج وسيط لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، واستطاع تسجيل 27 شريكا ضمن برامجه بقيمة 16 مليون ريال، وتم تعميد توريدات بقيمة 6.1 ملايين ريال حتى الآن، مبينا أن سوق الحج والعمرة يفتح أبوابا للاستثمارات في مجال التوريدات يمكن أن يستفيد منها القطاع المستهدف.
وأكد مساعد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور تركي عدنان أن ريادة الأعمال هي المحرك الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للمملكة، والهيئة تمكن الجهات الداعمة الأكاديمية والخاصة والعامة والقطاع غير الربحي لدعم رواد الأعمال ونشر ثقافة ريادة الأعمال من خلال البرامج بالكليات والجامعات ومن خلال الفعاليات واللقاءات ودعم وتمكين المرأة ودعم الحاضنات والمسرعات والمراكز الريادية.
99.7 %
وأوضح عدنان في كلمته خلال افتتاح الملتقى مساء أمس، بحضور مساعد أمين العاصمة المقدسة للشؤون المالية والإدارية الدكتور صلاح العرابي، ورئيس مجلس إدارة غرفة مكة ماهر جمال، أن الشركات الكبيرة في السعودية تصل إلى نحو 4 آلاف، فيما تشكل الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 99.7 %، وتصل مساهمتها في الناتج المحلي غير النفطي 20%، معتبرا إياه رقما متدنيا، لذا فإن رؤية 2030 تهدف إلى رفع هذه المساهمة إلى نسبة 35% لتتحول إلى محرك وداعم للتنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أن الهيئة أوجدت لإزالة المعوقات المعترضة لطريق المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتنظيم حاضنات ومسرعات الأعمال وتنويع مصادر الدخل والدعم المادي للمنشآت وبناء القدرات ونشر ثقافة ريادة الأعمال وغيرها.
استثمار إبداعي
وأشار الدكتور صلاح العرابي إلى أن الملتقى الأول من نوعه يدفع نحو الاستثمار الإبداعي في مجالات عمل غير تقليدية ويشمل مواهب شابة متميزة، حولت الشغف إلى أعمال ابتكارية إبداعية على أرض الواقع، وهي تستشرف مستقبلا مشرقا بسواعد شابة.
وأوضح أن 51 معرضا إبداعيا في هذا الملتقى لخصت توجهات شباب وشابات نحو المستقبل بأفكارهم وسواعدهم، بعد أن ترجموا أفكارهم إلى واقع عرض بشكل أنيق وهو فخر لجميع شباب وشابات الوطن، وهو عمل يحمد لغرفة مكة.
أفضل 15 اقتصادا
فيما عد ماهر جمال الملتقى تاريخا لفترة جديدة من توجهات بيت التجار المكي في العناية بأصحاب الأفكار والمبادرات الطامحة للتحول إلى قطاعات العمل الحر، وتهيئة قطاع خاص جاذب للمبدعين والمبتكرين، لقيادة النهضة التي كرست لها قيادتنا الرشيدة كل غال ونفيس للوصول بالمملكة وإنسانها إلى مصاف الدول المتقدمة، بالاعتماد على الكادر المؤهل الذي يمثل الثروة الحقيقية لهذه الأرض الطاهرة.
وتابع: كرست حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جهودها لدعم فئة الشباب من خلال العديد من المعينات ودعم الأفكار الإبداعية والابتكارات، لخلق قوة دفع لبرامج التحول التي نعيشها حاليا، وتحقيقا للتنوع الاقتصادي وزيادة الإنتاجية وتقليص البطالة وتحسين جودة الحياة بهدف احتلال مرحلة متقدمة ضمن أفضل 15 اقتصادا عالميا.
وزاد: "دائما ما يوجهنا مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل إلى الاهتمام بالشباب، كونهم عماد الأمة ومحركي التنمية، مما يوجب الاهتمام بطموحاتهم وإبداعهم وابتكارهم".
وأبان جمال أن الملتقى جاء ضمن شغف شباب غرفة مكة المكرمة بخوضهم للعمل الخاص، وقد عملوا لإنجاح هذا الملتقى وسط دعم الغرفة وأمانتها العامة بقيادة أمينها العام إبراهيم برديسي، ليقدموا ملتقى يفيد مكة المكرمة ومنتجا يفيد الشباب والشابات، مضيفا:"لكل ذلك نحن نؤمن بأن الشباب يمكنهم أن يفيدوا بعضهم ويحققوا التواصل الفعال بينهم"، مشيرا إلى أن فكرة الملتقى تتلخص في ضرورة الاهتمام بشغف الشباب والاهتمام بهوايات أبنائنا وبناتنا ونقومها ونحولها من الهواية إلى الاحتراف، وليس مطلوبا مقاومتها، فكل هواية يمكن تطويعها وتصويب مسارها لتكون إضافة إيجابية تتوافق مع قيمنا، فدورنا تشجيع كل ما هو إيجابي، ودورنا أن ننظر إلى الجانب الممتلئ من الكوب، ونتمنى أن يستفيد الشباب والشابات من هذا الملتقى".
آفة التقليد
من جانبه، أشار عضو مجلس الإدارة المتحدث باسم مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام كعكي، إلى دعم الغرفة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقال إن الغرفة تشرفت بملتقى شغف، وهو ضمن ملتقيات ومؤتمرات عديدة، داعيا الشباب والشابات للاستفادة من مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي أنشأته الغرفة للبدء بطريقة صحيحة، محذرا من غياب دراسات الجدوى للمشاريع، والتقليد وعدم الابتكار، ثم عدم الوقوف على المشاريع عندما تبدأ، متمنيا أن يتجنبها الشباب، مشيرا إلى أن عددا من ورش العمل ستعقد لوضع حلول لمجمل الإشكالات التي تواجه المشاريع الريادية.
أفكار مبتكرة
بدورها أكدت الدكتورة مروة عبيد أن ملتقى شغف يجسد ريادة الأعمال في أبهى صورها، وأنهم شجعوا الشباب والشابات في ظل وجود العديد من حاضنات ومسرعات الأعمال التي تساعد على تحويل الأفكار إلى أعمال بوضعها في أطرها الصحيحة للدخول إلى السوق، ثم برزت فكرة دعم الابتكار في ريادة الأعمال، فأصبح التركيز على المشاريع ذات الأفكار المبتكرة.
وقالت إن الشغف يمكن أن يكون عملا تجاريا أو حتى خدمة أو عملا خيريا أو دعما للترفيه أو للثقافة، وجميعها يمكن أن تؤثر إيجابيا على الاقتصاد، فبادرت غرفة مكة المكرمة بإخراج حدث فعال يدعم المبدعين وأصحاب الشغف وينشر ثقافة الأعمال الحرة، واتجهت لتحفيز هؤلاء المبدعين عن طريق تقديم نماذج كان لديها شغف وحولته إلى مشاريع حية على أرض الواقع.
وقدمت عبيد الشاب المهندس مهند مدير كنموذج للأفكار الشبابية الناجحة، فهو لم يهتم بالشهرة ولم يظهر في وسائل الإعلام، لكنه يطل للمرة الأولى على الجمهور من خلال هذا الملتقى، حيث تحدث عن عمله في ثلاث وظائف، كأخصائي مبيعات وتسويق في شركة بالقطاع الخاص، ثم مؤسس وقائد فريق حلبة جدة للدريفت، فمصور جوي محترف لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وتناول شغفه بالمركبات الصغيرة الذي أوصله إلى إيجاد فريق للدريفت الذي حقق جوائز في منافسات خارج المملكة.
وشهدت مراسم جلسة الافتتاح جلسة حوار شارك فيها برنامج بادر، وبنك التنمية الاجتماعية، وبرنامج تسعة أعشار.
تسعة أعشار
وتحدث المهندس مهاب بنتن عن برنامج تسعة أعشار، مبينا أنه بدأ منذ ستة أشهر كبرنامج وسيط لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، واستطاع تسجيل 27 شريكا ضمن برامجه بقيمة 16 مليون ريال، وتم تعميد توريدات بقيمة 6.1 ملايين ريال حتى الآن، مبينا أن سوق الحج والعمرة يفتح أبوابا للاستثمارات في مجال التوريدات يمكن أن يستفيد منها القطاع المستهدف.
الأكثر قراءة
"الديار العربية" تعيّن "جيه إل إل" لقيادة عملية اختيار مشغل فندقها في مكة المكرمة
أمانة جدة تزيل 34 مظلة مخالفة ضمن حملة ميدانية لتصحيح المشهد الحضري”
ضمن فعاليات "موسم الرياض" ...مهرجان الكلاب يعود بعد نجاح كبير في العام الماضي
أمانة جدة تتلف 200 كجم من مواد تحضير العصائر في حملة مشتركة
تكامل القابضة توقع اتفاقية مع الشركة الوطنية للإسكان لتعزيز جودة المشاريع السكنية
"صَمّم بإحسان" مبادرة وطنية تهدف إلى تفعيل ثقافة التصميم لخدمة المجتمع