وسام الاستحقاق برتبة فارس لريم الفيصل

الثلاثاء - 07 مارس 2017

Tue - 07 Mar 2017

u0631u064au0645 u0627u0644u0641u064au0635u0644
ريم الفيصل
بعد مرور 17 يوما على وفاة والدها، وفي المنزل الذي حمل ذكريات جميلة، وبحضور أهلها وأصدقائها المقربين، منحت فرنسا وسام الاستحقاق برتبة فارس للأميرة ريم محمد الفيصل، وهو وسام فرنسي أنشأه القنصل الأول للجمهورية الفرنسية الأولى نابليون بونابرت، وذلك لجهودها في خدمة الثقافة والفن على جميع الأصعدة في المملكة منذ أكثر من ربع قرن.



ريم الفيصل، صاحبة عدسة واقعية، درست الأدب العربي وعشقت التصوير ومارست دراسته في فرنسا، وتعد أعمالها ذات قيمة أدبية وتاريخية لما توثقه من جوانب رقي الحضارة العربية الإسلامية وعمق الصفاء الروحي في علاقة المخلوق بالخالق، حيث تصنف أول امرأة فنانة تصور مناسك الحج.



دأبت الأميرة ريم الفيصل في ثلاث سنوات على تصوير نتاجها بالأسود والأبيض، إذ تجمع بين الموهبة والرؤية الجديدة في فن التصوير الفوتوجرافي والحداثة والحفاظ على التقاليد والهوية العربية.



لها من التاريخ الضوئي ما حوى 34 معرضا شخصيا في عدد من دول العالم، وكذلك ساهمت في مهرجانات دولية عدة، أهمها معرض برواق بروناي، جاليري لندن، متحف سنغافورة، أجات جاليري باريس، جرينبيرج في نيويورك، عدا عن كونها كاتبة مقالات سياسية تحليلية في صحيفة «عرب نيوز» العالمية. كما أصدرت ثلاثة كتب فوتوجرافية وهي «ديوان النور، وكتاب الحج، وكتاب الواحد والعشرة آلاف شيء».



وقلدت الوسام الذي حمله رئيس معهد العالم العربي في باريس (جاك لانج) قادما من فرنسا إلى منزل والدها المغفور له محمد بن فيصل بن عبدالعزيز، حين ألقت كلمتها قائلة:



«شكرا فرنسا، اليوم من أوفى المواقف التي ينقلب فيها التعبير إلى خائن. لن أقول كم تمنيت أن والدي حاضرا هنا، لأني أعلم أنه بيننا بطيب ذكره، شكرا فرنسا، من غير اللائق أن أثني عليك وأخوض في تاريخك الذي لا تليق به إلا أرقى الكلمات، ولكني أحاول فأفشل ولا يغادرني إلا أن أقول لكم جزيل شكري وتقديري فهذه مناسبة خالدة».