الحارثي: قواعد مصطلح الحديث علاج لمشكلات المجتمع
الثلاثاء - 07 مارس 2017
Tue - 07 Mar 2017
ربط الباحث في العلوم الشرعية قايد الحارثي بين تطبيق قواعد علم مصطلح الحديث على الحياة الاجتماعية من جانب الاستفادة وليس التنزيل، والوقاية والعلاج لكثير من مشكلات المجتمع، في ورقته التي قدمها أمس ضمن منتدى السقيفة الثقافي بنادي المدينة الأدبي.
وقال الحارثي في الندوة التي كانت بعنوان» قواعد مصطلح الحديث وكيفية الانتفاع منها في الحياة الاجتماعية» إن البحث الذي بنيت عليه الندوة علمي محكم من الجامعة الإسلامية، بعد رفض الكثيرين الإشراف عليه لغرابته، مشيرا إلى أن مجالات البحث لا تزال واسعة في الاستفادة من هذا العلم وغيره من العلوم الإسلامية، ولا سيما أن القواعد التي حفظت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كافية لحفظ حياتنا، فضلا عن كونها سببا للرقي والتقدم في المجتمعات .
وأضاف «يعد مصطلح الحديث سبقا علميا في مناهج البحث تصل بالباحث إلى نتيجة تطمئن لها النفوس، ولو أن رجال العلم والفكر على الخصوص اهتموا بهذا العلم وقواعده وساروا عليه في جميع مناهجهم العلمية والمعرفية لكان حالنا أحسن، إذ إننا حين تخلينا عن الإسناد في تحقيق الرواية وقبولها وأسقطنا قواعد الجرح والتعديل صارت الساحة خالية ليقول من شاء ما شاء».
وقدم الباحث ثلاث قضايا من قواعد مصطلح الحديث وكيفية الاستفادة منها في الحياة الاجتماعية أولها في الأخبار عموما وتلك المنقولة عبر وسائل الإعلام بكل أشكالها، وثانيها أدب السامع والمتكلم وفائدتها في التربية والتعليم وثالثها الجرح والتعديل.
وقال الحارثي في الندوة التي كانت بعنوان» قواعد مصطلح الحديث وكيفية الانتفاع منها في الحياة الاجتماعية» إن البحث الذي بنيت عليه الندوة علمي محكم من الجامعة الإسلامية، بعد رفض الكثيرين الإشراف عليه لغرابته، مشيرا إلى أن مجالات البحث لا تزال واسعة في الاستفادة من هذا العلم وغيره من العلوم الإسلامية، ولا سيما أن القواعد التي حفظت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كافية لحفظ حياتنا، فضلا عن كونها سببا للرقي والتقدم في المجتمعات .
وأضاف «يعد مصطلح الحديث سبقا علميا في مناهج البحث تصل بالباحث إلى نتيجة تطمئن لها النفوس، ولو أن رجال العلم والفكر على الخصوص اهتموا بهذا العلم وقواعده وساروا عليه في جميع مناهجهم العلمية والمعرفية لكان حالنا أحسن، إذ إننا حين تخلينا عن الإسناد في تحقيق الرواية وقبولها وأسقطنا قواعد الجرح والتعديل صارت الساحة خالية ليقول من شاء ما شاء».
وقدم الباحث ثلاث قضايا من قواعد مصطلح الحديث وكيفية الاستفادة منها في الحياة الاجتماعية أولها في الأخبار عموما وتلك المنقولة عبر وسائل الإعلام بكل أشكالها، وثانيها أدب السامع والمتكلم وفائدتها في التربية والتعليم وثالثها الجرح والتعديل.