التحري عن استغلال الأطفال في مناشط دعوية
رئيسها القحطاني يدعو لعزلهم عن الوالدين المتطرفين
رئيسها القحطاني يدعو لعزلهم عن الوالدين المتطرفين
الأحد - 05 مارس 2017
Sun - 05 Mar 2017
شرعت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في أعمال التحري والتقصي حول مقاطع فيديو يظهر فيها استغلال أطفال من بعض الجماعات الدعوية ودفعهم نحو إعلان توبتهم أمام ملأ من الناس على نحو يزهدهم في الدنيا بشكل فج لا يتناسب ومستوى تفكيرهم.
ويظهر أحد المقاطع التي تتقصى عنها الجمعية، طفلا -لم يتسن تحديد عمره-، وهو ينتقد تداعيات تطبيق التنظيم الجديد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويحذر من الفعاليات الخاصة بالهيئة العامة للترفيه وما تؤسس له من نشر الفساد وتأصيل الاختلاط داخل المجتمع، على حد تعبيره، حيث كان واضحا بأن الطفل كان مدفوعا لتصوير المقطع وقراءة ما كتب له بطريقة طفولية.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، إنه وجه بالتحري حول موضوع استغلال الأطفال وانتهاك حقوقهم عبر الخطب والمقاطع التصويرية، مضيفا لـ»مكة»، أنه في حال ثبت صحة هذا الأمر فهو يعد مخالفة لنظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية التي تحظر استخدامهم أو دفعهم لارتكاب أي أعمال تضر بهم.
ولا تزال بعض التجمعات الدعوية الموجهة إلى الأطفال، والتي يغلب عليها طابع الترهيب من الآخرة والتزهيد في الدنيا، تشكل هاجسا لدى الجمعيات الحقوقية والمهتمين بالطفولة، وذلك خوفا من التداعيات السلبية الناجمة عن أدلجة الأطفال، مما قد يؤدي بهم إلى ارتكاب أعمال غير مشروعة كما حصل سابقا في بعض اعتصامات «فكوا العاني» وما تلا ذلك من إشراكهم في أعمال المنظمات القتالية في مناطق الصراع.
وبلغ مجموعة الأطفال الذين دفعت بهم عائلاتهم إلى مناطق الصراع خلال السنوات القليلة الماضية 66 طفلا وطفلة، توزعوا ما بين سوريا والعراق واليمن.
وتدعم الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مبدأ عزل الطفل عن والديه في حال ثبت تطرف أحدهما أو كليهما. وقال القحطاني عن حالات مرصودة سابقا «إذا ثبت أن بقاء الأطفال مع أي من والديهم سيلحق بهم الضرر أو قد يدفع بهم إلى الوقوع في الأعمال الإرهابية فإن الواجب توفير الحماية اللازمة لهم سواء من خلال بعض أقاربهم أو عن طريق الحماية الاجتماعية، فمصلحة الأطفال دائما الأولى بالرعاية، وينبغي حماية مصالحهم الفضلى».
الوقائع الجديدة التي تتحرى بشأنها الجمعية
1 مقطع يظهر طفلا محاطا ببعض الدعاة وهو يبكي لأنه سب أمه ويدعو الأطفال إلى التوبة.
2 مقطع آخر يظهر طفلا يتحدث عن ضرورة التوبة أمام جمع من الأطفال بطريقة مشحونة.
3 مقطع ثالث يظهر طفلا وهو يوجه انتقادات للهيئة العامة للترفيه ويتهمها بنشر الفساد.
لماذا تتابع الجمعية تلك الوقائع؟
لمخالفتها نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية، والتي تحظر:
1 إيذاء الأطفال.
2 إهمالهم.
3 استخدامهم.
4 دفعهم لارتكاب أي أعمال تلحق بهم الضرر.
ويظهر أحد المقاطع التي تتقصى عنها الجمعية، طفلا -لم يتسن تحديد عمره-، وهو ينتقد تداعيات تطبيق التنظيم الجديد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويحذر من الفعاليات الخاصة بالهيئة العامة للترفيه وما تؤسس له من نشر الفساد وتأصيل الاختلاط داخل المجتمع، على حد تعبيره، حيث كان واضحا بأن الطفل كان مدفوعا لتصوير المقطع وقراءة ما كتب له بطريقة طفولية.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، إنه وجه بالتحري حول موضوع استغلال الأطفال وانتهاك حقوقهم عبر الخطب والمقاطع التصويرية، مضيفا لـ»مكة»، أنه في حال ثبت صحة هذا الأمر فهو يعد مخالفة لنظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية التي تحظر استخدامهم أو دفعهم لارتكاب أي أعمال تضر بهم.
ولا تزال بعض التجمعات الدعوية الموجهة إلى الأطفال، والتي يغلب عليها طابع الترهيب من الآخرة والتزهيد في الدنيا، تشكل هاجسا لدى الجمعيات الحقوقية والمهتمين بالطفولة، وذلك خوفا من التداعيات السلبية الناجمة عن أدلجة الأطفال، مما قد يؤدي بهم إلى ارتكاب أعمال غير مشروعة كما حصل سابقا في بعض اعتصامات «فكوا العاني» وما تلا ذلك من إشراكهم في أعمال المنظمات القتالية في مناطق الصراع.
وبلغ مجموعة الأطفال الذين دفعت بهم عائلاتهم إلى مناطق الصراع خلال السنوات القليلة الماضية 66 طفلا وطفلة، توزعوا ما بين سوريا والعراق واليمن.
وتدعم الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مبدأ عزل الطفل عن والديه في حال ثبت تطرف أحدهما أو كليهما. وقال القحطاني عن حالات مرصودة سابقا «إذا ثبت أن بقاء الأطفال مع أي من والديهم سيلحق بهم الضرر أو قد يدفع بهم إلى الوقوع في الأعمال الإرهابية فإن الواجب توفير الحماية اللازمة لهم سواء من خلال بعض أقاربهم أو عن طريق الحماية الاجتماعية، فمصلحة الأطفال دائما الأولى بالرعاية، وينبغي حماية مصالحهم الفضلى».
الوقائع الجديدة التي تتحرى بشأنها الجمعية
1 مقطع يظهر طفلا محاطا ببعض الدعاة وهو يبكي لأنه سب أمه ويدعو الأطفال إلى التوبة.
2 مقطع آخر يظهر طفلا يتحدث عن ضرورة التوبة أمام جمع من الأطفال بطريقة مشحونة.
3 مقطع ثالث يظهر طفلا وهو يوجه انتقادات للهيئة العامة للترفيه ويتهمها بنشر الفساد.
لماذا تتابع الجمعية تلك الوقائع؟
لمخالفتها نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية، والتي تحظر:
1 إيذاء الأطفال.
2 إهمالهم.
3 استخدامهم.
4 دفعهم لارتكاب أي أعمال تلحق بهم الضرر.
الأكثر قراءة
ضمن فعاليات "موسم الرياض" ...مهرجان الكلاب يعود بعد نجاح كبير في العام الماضي
ورشة بمكه لتعزيز الرفق بالحيوان ورصد انتهاكات تربيتها
( أشرقت ) تقدم مبادرتها لخدمة ضيوف الرحمن في منتدى ريادة الأعمال
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل
64 طالباً وطالبة من 16 إدارة تعليمية يتنافسون على لقب #فرسان_التعليم في موسمه الثالث
تعيين سلطان القحطاني متحدثًا رسميًا لهيئة التأمين