سلطان بن سلمان: المملكة تشهد حراكا كبيرا لاستعجال المشاريع السياحية
الاحد - 26 فبراير 2017
Sun - 26 Feb 2017
سلطان بن سلمان متحدثا عقب الملتقى (واس)
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان أن المملكة تشهد حراكا كبيرا للاستعجال في طرح ودعم المشاريع السياحية والتراثية، واستدراك ما فات من ضعف التمكين لهذا القطاع.
وقال عقب اختتام الملتقى الخامس للمرشدين السياحيين الذي أقيم برعاية أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة فيصل بن بندر، إن الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية التي أعدتها الهيئة وأقرتها الدولة في 2005 هي المنطلق للبرامج والمشاريع السياحية.
وأضاف «استراتيجية التنمية السياحية مثلت في حينها نظرة مستقبلية واسعة شارك في إعدادها كل المؤسسات الحكومية التي كانت هيئة السياحة منفتحة عليهم جميعا بلا استثناء، وعمل على أفكارها الآلاف من المواطنين بجميع تخصصاتهم واهتماماتهم، وأثمرت برامج تنفيذية، شرعت الهيئة مع المؤسسات الحكومية وإمارات المناطق والمواطنين والقطاع الخاص على تنفيذها بدقة، رغم أن المصادر المالية المحدودة وتأخر بعض القرارات أثرا سلبا في تحقيق ما كان يمكن تحقيقه وأخرت مشاريعها»، مشيرا إلى أن الاستراتيجية طالبت بالممكنات اللازمة للاستثمار السياحي، وذلك لتحفيز العرض الذي يؤدي زيادته إلى انخفاض الأسعار وارتفاع الجودة.
وتابع قائلا «نحن الآن نستشرف صناعة اقتصادية كبيرة بعد دعم الدولة والقناعة التي ترسخت بأهمية هذا القطاع وكفاءة الهيئة التي أسستها الدولة واستثمرت فيها، بما يبشر بحراك كبير وتطور غير مسبوق في قطاعات السياحة »، مؤكدا أنه لو حصل التمكين الذي نراه اليوم منذ تأسيس الهيئة لما وجدنا استمرار تدفق المواطنين في المواسم السياحية إلى الخارج».
واستطرد «الآن هناك حركة كبيرة لاستعجال المشاريع السياحية وتوطينها، والسياحة الوطنية طالبت بتمويل، مثل برنامج التمويل السياحي منذ 12 سنة، وصدر هذا العام، ورصدت له الدولة مليارين و700 مليون ريال، خصص منها هذا العام نحو 360 مليون ريال، وسوف نعلن في هذا الشهر عن أول أربعة مشاريع سيتم تمويلها من خلال وزارة المالية بناء على موافقة الهيئة وتوصيتها بالتمويل».
وشدد على أن للمواطن حقا أصيلا أن يذهب لكل مناطق بلاده ويستمتع بجميع المواقع فيها، وأن حرمانه من الوصول لمناطق بلاده والاستمتاع فيها ومنع الأجيال من تشكيل ذكريات جميلة في أرجاء المملكة لم يعد مقبولا ويؤدي إلى خسائر وطنية وتنموية خطيرة.
وقال عقب اختتام الملتقى الخامس للمرشدين السياحيين الذي أقيم برعاية أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة فيصل بن بندر، إن الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية التي أعدتها الهيئة وأقرتها الدولة في 2005 هي المنطلق للبرامج والمشاريع السياحية.
وأضاف «استراتيجية التنمية السياحية مثلت في حينها نظرة مستقبلية واسعة شارك في إعدادها كل المؤسسات الحكومية التي كانت هيئة السياحة منفتحة عليهم جميعا بلا استثناء، وعمل على أفكارها الآلاف من المواطنين بجميع تخصصاتهم واهتماماتهم، وأثمرت برامج تنفيذية، شرعت الهيئة مع المؤسسات الحكومية وإمارات المناطق والمواطنين والقطاع الخاص على تنفيذها بدقة، رغم أن المصادر المالية المحدودة وتأخر بعض القرارات أثرا سلبا في تحقيق ما كان يمكن تحقيقه وأخرت مشاريعها»، مشيرا إلى أن الاستراتيجية طالبت بالممكنات اللازمة للاستثمار السياحي، وذلك لتحفيز العرض الذي يؤدي زيادته إلى انخفاض الأسعار وارتفاع الجودة.
وتابع قائلا «نحن الآن نستشرف صناعة اقتصادية كبيرة بعد دعم الدولة والقناعة التي ترسخت بأهمية هذا القطاع وكفاءة الهيئة التي أسستها الدولة واستثمرت فيها، بما يبشر بحراك كبير وتطور غير مسبوق في قطاعات السياحة »، مؤكدا أنه لو حصل التمكين الذي نراه اليوم منذ تأسيس الهيئة لما وجدنا استمرار تدفق المواطنين في المواسم السياحية إلى الخارج».
واستطرد «الآن هناك حركة كبيرة لاستعجال المشاريع السياحية وتوطينها، والسياحة الوطنية طالبت بتمويل، مثل برنامج التمويل السياحي منذ 12 سنة، وصدر هذا العام، ورصدت له الدولة مليارين و700 مليون ريال، خصص منها هذا العام نحو 360 مليون ريال، وسوف نعلن في هذا الشهر عن أول أربعة مشاريع سيتم تمويلها من خلال وزارة المالية بناء على موافقة الهيئة وتوصيتها بالتمويل».
وشدد على أن للمواطن حقا أصيلا أن يذهب لكل مناطق بلاده ويستمتع بجميع المواقع فيها، وأن حرمانه من الوصول لمناطق بلاده والاستمتاع فيها ومنع الأجيال من تشكيل ذكريات جميلة في أرجاء المملكة لم يعد مقبولا ويؤدي إلى خسائر وطنية وتنموية خطيرة.
