يمني متهم بتأييد الحوثيين: مقطع ركوبي لدورية معطلة وانتحالي لصفة رجل أمن «هياط»

قال إن الانقلابيين قتلوا 6 من عائلته ووصفهم بجالبي المصائب
قال إن الانقلابيين قتلوا 6 من عائلته ووصفهم بجالبي المصائب

الخميس - 23 فبراير 2017

Thu - 23 Feb 2017

تراجع مقيم يمني تنظر المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض قضيته، عن تأييده لجماعة الحوثي المصنفة محليا كـ»منظمة إرهابية»، وذلك في أعقاب تورطه بعدد من الممارسات التي تنطوي على تأييد لتلك الجماعة، ودعواته لها باحتلال المناطق الجنوبية للسعودية وضمها إلى اليمن.



وفيما نفى المتهم علاقته بأي عمليات تأييد للحوثيين، واجهه قاضي المحكمة باعترافاته المصدقة شرعا، ليقر عقبها المدعى عليه بصحتها، مستدركا بالقول «أنا نادم أشد الندم على ما بدر مني، فنحن والسعودية أسرة واحدة وإخوان، وكل ما صدر مني كان على سبيل اللعب والعبث ولم يكن لقصد آخر»، باثا شكواه من خلال المرافعة من ممارسات ميليشيات الحوثي الإجرامية، قائلا «عليها من الله ما تستحق، فلقد قتلت 6 من أفراد عائلتي».



وكانت السلطات الأمنية قد أوقفت المدعى عليه في مدينة جدة، وذلك عقب رصد رسائل عبر برنامج الواتس اب، تحمل إساءات لقيادة دول مجلس التعاون الخليجي، وأخرى تدعو ميليشيات الحوثي للسيطرة على المناطق الجنوبية من السعودية.



ويواجه المدعى عليه كذلك تهمة انتحال صفة رجل أمن، وذلك من خلال ركوبه في دورية أمنية متعطلة داخل إحدى الورش في مدينة جدة الساحلية، حاملا جهازها اللاسلكي، وتوثيق ذلك عبر كاميرا جواله، حيث أقر المتهم بفعلته تلك، لكنه قال إنها جاءت من باب «الهياط والمفاخرة»، على حد تعبيره، وأنه لم يكن يقصد من خلال ذلك تأييد جماعة الحوثي، أو انتحال شخصية رجال الأمن، أو تأييد أي جماعة إرهابية تضمر العداء للسعودية.



ورد الادعاء العام على محاولة المتهم اليمني نفي صلته بجماعة الحوثي الإرهابية بتأكيده أن إنكار المدعى عليه لا عبرة له في ظل وجود اعترافاته المصدقة شرعا، عادا إنكاره أمرا متوقعا، وخصوصا عند المثول أمام القضاء، متمسكا بصحة الدعوى المرفوعة ضده، وطالب بالرجوع إلى الأدلة المشار إليها في أوراق القضية.



ما التهمتان.. وما رد المدعى عليه؟

التهمتان

1 إرساله رسائل عبر الواتس اب تحمل إساءات لقيادة دول مجلس التعاون الخليجي، وأخرى تدعو الحوثيين لاحتلال المناطق الجنوبية من السعودية وضمها إلى اليمن، وتخزين رسائل مؤيدة للحوثيين وتسيء إلى المملكة.

2 انتحاله صفة رجل أمن من خلال ركوبه في دورية أمنية متعطلة داخل إحدى الورش بجدة وتصوير نفسه داخلها حاملا جهازها اللاسلكي وإرسال ذلك لشخص آخر.



رد المدعى عليه

1 أستغفر الله بأن أكون من هؤلاء المجرمين. جماعة الحوثي عليها من الله ما تستحق، قتلت ستة من أفراد عائلتي وجماعتي، فكيف أناصرهم وأدافع عنهم وقد قتلوا أهلنا وجلبوا لنا المصائب؟

2 صحيح أنني ركبت سيارة الدورية الأمنية وصورت نفسي داخلها، لكن من باب الهياط والمفاخرة ولم يكن قصدي تأييد جماعة الحوثي أو انتحال شخصية رجل الأمن، وأنا براء من أي تأييد لأي جماعة إرهابية تعادي السعودية.