مروان الطويرقي.. ذكاء اقتصادي غير مفاهيم السياحة

الخميس - 23 فبراير 2017

Thu - 23 Feb 2017

يعد أحد أهم الأسماء العقارية التي لفت حضورها في الأوساط العقارية في العاصمة المقدسة وهو من الأسماء اللامعة ذات الدراية والحنكة العقارية، بالإضافة إلى سجله الكبير في ملف الإنشاء والتعمير والذي مكنه من محاكاة كثير من التجارب العالمية في ما يختص المنشآت الذكية والمتطورة.



مروان الطويرقي، شخصية آسرة للاهتمام وشغوفة بالمعرفة وهي من أهم الأسماء المتوقع دخولها للمعترك الانتخابي لغرفة مكة للتجارة والأعمال، خاصة أنه يتمتع بكاريزما مختلفه مكنته من تحقيق عنصر التفرد في مجال تخصصه، فهو يمتلك رؤيته الخاصة ومعادلاته المتكاملة عقاريا وقراءاته الخاصة في السوق، وهذا الأمر فتح له نافذة مهمة تتعلق بالسياحة والفنادق.



الرجل الذي ينطلق من خلفية سياحية وضعت له اللبنة الأساسية نحو الدخول في التخطيط الاقتصادي الواعد في العاصمة المقدسة والتي يعادل فيها قسم الفنادق ثلثي قطاع الإيواء في السعودية، يمتلك حضوره الخاص في بلورة كثير من المفاهيم السياحية، وهي انطلاقة وامتداد لمشاريع مؤسسة سعد بن عبدالله الطويرقي منذ أكثر من ثلث قرن.



كان تركيز مؤسسة الطويرقي ضمن خططها الاستراتيجية استهداف شراء العقارات في المركزية وتحويلها لمنشآت فندقية تخدم حجاج وعمار البيت الحرام، لتبدأ بعدها رحلة التوسع المبنية على واقع واحتياجات القطاع السياحية في منطقة مكة المكرمة، مستندة على تقديم الخدمة بمنتهى الرقي وبمهنية عالية والتأكيد على أهمية أن تكون جميع الخدمات المقدمة على مستوى عال ورفيع يليق بضيوف الحرمين الشريفين.



واستندت مؤسسة الطويرقي في نجاحاتها على تدريب وتهيئة الكوادر البشرية المتميزة والتي تمكنت بفض الاعداد الجيد على مواكبة التحركات الفاعلة في السوق العقارية والتحرك المدروس في مدينة تعد واحدة من أغلى المدن العالمية على الإطلاق، حيث يتجاوز سعر المتر الواحد المحاذي للحرم المكي ما يزيد عن المليون ريال، وهو أمر يفرض معادلات عقارية مختلفة يجب معها العمل ضمن معايير اقتصادية ذكية.



مروان الطويرقي يسرقك في حديثه معك لامتلاكه كما كبيرا من المعلومات العقارية والسياحية والفندقية، وهي تمهد وتؤسس الصناعة الحقيقية لقطاع السياحة والفنادق، خاصة مع توجهات الحكومة السعودية في رفع أعداد المعتمرين والحجاج على مدار العام.