آل مكتوم: أراهن على ابن سلمان وابن زايد

محمد بن راشد: متفائل بطاقات وإنجازات محمد بن سلمان ومنصور بن زايد
محمد بن راشد: متفائل بطاقات وإنجازات محمد بن سلمان ومنصور بن زايد

الثلاثاء - 21 فبراير 2017

Tue - 21 Feb 2017

أكد نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن توحيد الطاقات والإمكانات بين الإمارات والسعودية يمكن أن يخلق فرصا تاريخية للشعبين وللمنطقة بأكملها. جاء ذلك خلال حضوره جانبا من «خلوة العزم» المشتركة بين السعودية والإمارات التي عقدت أمس بأبوظبي، بحضور ولي عهد دبي الشيخ حمدان آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الإماراتيين والسعوديين.



وأشار آل مكتوم إلى أن خلوة العزم التي تعقد بين 150 مسؤولا من الجانبين هدفها تحويل الاتفاقات والتفاهمات لمشاريع ميدانية تعود بالخير على الشعبين، والوصول لمستوى جديد من العلاقات الاستثنائية بين البلدين. وقال «متفائل بقيادات شابة تدير مسيرة التكامل بين البلدين. الأمير محمد بن سلمان والشيخ منصور بن زايد. نراهن عليهما وعلى فرق عملهما وعلى طاقاتهما وإنجازاتهما». وتأتي الخلوة انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، ووضع خارطة طريق لها على المدى الطويل.

وتعكس الخلوة حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية بينهما، والرغبة في تكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عدة.



كما تأتي خلوة العزم كخطوة ضمن سلسلة من اللقاءات المشتركة بين البلدين ضمن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي يرأسه من الجانب السعودي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ومن جانب الإمارات الشيخ منصور بن زايد لمناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، ووضع إطار عام وخطط لعمل المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي، الذي يعكس النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول، ويمهد لمرحلة جديدة لتطوير منظومة التعاون بين البلدين.



من جانبه أكد الشيخ منصور بن زايد خلال حضوره خلوة العزم أن العلاقات بين المملكة والإمارات قوية، ولكن القيادة تسعى لأن تكون العلاقات استثنائية ونموذجية وتنتقل لمستوى جديد ومختلف، مستوى تكاملي. وتابع أن «الهدف من خلوة العزم هو بحث كل الإمكانات الموجودة والفرص التي يمكن أن نعمل عليها سويا في كافة القطاعات، حيث ناقشت الخلوة 10 مسارات للتكامل، وسيتم الإعلان عن كل المشاريع والمبادرات خلال الفترة المقبلة بالرياض».



وتناقش خلوة العزم ضمن أجندتها 3 محاور استراتيجية تختص بالجانب الاقتصادي، والجانب المعرفي والبشري، والجانب السياسي والعسكري والأمني.



وشارك في الخلوة فرق عمل ضمت أكثر من 150 مسؤولا من الحكومتين الإماراتية والسعودية، وخبراء في القطاعات المختلفة، إضافة لممثلي القطاع الخاص ضمن 10 فرق عمل مختلفة كمرحلة أولى من أصل 20 فريق عمل، على أن تتم مناقشة المواضيع العشرة الأخرى في خلوة أخرى يتم عقدها بالرياض قريبا. وحدد لكل محور من المحاور الثلاثة جلسات نقاشية تخصصية لمناقشة الوضع الراهن، والتحديات المحتملة، والخروج بأفكار ومبادرات نوعية، فيما ستستمر اللقاءات والمناقشات خلال الأشهر المقبلة بين فرق العمل لاستكمال وضع المبادرات وتنفيذها.



ففي الجانب الاقتصادي تم التركيز على آليات تعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين، وإيجاد حلول مبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، من خلال عدد من المواضيع والجلسات الرئيسة.



وفي المحور المعرفي والبشري تمت مناقشة آلية بناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة تنجح في إعداد أجيال مواطنة كفؤة، وذلك من خلال جلسة التعاون البحثي، في حين تم في المحور السياسي والعسكري مناقشة التنسيق والتعاون والتكامل الأمني.



السعودية والإمارات

  • أكبر اقتصادين عربيين.

  • القوتان الأحدث تسليحا.

  • نسيج اجتماعي واحد.

  • قيادتان تريدان مزيدا من التعاون.

  • شعبان يطمحان لمزيد من التكامل.

  • تريليون دولار حجم اقتصاد البلدين.

  • رابع أكبر صادرات العالم (713 مليار دولار).

  • 1.9 مليون سائح سعودي بالإمارات.

  • 15 مليار درهم مشاريع إماراتية بالمملكة.

  • 84 مليار درهم حجم التبادل التجاري




محاور الخلوة


  • الجانب الاقتصادي

  • الجانب المعرفي والبشري

  • الجانب السياسي والعسكري والأمني

  • جلسات عمل مختلفة لكل محور




المشاركة


  • 10 فرق عمل مختلفة (مرحلة أولى)

  • 150 مسؤولا من الإمارات والسعودية

  • خبراء في القطاعات المختلفة

  • ممثلو القطاع الخاص