الفيصل يرعى الحفل الختامي لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد

الأحد - 19 فبراير 2017

Sun - 19 Feb 2017

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0641u064au0635u0644
خالد الفيصل
يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل الحفل الختامي لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في الــ12 من شهر مارس المقبل في مدينة جدة، بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير سلطان بن سلمان.



وأعلنت اللجنة المنظمة للجائزة عن ترشح 13 مسجدا من بين 122 مسجدا خليجيا تنافست للفوز بالجائزة في النسخة الثانية.



وأفادت لجنة التحكيم في الجائزة أنها رشحت المساجد الـ13 من قائمة كانت تضم 44 مسجدا، تم اختيارها أثناء التصفيات التمهيدية من القائمة الكلية التي كانت تضم 122 مسجدا، مشيرة إلى أنه سيتم اختيار ثلاثة مساجد فقط، في التصفيات النهائية، للفوز بالجائزة وكذا تكريم معماريين اثنين كرسا جهدهما لخدمة بيوت الله والجوائز كافة قيمتها مليونا ريال.



وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور إبراهيم النعيمي أن عملية التحكيم وفرز المساجد في التصفيات التمهيدية والنهائية تمت وفق شروط محددة، ومعايير فنية دقيقة، تحقق الأهداف العامة التي أنشئت من أجلها جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، مبينا أن هذه الشروط والمعايير تعزز المساواة في الفرص بين المساجد المشاركة كافة.



وأشار النعيمي إلى أن من أهم المعايير والشروط الفنية، أن يكون المسجد قائما، ويتم استخدامه بالفعل، وأن يكون واقعا ضمن المنطقة المستهدفة، التي تحدد في كل دورة، على أن تراعى خصوصيات كل مشروع وكذلك الظروف الخاصة بالمنطقة، والتركيز على علاقة المسجد بالنسيج الحضري والاجتماعي المحيط به، وتوضيح الحلول المبتكرة لأوضاع المنطقة المناخية، ومرونة التصميم معماريا وملاءمته مع البيئة، وإبراز جمالياته، وبروز المسجد كعنصر معماري مميز وكعلامة مكانية، وتطبيقه لمفاهيم الاستدامة، مثل المحافظة على الطاقة واستخدام الإضاءة الطبيعية ومراعاة الحلول المثلى للصوتيات وكذلك الاستخدام الأمثل في المياه، وتناسب حجم المسجد مع عدد المصلين والخدمات المرافقة له، إلى جانب القيمة المعمارية التي أضافها المسجد للحي أو المنطقة، مبينا بأن المساجد الـ13 التي تم اختيارها، مقسمة على مساجد مركزية، ومساجد جمعة، ومساجد محلية، وأخرى تراثية تاريخية.



وتسعى الجائزة إلى الارتقاء بعمارة المساجد، وتحفيز المهندسين والمصممين المعماريين العالميين على الإبداع في تصميم بيوت الله، إلى جانب تطوير وتعزيز الوعي بأهمية الدور المعماري لبيوت الله في إطار عملي يتفاعل مع البيئة المحيطة، ويحقق التوازن التكاملي بين جمالية وروحانية المسجد وعوامل البيئة العملية المحيطة به.



وتركز النسخة الثانية "الحالية" من الجائزة على مساجد دول الخليج العربي، فيما ركزت النسخة الأولى على مساجد المملكة العربية السعودية.