قمة سعودية تركية تناقش تطورات الأحداث الإقليمية والدولية

الثلاثاء - 14 فبراير 2017

Tue - 14 Feb 2017

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة بالرياض أمس جلسة مباحثات رسمية، مع رئيس جمهورية تركيا رجب طيب إردوغان، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.



حضر جلسة المباحثات أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد العيسى، ووزير الخارجية عادل الجبير الوزير المرافق، ووزير المالية محمد الجدعان، وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى تركيا المهندس وليد الخريجي.

كما حضرها من الجانب التركي، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول خولصي أكار، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية برات ألبايراق، ووزير الدفاع الوطني فكري ايشيك، والسفير التركي لدى المملكة يونس دميرار، وعدد من المسؤولين.

وسبق جلسة المباحثات استقبال خادم الحرمين لإردوغان، كما كان في استقباله، أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.

وأجريت لرئيس تركيا، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض إردوغان حرس الشرف، وصافح مستقبليه.

كما صافح خادم الحرمين الوفد المرافق لرئيس تركيا، ثم صحبه إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، إذ صافح إردوغان الأمراء.

وصافح الملك سلمان الوفد المرافق للرئيس التركي، ثم أقام مأدبة غداء تكريما لإردوغان والوفد المرافق له، حضرها عدد من الأمراء.

إلى ذلك التقى وزير الخارجية عادل الجبير أمس الأول في الرياض، وزير الخارجية التركي مولود أوغلو، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين وأعمال الدورة الأولى من مجلس التنسيق السعودي التركي الذي عقد في أنقرة، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية.