ألغام الحوثي جرائم حرب ضد نساء وأطفال اليمن

الاثنين - 13 فبراير 2017

Mon - 13 Feb 2017

تشكل قضية زراعة الألغام «المضادة للأفراد» باليمن تحديا كبيرا أمام الحكومة بقيادة الرئيس عبدربه هادي، بعد أن زرع الحوثيون في جميع المحافظات التي طردوا منها آلاف الألغام بأنواعها «مضاد المدرعات أو الأفراد» أودت بحياة الأبرياء وحالت دون عودة الذين شردوا على يد الانقلابيين إلى قراهم بسبب تطويقها بمزارع الألغام المحظورة دوليا.



ويبذل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودا كبيرة لدعم وتأسيس مراكز تأهيل الإصابات والأطراف الصناعية، ومنها المشروع الذي نفذته اللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC بأكثر من 10 ملايين دولار.



ووفق تقارير منظمات دولية ومحلية يمنية، فإن ميليشيات الحوثي والمخلوع متورطة بشكل مباشر في انتهاك قوانين الحرب، عبر زرع ألغام مضادة للأفراد تسببت في مقتل عشرات المدنيين، وحرمان المشردين من العودة لقراهم بعد أن تعطلت الطرق المؤدية إليها بسبب انتشار ألغام الحوثي والمخلوع.



وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إنها تحققت من 5 حالات لأشخاص أصيبوا بتشوهات بسبب ألغام مضادة للأفراد في تعز منذ مارس 2016. وتنتشر ألغام الحوثيين بالمحافظات الجنوبية والشرقية (عدن وأبين ومأرب ولحج وتعز)، منذ بداية انقلابهم على الشرعية. وقالت منظمة حكومية إن الألغام الأرضية تسببت حتى الآن بمقتل 18 شخصا، وإصابة أكثر من 39 آخرين بمناطق تعز بين مايو 2015 وأبريل 2016.



وفي يونيو 2016 قال طبيب إنه عالج أكثر من 50 شخصا بتعز بترت إحدى أطرافهم منذ أبريل 2016، ويعتقد أنهم أصيبوا بألغام أرضية.



من جهته، قال محافظ الجوف السابق حسين العواضي إنه يعتقد أن الحوثيين زرعوا أكثر من 30 ألف لغم متنوعة الأحجام بالمحافظة.

الأكثر قراءة