محاكمة طبيب سعودي عالج جرحى إرهابيي سوريا

في تطور لافت في نوعية المنضمين للجماعات الإرهابية، شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا اﻹرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس، بمحاكمة طبيب سعودي التحق بصفوف إرهابيي سوريا، وشارك في معالجة جرحاهم.



وتشير المعلومات إلى أن المدعى عليه يعمل معيدا في كلية طب تابعة لإحدى الجامعات السعودية، وأنه حينما قرر العودة إلى البلاد باع سلاحه في سوريا وعاد أدراجه.



وخضع من يمكن توصيفه بطبيب إرهابيي سوريا إلى الاستجواب عقب عودته من هناك، وصدر بحقه قرار اتهامي من دائرة جرائم الأمن الوطني التابعة لهيئة التحقيق والادعاء العام، حيث وجهت إليه اتهامات عدة، من بينها «التقاؤه ببعض رموز وقادة ومنظري التنظيمات الإرهابية، وذلك وفقا لما أقر به».



تأييده التنظيمات الإرهابية المشاركة في القتال في مناطق الصراع والتعاطف معها.



متابعة الأحداث في سوريا والسفر إلى هناك للغرض نفسه، ودعم إرهابيي سوريا لمشاركته في تطبيب جرحاهم.



الالتقاء ببعض رموز وقادة ومنظري التنظيمات الإرهابية، وذلك وفقا لما أقر به.



إنشاء حساب في تويتر من أجل التواصل مع المنسقين بغرض السفر إلى مواطن القتال، وتخزينه داخل جواله مقاطع صوتية وتحريضية تحث على الخروج لمواطن القتال في الخارج، وصورا لأشخاص مقاتلين في سوريا، وصورة للسلاح الرشاش الذي كان يستخدمه في سوريا.



تواصله مع أشخاص منسقين من داخل المملكة وخارجها من أجل السفر إلى سوريا للانضمام للتنظيمات الإرهابية هناك وتستره عليهم.



حيازته عن طريق الشراء لسلاح كلاشنكوف أثناء وجوده في سوريا وبيعه هناك عندما قرر الرجوع للمملكة.